إنه في يوم 22مارس سنة 1948....خرج القاضي أحمد الخازندار من منزله بحلوان جنوبالقاهرة إلي حيث عمله قاضيا بمحكمة مصر وكان وقتها ينظر قضية تفجيرات سينما مترو المتهم فيها أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ليتم إطلاق النار عليه ليلقي ربه في الحال. جريمة إغتيال القاضي أحمد الخازندار من أشهر جرائم جماعة الإخوان الإرهابية وقد إنتهجت أسلوب القتل منهجا منذ فجر البداية ليسجل التاريخ لتلك الجماعة جرائم مشينة تنطق بأنه كان ينبغي بترها بترا في مهدها وقد وصل الأمر إلي أن هددت بتحريق مصر في أعقاب ثورة الشعب المصري في 30 يونيو سنة 2013ضد حكم الجماعة التي وقر أنها إرهابية فاشية دموية. أعود للتاريخ وقصة إغتيال "القاضي" أحمد الخازندار حيث أصدر أحكاما تدين أعضاء للجماعة في جرائم إغتيال نفذها أعضائها ليحكم بالسجن على المتهمين الاخوان،وقد قال عبد الرحمن السندي رئيس النظام الخاص أن حسن البنا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قال في اجتماع بجماعته "ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله". وهو ما اعتبره أعضاء في التنظيم ..بمثابة "ضوء أخضر" لإغتيال الخازندار....مات القاضي الخازندار شهيدا وقد أنكر حسن البنا صلته بالحادث في التحقيقات رغم أن أحد المتهمين هو السكرتير الخاص له وتشاء المقادير أن يلقي حسن البنا نفس مصير الخازندار بفترة وجيزة وكان ذلك في أعقاب قتل جماعة الإخوان للنقراشي باشا رئيس وزراء مصر. جرائم الإخوان في حق مصر تستلزم كتابا أسود للتذكير بدموية تلك الجماعة التي وجدت لها مؤيدين وكم يؤسف أنهم صدقوا أوهام تلك الجماعة وقد وقر أنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين بل ليسوا مصريين.... في ذكري إغتيال جماعة الإخوان للقاضي أحمد الخازندار مازالت الجماعة تنتهج القتل والترويع وجاري تطهير مصر من الإرهاب" الإخواني" وصولا لمحو أثره صونا لمصر من جرائم جماعة ضد الوطن والدين.