تناولت فى مقالى السابق والأول فى سلسلة مقالات: لماذا أحمد عبد الهادى زعيماً؟ ، الحديث عن الزعامة، وماهية الزعامة، ولماذا أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر زعيماً، وقد تناولت فِكر الزعيم أحمد عبد الهادى من خلال حوارُة حول الدولة البوليسية. ولا شك أنّ الحوار المفتوح والنادر والذى يُعد الأول من نوعُة فى تاريخ الحياة السياسية فى مصر، والذى دشن لبناتُة الأولى أحمد عبد الهادى لهو فى حد ذاتُة زعامة ، وزعامة حقيقية، شكلاً وموضوعاً، لاشك أنّ هذا الحوار هو مادة هذةِ السلسلة من المقالات، لأنها تطرح فِكر الزعيم، ومن حقةِ علينا أن نقوم نحنُ كُتاب شباب مِصر، ببلورة فِكر الزعيم أحمد عبد الهادى، بهدف إعادة تأكيد فِكر الزعيم، بالشرح والتحليل وتناول المضمون فى إطار الحراك السياسى، الذى يقبلةُ العقل والمنطق، دون مُبالغات أو إسفافات. وإنى أرجوا من هيئة تحرير شباب مصر أن تتولى إدارة هذة السلسلة من المقالات لماذا أحمد عبد الهادى زعيماً؟ بالقيام بدعوة أحد كُتاب شباب مصر أسبوعياً بكتابة المقال، وهذا تطبيقاً لفِكر الزعيم أحمد عبد الهادى، وهو العمل بشكلِ جماعى، فى إطار الحُرية المُطلقة، بوازعِ من الضمير، والذى تُملية علينا إرادة الجماهير والوطن، وأن تُراعى هيئة التحرير، العامل الزمنى مابين دعوة الكاتب وصدور المقال والذى أرى صدورُة يوم السبت من كُل أسبوع. وسأكتفى بهذا القدر ، ولإعطاء الفُرصة لإستيعاب الفكرة من هيئة التحرير لشباب مِصر، وكُتاب شباب مِصر، وفى هذا الصدد ، إسمحو لى أن أقوم بكتابة المقال القادم والثالث، فى سلسلة مقالات ، لماذا أحمد عبد الهادى زعيماً؟ والذى أتمنى أن يصدُر فى موعدة المُقترح ، السبت القادم ، والذى سيتناول قضية توريث الحُكم وفِكر الزعيم أحمد عبد الهادى، ومن بعد ذلك فإدارة هذا المقال متروك لهيئة تحرير شباب مصر ، والّلة الموفق والمُستعان [email protected]