عقد وزير الخارجية محمد عمرو اجتماعا مع وفد البيت المصري بالولايات المتحدةالأمريكية، الذي يضم عشرة مسلمين، وعشرة مسيحين من رموز الجالية المصرية في أمريكا. وأبدى الوفد خلال اجتماعه مع وزير الخارجية استعداده للتكاتف مع إخوانه في مصر للمساعدة في عملية الإنماء خلال الفترة الحالية، من خلال مبادارات سياسية واقتصادية تخدم مصر في المرحلة التي تمر بها، ومن المنتظر أن يشارك الوفد في احتفالات الكنيسة القبطية بعيد الميلاد المجيد. صرح الدكتور طارق شاكر رئيس البيت المصري بأن الوفد طالب بوجود آلية للتواصل مع المصريين في الخارج، وتم اقتراح عدة أفكار في هذا الإطار .. مؤكدا أن الوفد عرض كل المساهمة الممكنة للمساهمة في إنماء مصر في الوقت الحالي، ومساعدة مصر بالأموال والعقول في المرحلة الصعبة الحالية. وأوضح الدكتور طارق شاكر أنه من المهم أن يتم التوصل لمرحلة استقرار أمني لتبدأ عملية التنمية. وحول المعوقات التي واجهت المصريين في أمريكا خلال فترة العملية الانتخابية، قال المهندس هشام أبوستيته عضو الوفد إن التوقيت كان قصيرا جدا من حيث التجهيز للانتخابات، بالإضافة إلى أن عددا كبيرا من الجالية لم يكونوا من حاملي بطاقات الرقم القومي وتأخرت اللجان المعنية في هذا الأمر. وأضاف أنه طلب من وزارة الخارجية سرعة إرسال لجان خاصة بموضوع استخراج الرقم القومي حتى يتسنى للمصريين المشاركة الأكبر في انتخابات مجلس الشوري ورئاسة الجمهورية.