أعلن 35 صحفياً من جرائد مختلفة اعتصامهم في نقابة الصحفيين بسبب عدم قيدهم في جداول النقابة.. إلي جانب اعتراضهم علي موقف محمد عبد القدوس عضو مجلس النقابة والذى كان من المفترض أن يحضر معهم جلسة استئناف اليوم ولكنه غير رأيه في آخر لحظة.. كما يهددون بالإضراب عن الطعام والشراب إذا لم تحل مشكلتهم. معظم المعتصمين من صحفيي الوطني اليوم والأحرار.. ويقول لؤي المصري: كنت صحفياً في الوطني اليوم، وقمنا بهذا الاعتصام بسبب عدم القيد في نقابة الصحفيين، وكنا قد دخلنا في اعتصام من قبل ولكن محمد عبد القدوس أقنعنا بأنه سوف يحضر اللجنة الإسئنافية اليوم، بناءً على أنه يجب أن يكون معنا أحد أعضاء النقابة، ولكنه لم يحضر وتم تأجيل القضية إلي شهر 11 مع وجود مجلس نقابة جديد بسبب عدم حضور عبد القدوس، ولذلك فنحن معتصمون حتى يتم حل مشكلتنا لأننا لن نستمر هكذا حتى شهر 11 القادم. ويقول ناصر عبد الرحمن: مستمرون في الاعتصام حتى نأخذ حقنا، فأنا صحفي في الوطني اليوم ولكني لم أكن عضوا بالحزب الوطني المنحل، وأغلبنا من الوطني اليوم وكان مغضوباً علينا من أعضاء الحزب، ومرفوع علينا قضايا منهم قبل الثورة، كما أننا تم تعيننا بعد الثورة في عهد محمد رجب والذي شعر بمعاناتنا لأننا كنا نتقاضي أجوراً ضعيفة، وبعد حل الحزب وجدنا أن النقابة ترفضنا، فلجأنا للقضاء وبسبب محمد عبد القدوس وتغيير رأيه وعدم حضوره معنا تم تأجيل القضية، وكان شعارنا( عبد القدوس غير رأيه ليه.. هو حلق دقنه ولا ايه)، وعملنا محضراً في القسم وأعلنا الاعتصام لحين حل مشكلاتنا ، كما أننا كنا قد اعتصمنا ضد صفوت الشريف وأعضاء الحزب بما فيهم مبارك حتى يتم تعيينا، ولو كنا أعضاء في الحزب الوطني كانوا عينونا فورا، ولكننا كنا صحفيين مستقلين ولسنا محسوبين على الحزب الوطني.