مرتضي منصور " سوف أعفو عن مبارك " .. إبراهيم عيسي " بعد الحكم عليه ننظر في العفو عنه " .. منتصر الزيات " اتهم مبارك بالخيانة العظمى وأطالب بإعدامه " .. مجدي حسين " أطالب المجلس العسكري بتهريبه " .. عمرو موسي " لو توليت الحكم لن أعفو عنه " .. سعد الدين إبراهيم " لا توجد مشكلة في العفو عنه " ... كل هذه الآراء وغيرها كثيرا تدور حول مصير مبارك.. فكل منا له رأي في هذا المصير.. ولكن.. لو رقبة مبارك في إيدك.. تحكم بإيه ؟! وجهنا هذا السؤال إلي عدد من الشخصيات في الشارع.. وكانت هذه إجاباتهم... تصوير: محمود شعبان - عبد العزيز فرغلي- موظف-: كفاية اللي هو فيه، لن أحكم عليه بأي شئ، فما حدث لمبارك منذ رحيله عن الحكم وحتى الآن يكفي لأن يكون عقابا، فهذا الرجل تم حرمانه من السلطة، وأولاده في السجن، فماذا نريد منه؟! - محمد صبري- مدرس-: أحكم عليه بالنفي خارج البلاد، ورد الأموال المنهوبة، ولكني لست مع الحكم عليه بالإعدام أو السجن، فمبارك كان حاكم وفي يده كل شئ، فزوال هذه الأشياء منه يعتبر إعدام لأمثاله. - ممدوح الشويحي- محامي-: أثناء الثورات الشعب هو الذي يحكم على من أخطأ في حقه، والشعب أعلن أنه يرفض العفو عن حسني مبارك، ولذلك أحكم عليه بالإعدام، حتى يكون عبرة لأي حاكم يفكر في الظلم، فما فعله مبارك من جرائم على مدار 30 سنة لا يحتاج إلي دليل، وختم حكمه بقتل المتظاهرين، فأقل رد إعتبار للشعب هو أن يعدم هذا الحاكم الفاسد. - تامر حمزاوي- رئيس نيابة النقض-: أنا لست مع العفو عنه، لأن البلد كلها تضررت أثناء فترة حكمه، ولو تحدثنا عن الورق والمستندات فمن الممكن أن يكون لديه ما يظهر براءته، ولكن الحكم على مبارك لا يحتاج إلي مستندات فقط، فما فعله في الشعب أكبر من أي شئ. - جمال الدين مصطفي- محاسب-: أنا مع القضاء العادل، فلم أكد القضاء التهم فيعاقب، فلو برئ يأتي بما يثبت براءته، فمن أخطأ يعاقب، فما بالنا بأن المتهم حاكم البلاد، ولذلك سوف أحكم عليه بالسجن مدي الحياة، ولن أعدمه حتى يتعذب في الدنيا قبل عذابه في الآخرة. - أحمد بسيوني- موظف-: أحكم علي مبارك بالبراءة، لأن هذا الشعب لا يستحق غير مبارك، فنحن شعب لا يعرف معني الحرية والديمقراطية، كما أن عدم وجود مبارك في الحكم هو السبب في وجود البلطجية في الشارع. - أسامة إسماعيل –مدرس-: يجب أن يحاكم مبارك محاكمة عادلة، وأرى أنه من العدالة إعدامه وفي أسرع وقت، حتى نشعر بأنه كانت هناك ثورة، فهذا الرجل كان حاكما فاسدا، وهذه التهمة يجب أن تكون عقوبتها الإعدام. - محمد مصطفي -مهندس اتصالات-: أحكم على مبارك بالعفو والتسامح، فمن رأيي الفيلم والحدوتة انتهت، ونحن نريد أن نعرف مستقبل البلد، وإلي أين نذهب بها، فالقضية ستستمر سنوات، فالأولى أن نهتم بالبلد في هذه السنوات، فيكفي ما نراه من البلطجية. -خلف إسحاق –صيدلي-: لا يوجد إنسان لا يخطئ، ومبارك كان قائدا لمصر، ولذلك فأنا مع العفو عنه، ولكن في حالة اعترافه بأخطائه، ورد الأموال التي حصل عليها، ولكن ما الذي يفيدنا من محاكمة رجل مريض. - أحمد زيدان- محاسب-: بالرغم من تعبنا على مدار 30 سنة، ولكني لست مع ما يحدث لمبارك، فهذا الرجل كان بطلا، ولا ينفع أن نقتل رموزنا بهذا الشكل، فأنا مع الأحكام المخففة عليه، وأحكم عليه بالإقامة الجبرية في أي مكان، ولكن لا يتم سجنه أو إعدامه، كما أني أرى أن دم الشهداء ليس في رقبته، ولكن في رقبة من قتلهم. - أحمد سالم- موظف في شركة اتصالات-: احكم بالإعدام لمبارك، فمن قتل يقتل ولو بعد حين، كما أن جرائم هذا الرجل سياسية وجنائية، فأوجه له تهمة الخيانة وعقوبتها تصل إلي الإعدام، كما أن جرائمه الجنائية تسجنه مدى الحياة .