سبعة أشهر مرت ولم يجني الشعب المصري أي من نتائج ثورته الذي دفع أبنائه أرواحهم ثمنا لها فلم ترفع الأجور ولم تعلي المعاشات ولم يعمم التأمين الصحي علي كافة أبناء الشعب المصري طلبات ليست مغال فيها وأنما هي أقل حقوق الشعب المصري فماذا ينتظر أولي الأمر حتي تهرب الأموال مرة أخري خارج البلاد ونحاول أعادتها من الخارج ولا نستطيع أعادتها وهل ستعود ريما الي عادتها القديمه نداء لأولي الأمر أتقوا الله في الشعب المصري وكفانا حلول عقيمه بعقول قديمه فمثلا السيد رئيس الوزراء اراد زيادة دخل الدوله فغلي السجائر المحليه جنيه أو أكثر فأعطي الشركات الأجنبيه الفرصه لتحقق مكاسب علي حساب المنتج المحلي لتكسب الجوله وتمدنا بسجائر أفضل داخل علبه شيك وتحتوي علي أدخنه فضل من المنتج المحلي وأرخص فاستحق خطاب شكر من الصين وكينيا ومازاد الطين بله أنهم فرضوا غرامات علي من يبيع المنتج المستورد كفانا عقول متحجره لتبقي بيدها دفة البلاد ولننظر الي العالم كقريه صغيره يحكمها قانون العرض والطلب والبقاء للأصلح ولا عزاء للأغبياء مع شديد أسف صعلوك سرقه الملوك الشاعر / نبيل عبدالعزيز [email protected]