**لا أجد وصف يمكن أن اصف به أي شخص سواء كان مسيحيا أو إرهابيا مصريا مهاجرا إلى أمريكا وليست لدية ذرة عقل واحدة لبدرك ما يدور حولنا بل اننى صدمت عندما قرأت أحد التويتات لأحد الأقباط بالخارج ويزعم أنة مفكر وكاتب اسطورى وباحث سياسي ومؤرخ تاريخي فرعوني وهو يصف كل من يتهم أمريكا أنها وراء ما يحدث في العالم العربي أنة فاقد العقل والمنطق وليس لدية اى فكر ..فا الذي يقتل هو مسلم عربي وأمريكا ليست لها اى علاقة من قريب أو بعيد بما يحدث في مصر أو منطقة الشرق الأوسط ولم تدعم الإرهاب ولم تحرض على الفوضى ولم تخطط لتقسيم المنطقة ولم يكن لها يد في تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان والصومال هذا الصديق الذي اعرفه جيدا هو وآخرين يقيمون في أمريكا ويدافعون عن اوباما وكأنهم عميان لا يبصرون ..ورغم ما تمر به مصر من قذارة وسفالة بسبب المخططات الأمريكية الحقيرة إلا ان هؤلاء العميان لا يبصرون لأنهم أغبياء وقوادين وليس لديهم مانع أن يبيعوا شرفهم وعرضهم في سوق النجاسة لمن يدفع ..وأنا هنا احتقر أن أذكر اسم هذا العجوز أو آخرين يشاركونه نفس الأسلوب في الدفاع عن اوباما وأمريكا بالباطل وهم يدعون المعرفة ودونهم جهلاء ولا يعلمون.. انه نفس الأسلوب الذي لم يتغير ..عندما تعرضت مصر للمخططات الأمريكية ..ففوجئنا بهذه الرسالة التي جاءتني من الأستاذ "عماد شكري" – من فريق التواصل الإلكتروني بوزارة الخارجية الأمريكية .. والتي جاء مفاداها .. " نختلف معك بشكل تام ونرفض ادعاءاتك الساذجة والمضللة أغلب مقالاتك السابقة عن السياسة الأمريكية في المنطقة وبخاصة في مصر. أن ادعاءك، بأن الولاياتالمتحدة تخطط لهدم وتفكيك الدولة المصرية، وبأن الرئيس أوباما قد أعطى الضوء الأخضر للهجوم البشع على كنيسة القديسين في الإسكندرية والذي راح ضحيته 21 بالإضافة إلى 70 مصابا من المصريين الأبرياء، يتنافي مع العقل والمنطق السليم بكل معنى الكلمة. هدم وتفكيك الدولة المصرية ليس هدفا للسياسة الأمريكية وهو لا يخدم المصالح الأمريكية من قريب أو من بعيد. فالولاياتالمتحدة وعلى مدار السنوات العديدة الماضية لم تدخر الجهد أو المال لمساعدة الشعب المصري، كما قامت بصرف مليارات الدولارات لدفع التنمية الاقتصادية في مصر. وقامت كذلك ببذل ما في وسعها من أجل تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل وإيقاف حمام الدم الذي أستمر لسنوات عديدة. أن جهود الولاياتالمتحدة ومواقفها تبرهن بما لا يدع مجال للشك أن نظرياتك المضحكة تلك لا يمكن وصفها إلا بالزائفة والمضللة. فلقد دأبت الولاياتالمتحدة على إدانة أعمال الإرهاب وقتل الأبرياء، كما أنها دافعت عن حقوق الأقليات في العالم، بما في ذلك الأقلية القبطية في مصر، حتى لو أدى ذلك إلى توتر علاقتها مع بعض الحكومات أو الحكام في الدول الأخرى. لتعلم يا سيدي أن الولاياتالمتحدة هي شعب يحترم ويحكم بالقانون، ولتعلم كذلك أن الرئيس أوباما لا يمكنه المشاركة أو التخطيط في قتل أناس أبرياء لم يقدموا على مهاجمتنا أو قتل مواطنينا لأن ذلك وببساطة يحرمه القانون الأمريكي. أن أدعائك وادعاء السياسي المصري الذي استندت إلى مواقفه في مقالتك، والذي يتحدث عن مثلث الشر والدور المزعوم للولايات المتحدة في مصر، لا يمكن وصفه إلا بالمضحك والمضلل لأنك لم تقدم أي دليل على صحة ما تقول ولأن الولاياتالمتحدة أعلنت مرارا وتكرارا أنها تقف محايدة من العملية السياسية في مصر. عماد شكري فريق التواصل الإلكتروني وزارة الخارجية الأمريكية" ..وكانت بتاريخ 28 يونيو 2012 اى منذ ثلاث أعوام ..وعرف كل العالم أن أمريكا كما كتبت عنها من قبل أنها الشيطان الأعظم والمدبر لكل جرائم القتل والإرهاب في كل دول العالم ..وأن اوباما هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم..ولكي نؤكد لكل مضلل وكذاب يدافع عن القواد اوباما سوف نسرد لهم بعض الأحداث والوقائع التي كادت أن تدمر مصر لولا الثورة العظيمة التي قام بها الشعب المصري لإسقاط المخطط الامريكى لسقطت مصر وتحولت إلى عراق آخر ..أيها العميان القلب والعقل ..... سأسرد بعض الوقائع القليلة جدا التي تعبر عن التدخل السافر من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية في الشأن المصري .. ومحاولتهم أسلمة مصر .. بل واعترافهم أنهم يرحبون بوصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم .. ** بتاريخ 24/12/2011 .. حصول منظمات حقوقية ، وتلقيها دعما ماليا دون علم الدولة المصرية ، بلغ 1.7 مليار جنيه .. من بعض الدول الأوربية .. ومن منظمة "NDI" الأمريكية !!.. وتم إجراء التحقيق في الواقعة .. ** بتاريخ 3/1/2012 .. صرح اللواء "محمد على بلال" قائد القوات المصرية في حرب الكويت .. بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تضغط على الدول العربية ، والبنك الدولي لعدم تقديم المساعدات لمصر .. أو عرض مساعدات بشروط صعبة جدا ، تجعل من الصعب قبولها .. وأضاف بلال ، أن أمريكا تريد ترويج التيار الإسلامي .. حتى يتعامل معها بالأسلوب والطريقة التي تريدها !!! .. ** بتاريخ 3/1/2012 .. تلقى قسم شرطة قصر النيل ، بلاغ يتهم فيه "علاء الأسواني" ، و"أسماء محفوظ" ، و"سامح نجيب" ، و"جمال خليل" ، بتحريض الشباب على الاعتداء على قوات الجيش والشرطة ، والإضرار بسمعة البلاد بوسائل الإعلام الأجنبية ...** بتاريخ 3/1/2012 .. أعلن المشير "محمد حسين طنطاوي" في اتصال هاتفي لإدارة الرئيس "أوباما" ، أنه لن يصمت بعد اليوم ، عن الهجوم على مصر وشئونها الداخلية .. وأنه أرسل برقية للإدارة الأمريكية ، حملت جملة يدرسها البيت الأبيض .. جاءت بصيغة "أن مصر للمصريين فقط " .. ** بتاريخ 5/1/2012 .. زار "جون كيري" مقر جماعة الإخوان المسلمين .. والتقى ب "محمد مرسى" ، والذي أكد له أن مصالح أمريكا مع جماعة الإخوان المسلمين .. ** بتاريخ 12/1/2012 .. الخارجية الأمريكية والتي يمثلها "بيرنز" .. قام بزيارة مقر حزب الإخوان ، في حضور السفيرة الأمريكية ، والتقى ب "محمد مرسى" ، بينما انتشر الأمن بطول الملك الصالح ، للحراسة وعمل التشريفة .. ** بتاريخ 13/1/2012 .. ضبط 4 أجانب أثناء تصويرهم المجرى الملاحي لقناة السويس .. وأماكن حيوية أخرى .. وبسؤالهم عن التصريحات الخاصة بذلك .. اتضح عدم حمل أي بيانات ، تتيح لهم التحرك أو التصوير .. ** بتاريخ 14/1/2012 .. أكدت وزارة الخارجية الأمريكية ، استمرار سرية المحادثات ، بين نائب وزير الخارجية الأمريكية ، "وليم بيرنز" ، وقادة حزب الحرية والعدالة .. ** بتاريخ 16/1/2012 .. أجرت جهات سيادية تحقيقات سرية حول محاولات إسرائيلية ، لاختراق الأمن القومي ، وتدمير الاقتصاد المصري ، بعد أن رصدت اتصالات بين جهات إسرائيلية مجهولة ، تطلق على نفسها "جمعية عرب إخوان 48" .. عرضت من خلالها دعم الفرد منهم بمبلغ 10 ألاف دولار لتنمية مشروعاتهم !!.. ** بتاريخ 18/1/2012 .. تصريح للمشير طنطاوي ، أن القوات المسلحة لن تستسلم للمخططات الخارجية .. ولن تنجر في اتجاه ما يريده العدو ، وتابع .. اضطررنا للعمل على المستوى السياسي للمساعدة في حماية مصر ، من المصائب .. فهناك أعداء للوطن والشعب لا يشعر بذلك لأن التخطيط يأتي من الخارج ... ** بتاريخ 20/1/2012 .. زيارات متكررة للقيادات الأمريكية ، لجماعة الإخوان المسلمين ، ومنهم الرئيس السابق "جيمى كارتر" .. ** بتاريخ 24/1/2012 .. زارت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة "آن باترسون" ، حزب النور السلفي الوهابي ، للتعرف على قياداته .. ورؤية فكرهم فى المستقبل .. ** بتاريخ 8/2/2012 .. حرضت الصحيفة "واشنطن بوست" ، ضد الجيش المصري ، فقد دعت أن الأحداث التي وقعت طوال العام الماضي ، أظهرت أن جيش مصر ليس مهتما سوى بشئ واحد فقط ، هو الاحتفاظ بالمصالح الاقتصادية الهائلة التي جعلت منه المؤسسة الأكثر قوة .. ومن ثم الأكثر فسادا .. وقالت الصحيفة "أن عدم رضا البيت الأبيض على مبارك هو الذي أطاح به "... ** بتاريخ 8/2/2012 .. بدأت تحقيقات التمويل الأجنبي مع 6 منظمات ، تلقت 48 مليون دولار ، خلال 7 أشهر بعد 25 يناير .. والبالغ عددهم 43 متهما .. 9 أمريكان ، وخمسة من منظمات أجنبية تابعين للولايات المتحدةالأمريكية .. وهى "المعهد الجمهوري الدوى" .. و"المعهد الديمقراطي الأمريكي – فريدوم هاوس" .. و"المركز الأمريكي للصحفيين" .. بالإضافة إلى منظمة "كونراد إيدين" الألمانية .. وقد كانت مهمة المتهمين ، القيام باستطلاع الشارع المصري ، وعمل بحوث أرسلت إلى المركز الرئيسي في واشنطن .. مما يعتبر إخلالا بالأمن والسيادة المصرية ... ** بتاريخ 8/2/2012 .. مغادرة وفد عسكري لواشنطن ، بعد التهديدات بقطع المعونة عن مصر ** بتاريخ 6/3/2012 .. وصف المستشار "هشام رءوف" رئيس محكمة استئناف القاهرة ، قضية التمويل الأجنبي ، بعد سفر المتهمين ، بأنها فضيحة .. وأطلق عليها "فايزة جيت" .. على غرار "ووتر جيت" .. وحمل وزير العدل السابق ووزير العدل الحالي ، ووزيرة التعاون الدولي مسئولية ما حدث .. ** بتاريخ 30/3/2012 .. غادرت "أسماء محفوظ" القاهرة ، متجهة إلى هولندا .. وهى تعد ثالث زيارة لها خلال شهر واحد إلى دول أوربية ** بتاريخ 28/4/2012 .. وصول وفد من البرلمان الأوربي ، لزيارة القاهرة .. والالتقاء بالمرشحين الإسلاميين .. الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" ، ود. "سليم العوا" .. ** بتاريخ 3/5/2012 .. اجتمع "جون كيري" ، و"آن باترسون" بجماعة الإخوان المسلمين .. في مقر الجماعة .. بعد زيارة قصيرة قام بها "جون كيري" للخليج .. ** بتاريخ 3/5/2012 .. أكد د. "محمد عنتر" .. رئيس حملة الفريق "عمر سليمان" بالكشف عن وجود 36 مركز تجسس على الأراضي المصرية ، تهدف إلى محو الهوية العربية ، وقال "عنتر" أنه يملك مستندات على كل ما يقوله ، متهما واشنطن وتل أبيب ، بأنها سخرت كل هذه المراكز لتحقيق أهدافها .. وهى مؤسسات أمريكية ، وأوربية ، وإسرائيلية .. تتخذ من مجال البحث العلمي سبيلا للاختراق ، وهى في الأصل مؤسسات إسرائيلية ، مهمتها التجسس على مصر والعالم العربي .. ** بتاريخ 4/5/2012 .. غادرت "أسماء محفوظ" مطار القاهرة ، صباح الجمعة .. متوجهة إلى أمريكا لحضور إحدى المؤتمرات هناك .. *** هذه بعض التدخلات القليلة .. للإدارة الأمريكية .. لتدمير مصر ، وإجهاض كل محاولات الإصلاح .. بعد الثورة المزعومة "25 يناير" ، والتي خطط لها بكل عناية ، من العميل للصهيونية العالمية "وائل غنيم" ، مستغلا حماس الشباب ، لتنفيذ المخطط الأمريكي ، ولإسقاط مصر .. ومن هنا نرد على المدعو "عماد شكرا" – من فريق التواصل الإلكتروني بوزارة الخارجية الأمريكية .. والذي اتهم تحليلاتنا للأحداث بأنها زائفة ومضللة .. وأننا لم نقدم دليل واحد على كل مقالاتنا ... فهل تكفى هذه المستندات أم نقدم لك المزيد ؟!!!... كما أقدم هذه المستندات إلى الشعب المصري ليعرف حجم المؤامرة التي أديرت .. وكم من اللقاءات التي تمت بين الإخوان المسلمين ، وبالتحديد "محمد مرسى" ، وكل القيادات الأمريكية .. وأقدمها أيضا إلى المشير طنطاوي ليقارن بين خطاباته المرسلة للإدارة الأمريكية ، وبين صمته المريب للشك ، والذي أفقد الشعب جميعا ثقته في المجلس العسكري .. هذا نص الرسالة التي كانت ردا على فريق التواصل الإلكتروني بوزارة الخارجية الأمريكية ..وبعد كل الأحداث واعتراف مسئولين فئ الإدارة الأمريكية بالمخطط الامريكى بين الإخوان الارهابيين وأمريكا لإسقاط مصر كما اعترفت بذلك بعض الصحف الأمريكية وعرف العالم كله قذارة أمريكا والحقير اوباما ..وبعد كل ذلك يخرج علينا العجوز المهاجر ليدافع عن أمريكا واوباما ويصفنا بالعقول الخاوية ..أقل إلا تستحي يا رجل. ---------------------- بقلم / مجدي نجيب وهبة كاتب وباحث مصري كبير