معرفش ليه حسيت للحظه كدا إن فى شبه كبير بينى وبين المجلس العسكرى " ككيان " حاسس كدا إنه بيتصرف زىّ. يعنى زمان أيام ثانوى أنا كنت لعبى حبتين مكنش ليا طولة بال للمذاكرة ، بزهق بسرعه ودايما كنت بدوّر على حجه تبعدنى عن المذاكرة ، زى مثلا ممكن أقعد نص ساعه أرتب فى المكتب و"أحنتف" و"أسنتف" فى الكتب آل إيه بستعد للمذاكرة وشوية أقول "جعان" وشوية اقول "عاوز أروح الحمام" وهكذا . ولكن سرعان ما ألاقى أمى واقفالى بالمرصاد على كل حركه ، يعنى مركزة معايا قوى لما تلاقينى "بتحرّجل" و مش على بعضى كدا ، ألاقيها ورايا بالجمله المشهوره بتاعت الأمهات دى "قوم ذاكر ،الدلع دا مش هينفعك" أو "إبقى قابلنى لو فلحت" وعلى فكره مع إنها جُمل لازعه إلا إنها كانت بتشجعنى ، أى نعم كنت بكره أمى ساعتها لكن لما كبرت عرفت إن دا كله كان لمصلحتى . نيجى بقى للمجلس العسكرى وعمايله ..... تحس كدا إنه بيتدلع عايز دايماً اللى يقوله "قوم ذاكر... الدلع دا مش هينفع" والثورا واخدين دور الأم بجداره على طول واقفين بالمرصاد لأى "مرقعه" أو "دلع". يعنى هو إنت لازم حد يقولك إعمل وسوّى !!! مينفعش إنت من نفسك تتحرك ؟؟؟ ولا إنت يعنى مش عارف إن مصلحتك إنك تسمع كلام أمك "الثورا يعنى" من الآخر إحنا مش هنرضى إنك تضيع مستقبلك ومستقبل البلد ولا أنك تهد ولو "طوبه" من اللى بنيناه سوا. - نداء من الثورا إالى المجلس العسكرى : يامجلس ياعسكرى ...... قوم ذاكر