وشد المشاهدين للشاشه من أول لحظه فى الفيلم لمعرفه من الفاعل او القاتل ولكن السينما داخل الوطن العربى عامه ومصر خاصه بعيده كل البعد عن تلك الأفلام ممكن بسبب متابعه المشاهدين للافلام الاجنبى بالتقنيه الامريكيه وروعتها واثارتها خاف المنتجون والمخرجون من عمل مقارنه وبالتالى سنوصل الى فشل ذريع داخل السينما المصريه الا بعض الافلام قديما والتى لم تنل الشهره المطلوبه وقتها وذلك لعدم تقبل الجمهور هذا النوع من الأفلام مثل فيلم من القاتل والوهم، بستان الدم فاختفت تلك النوعيه تماما من السينما الى ان ظهرت للوجود مره أخرى وفى تجربه نادره وجرأه من المخرجه ساندرا نشات عندما قامت بأخراج فيلم ملاكى أسكندريه الفيلم من نوعيه الاثاره واللغز وكان محكم جدا لدرجه صعوبه الحل فكنا نشك بجميع ابطال الفيلم وكان احمد عز هو محور الفيلم واستطاع ان يقوم بفك شفره الجريمه داخل الفيلم لدرجه تقنع المشاهد بالوصول الى الحقيقه وان كلمه النهايه على وشك الانزال ليفاجىء الجميع بأن جميع ما سبق حل خطأ للغز صعب وان النهايه غير متوقعه فاستطاع الفيلم جذب المشاهدين وكأننا امام فيلم امريكى داخل سينما هوليوود فحقق الفيلم النجاح المطلوب والذى كان جديد على السنما المصريه فجرأ المنتجين على انتاج مثل هذه الأفلام دون خوف من المقارنه فظهرت افلام عديده مثل ادرينالين ،كامب ،نقطه رجوع،كشف حساب ولكنها لم تحقق نجاح ملاكى اسكندريه فعاد أحمد عز بفيلم الشبح وكان ايضا لغز صعب فهمه او حله واعتمد ايضا على جذب الانتباه وشد المشاهد الى اخر لحظه فى الفيلم فاضاف نجاح فوق النجاح ليليه مسجون ترنزايت بلغز جديد الى أن وصلنا الى فيلم الحفله وكالعاده أصبح النجم أحمد عز الاوحد فى أفلام اللغز والأكشن والأثاره التى حققت نجاح على مستوى الجمهور وعلى مستوى النقاد فكانت أفلام لا تفرق فى ألغازها شيئا عن الافلام الامريكيه وان كانت عقده الخواجه مسيطره على الغالبيه المصريه فانا فى مبدأئى ان فيلم ابن بلدى يستطيع المنافسه والنجاح والتفوق اصل البلدى بلدى البلدى يوكل