منذ أن أعلن الفريق حسام خير الله عن ترشحه لرئاسة الجمهورية وخوض السباق مع العديد من المرشحين من خلال أحد المؤتمرات التي أعلن خلالها أنه مرشح مدني وليس مرشحا للمجلس العسكري ، وهناك اهتمام إعلامي كبير به ولذلك كان و دائم الظهور خلال الثلاثة أيام الماضية .. وقد أكد الفريق حسام خير الله أنه مارس حياة مدنية حقيقية منذ عام 2005 , وأضاف : عندما أنهيت خدمتي كنت في أشد لحظات السعادة, ولم أكن ظلاً لأحد ولا أسمح لأحد أن يستخدمني كأداة, ومصر تحتوى على عقول وشخصيات رائعة,وأحترم جميع المرشحين للرئاسة, والقائد لا يمكن أن يقوم برد فعل ولكن القائد لابد وأن يقوم بالمبادرة, وأنا في المخابرات يمكن أن لا يعرفني أحد ولكن في وضعي الآن من حق الناس أن يعرفوا عنى كل شيء . وتحدث الفريق سام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لبرنامج العاشرة مساء عن الفترة ما بعد تنحي مبارك وقال: بعد تنحى مبارك مباشره كان لابد من وضع أسس نسير عليها وهذا ما لم يحدث ,وكان لابد أن يكون الاِستفتاء على الدستور نفسه وبالتالي كنا اختصرنا وقتاً طويلاً ولكن يجب أن ألا نبكى على اللبن المسكوب وكفانا النظر وراء ظهورنا. وأكد الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل للرئاسة أنه يحتاج لرئيس وزراء متفتح ويعرف قيمة العلم ولديه إيمان شديد بالعمل ، وقال : يجب أن نعترف أن الفترة القادمة صعبة جدا, والحقيقة المرة التي أود أن أقولها إِننا إِن لم نكن حريصين على الوضع الاِقتصادي للبلد سنخسر كثيرا, وأقول لكل المصريين دعونا نعطى صوتنا لمن نشعر بأنه فعلا سيحقق لنا مصالحنا ونشعر بالثقة معه ، وواثق أن الإجابة ستكون لصالحي! المستشار محمود الخضيري: لا يوجد مانع من انتخاب الرئيس قبل وضع الدستور أكد المستشار محمود الخضيري أن الانتخابات تقوم علي التحالفات بين الأحزاب, وأن كل النزاعات بين الأحزاب ستذوب وسيبقي هدف واحد فقط هو مصلحة الوطن وأن أعضاء حزب الحرية والعدالة قاموا بتأييده وديا ولم يتلق أي تأييد رسمي . وأضاف المستشار محمود الخضيري خلال برنامج مصر تنتخب أن طريقة التصويت في الانتخابات كانت تتم بطريقة مضحكة , وأوضح أن من أهم عيوب البرلمان السابق عدم الشفافية ولذلك لابد أن يكون عمل برلمان ما بعد الثورة مذاعاً علي الهواء مباشرة, وبالتالي لابد أن تكون سلطة عضو مجلس الشعب أقوي من سلطة الوزير لان عضو البرلمان هو الذي يقوم بمراقبة الوزراء ومحاسبتهم, فالحزب الوطني لم يكن حزبآ إنما كان مجموعة من أصحاب المصالح, ومجلس الشعب القادم سوف يقدم 3 تحالفات أهمها الإخوان المسلمين ثم الليبراليون ، أما السلفيون فليسوا مجموعة واحدة بعكس الإخوان فلا يوجد فيهم من يخرج عن الصف. وأشار الخضيري خلال اللقاء أنه لابد أن يكون منصب المحافظ بالانتخاب , وأن المشاكل التي تحدث بين الجسد الواحد المصري بها جزء كبير للغاية مصطنع لزعزعة الأمن . وعن صلاحيات مجلس الشعب القادم أكد الخضيري أنها تتخلص في سن التشريع ومراقبة الحكومة مؤكدا أن الرقابة بدون قدرة علي استجواب الحكومة تعد رقابة ناقصة, وحول إشكالية الدستور أولا أم الانتخابات الرئاسية أكد أنه لا توجد أي مانع من انتخاب رئيس قبل وضع الدستور . وعن دور المجلس العسكري قال الخضيري: علي الرغم من كون المجلس العسكري جزء من النظام السابق إلا انه حمي الثورة كما أن الثوار لم يشعروا بالأمان إلا بعد نزول الجيش إلي الشارع . محمد صبحي: الثوار أخطأوا لعدم قبولهم اعتذار المجلس العسكري أكد الفنان محمد صبحي أن الثوار لم يدفعوا دمائهم من اجل أشخاص يتسارعون الآن على منصب أو كرسي . وأضاف صبحي لبرنامج 90 دقيقة نحن في تجربة لم تمر علينا من قبل ، وهى تجربة فريدة وكل جهة ترى أنها تمتلك الحقيقة المطلقة ونحن " نمثل" أننا عملنا ثورة ونمثل أننا أجرينا انتخابات وأيضا نمثل أننا نجرى محاكمات لرموز النظام . وعن دور الإعلام خلال هذه المرحلة قال: احمل الكثير من الإعلاميين إثارة مشاعر المواطن المصري , وأضاف أنه كان لابد من وضع الدستور أولا بعد قرار التنحي ومن ثم إجراء انتخابات مجلس الشعب ومن ثم انتخابات الرئاسة, وأن الشعب المصري يدفع أخطاء المجلس العسكري وأخطاء الكتلة الصامتة ميدان التحرير والثوار أيضا. الحديث عن صدام بين الشعب والجيش يوم 25 يناير القادم هو هدم آخر أمل لثورة موضحا أن هناك تجاوزات للقوات المسلحة في أحداث مجلس الوزراء كما أن الثوار أخطئوا في عدم قبولهم اعتذار العسكري وعن دور الجاليات المصرية بالخارج أوضح أنه لن تأتى دعوة واحدة من مصري يدعو إلى البناء إلا من الجاليات المصرية المقيمة بالخارج لأنهم غير ساعيين إلى منصب كما يحدث بالداخل, وأن مشكلتنا الحقيقية هي أننا لم نصدق حتى الآن قمنا بثورة بثينة كامل ونور أيمن نور ينضمان لمبادرة عيون الكرامة أعلنت الناشطة والإعلامية بثينة كامل عن انضمامها لمبادرة عيون الكرامة من أجل أن تقوم بالتبرع بأعضائها للشباب المصابين في الثورة وما تلتها من أحداث, وفي نفس الوقت أعلن الناشط السياسي نور أيمن نور عن انضمامه لنفس المبادرة إيمانا منه بقيمة ودور كل مصاب في أن يساهم في تحقيق الحرية . وأكدت بثينة كامل لبرنامج اليوم الذي تقدمه دينا عبد الرحمن علي قناة التحرير أن الأوضاع التي وصلنا إليها هي التي دفعت مجموعة من الشباب لكتابة وصيتهم للتبرع بأعضائهم لغيرهم , وأن تعاملاتها مع حركة 6 إبريل لم تبدأ من الآن بل بدأت منذ فترة وأعلنت مساندتي لهم من قبل فيما أضاف نور أيمن نور قائلا: أن المشاركة في مبادرة عيون الكرامة ليست تضحية ولكنها مساعدة لأشخاص يحتاجون أننا نتذكرهم دائما وعن رد فعل والدته جميلة إسماعيل أكد نور أن والدتي جميلة إسماعيل لم تغضب مني للمشاركة في مبادرة عيون الكرامة بل أنها فرحت كثيرا بذلك وقد صرحت سارة الفلكلي عضو حركة 6 إبريل أن إصابة العين تختلف عن أي إصابة أخري ولذلك فكرنا في مبادرة "عيون الكرامة" لنؤكد أن هناك ما يمكن أن نعطيه لمن ضحوا بعيونهم من أجلنا, وقد أباح الشيخ القرضاوي التبرع بالقرنية ونحن نسعى الآن لعمل قانون يسمح بالتبرع بالأعضاء وهذه المبادرة عيون الكرامة هي بصيص أمل يمكن أن نقدمه لمن فقدوا عيونهم من أجلنا .