* أكد أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال لقائة بالإعلامية أميمة إبراهيم على شاشة القناة الأولى المصرية إنة زعيم حقيقى وأذكر قبل عام أنى كتبت عدة مقالات على صفحات شباب مصر وتحت عنوان لماذا أحمد عبد الهادى زعيماً ؟ والجديد اليوم فى زعامة أحمد عبد الهادى هو الإضافة، فالزعيم دائماً كمفكر وصاحب رؤية ومع مرور الأيام تتحقق رؤاة التى قد لا يراها الكثيرين، وقد يراها البعض بصورة خاطئة، ولكن عبر سنوات ومُنذ تأثيث حزب شباب مصر كان رهان أحمد عبد الهادى على شباب مصر، وهاهُم أبناء 25 يناير يؤكدون صدق الرؤية للزعيم أحمد عبد الهادى وأذكُر قبل عقود من الزمن وفى عصر الناصرية أن أُنشئت منظمة الشباب فى صباح يوم، وقبل غروب نفس اليوم تم الإطاحة بالمنظمة، وتم التعتيم على أسباب حل المنظمة، وإن كانت لم تخفى على أحد، فقد وُلدت منظمة الشباب قوية وذات بأسٍ شديد، مما أثار الهلع لدى نظام الرئيس جمال عبد الناصر، وماتت المنظمة ولكن بقى الشباب فثورتة لا تموت وتنتقل من جيل إلى جيل، وقد يخفق جيل وقد تخفق أجيال ، ولكن حتماً سيأتى جيل يحقق المعجزة راهن الزعيم أحمد عبد الهادى على الشباب وكسب الرهان ** فى مقالى السابق وصفتنى الكاتبة و الزميلة مطيعة طايع بأنى كاتب من الفلول، وجاء الوصف فى صورة إتهام وأشكرها كثيراً على ما إتهمتنى بة، لكنى وجب علىَّ التوضيح لأن مطيعة كاتبة من طراز فريد يستحق الإحترم والتقدير وتستحق لقبها الذى تحبة وتهواة ( مولودة على خط النار)، فهىَّ إبنة السويس، وعلنى هُنا أتذكر المطرب الراحل محمد حمام والذى تغنى بالسويس وغنينا معة ، يابيوت السويس يابيوت مدينتى، أستشهد تحتك وتعيشى إنتى، وعلنى أيضاً أتذكر معركةً أدبية وفكرية خُضناها سوياً على صفحات أخبار العرب الإماراتية فى مواجهة كتاب ومفكرين آخرين، ورغم إختلافنا فى المنهج ولكننا توحدنا عندما إنحرف الحوار عن نهجة الصحيح، وهو مادعا الكاتب الإماراتى الكبير أحمد إبراهيم إلى أن يرسل إعتذارة عما بدر من أخطاء وما أردت توضيحة هُنا فى سطور محددة دون تفاصيل الآتى 1- تضررت أسرتى كثيراً فى عصر عبد الناصر ، وعندما مات بكيتة مُر البكاء، لأنة كان رئيس مصر 2- وحزنت كثيراً على السادات عنما قتلناة، لأنة كان رئيس مصر 3- وفى العشر سنوات الأخيرة تحديداً فى عصر مبارك، كنت أعلم أن التغيير أصبح واجباً وحتمياً، وفى مصرع خالد سعيد كتبت فى هذا الموقع فى رسالة موجهة إلى الرئيس مبارك بأن حبيب لازم يروح، وأن الحكاية كل يوم بتكبر، وأذكر أنى تحاورت فى هذا الوقت وهنا فى نفس الموقع مع الزعيم أحمد عبد الهادى حول الدولة البوليسية، وعندما جاء التزوير كتبت نقبل بالتزوير ولكن، وأذكر أنى كتبت ضرورة إستقالة الرئيس مبارك من الحزب الوطنى، وعن الصكوك كانت مشاركتى على القناة الثقافية فى حوارات متتالية مع الإعلامى جمال الشاعر، وكنتُ متشدداً فى رفض هذة الصكوك، وهاجمت فيها لجنة السياسات، حتى أن جمال الشاعر سألنى وقتها، مين إلى مضايقك فى لجنة السياسات؟ ورغم زلك فأنا آمنت بالتغيير لكن ليس بالصورة التى تمت، وكنت أخشى الفراغات التى نعيشها الآن، فراغ أمنى وسياسى ودستورى وتشريعى أضف إلى ذلك الأخطر وهو الفوضى الإعلامية (وللحديث بقية) [email protected]