سبحان رب العزة رب الخليل واحمدا خلق الجبال رواسيا وخلق الارض ممهدا ايا خليل الرحمن قد مت وزكراك مخلدا كنت ابا للانبياء وصار محمدا سيدا يافرح من قال اللة اكبر ويا عز من اكثرها مرددا كبر الخليل وشاب وعاش فى الدنيا امدا لم يرزق الولدان فما اغتم وما تيائسا توجة الى الرحمن متوسلا وممددا يدا ومن يتقى اللة لا ترد لة يدا حباة بأسماعيل ولدا طيبا ونبيا مسلما حمل وليدة وهاجر زوجة الى بكة فى الفلا بكاهما وامدهما بقليل الماء والتمر وتأيبا واستظل بصخرة وبكى واخز يناجى مرددا ربى زوجى ووليدى فى الفلا وانت رب العلا احفظهما ربى واجعل وليدى صالحا وعرب جورهم جاءت تتحرى الماء فى البدا وجدو الوليد وامة وخرير الماء مزمزما فتربى فيهم فأصبح للعرب جدا وللعروبة سيدا من شب عربيا فبألمكارم والآخلاق تجملا حلما ترأى لأبراهيم فى الكرى ازبح وليدك للألة تقربا مالى خيار يا الهى اارضى ام ارفضا انة قضا الرحمن ولا يرد لة القضا ولدى تهون عليا انفاسى ولا تمس بشوكة لكنة قضا الرحمن فهل تردنى بعلة رأيت انى ازبحك ومالى الا بفعلة ارضى بها الرحمن فيمن عليا بتوبة لك ما امرت ابا اسماعيل فعليك الفعل وعليا الصبر الجميل اترانى ارفض امر الجليل طالما انة امر ربى فأعصب عينى ودعك يا ابى من الاقاويل ثم كبر يا ابتاى واستشهدا واهوى بنصال السيف دون ترددا ولتكن حياتى فداء لرضا الحبيب المتفردا اللة اكبر ترددها ملائكة السماء نزل الملاك يحمل بين جناحية الفداء رضا اللة عنك يا ابراهيم فدع عنك العناء هزا الزبيح فدا ولدك والله يرحم من يشاء ومن نسل اسماعيل جاء محمدا يوما شهد بة التاريخ فمجدا يا اشرمى اببيت اللة تستسخرا مالى اراك عن هزا البيت متقهقرا اتى امر الجليل فأنا لك من مهربا نورك رسول اللة لنار فارس اخمدا وايوان كسرى لم يحتملة تصدعا والعزة للعروبة رجعت مجددا