المستشار / علاء الدين إبراهيم محمود كادت تصرعنى تلك الحياةُ بأمسها الدائمِ و غدها الغائبِ و صوارمها المسلولةِ و أنيابها البارزةِ كأنها الضراغمُ و أضحت المَنِيَّةُ كشمسِ الظهيرةِ فإذا بأُمّى تدرأُ الأخطارَ و تهدْهدنى و أنا بعقدى الرابع بلمْسةِ رِفقٍ ضمّدت الأحْزانَ فللّهِ دَرُّك أيتها الرؤومُ