مترو الأنفاق الآن يشهد الآن حالة من الهرج والفوضى الشديدة .. وتحديدا في محطة السادات التي تشهد إعتصام عدد من العاملين الذين قرروا إبطاء حركة التقاطر بالمترو لحين تحقيق مطالبهم. كتب : حواش منتصر محمد المراكبي تصوير : محمد لطفي وكانت أهم االمطالب التي طالبوا بها هي عودة شركة المترو إلى هيئة السكة الحديد خوفاً من خصخصته و إقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، و صرف الحافز لكل العاملين على جميع الدرجات الأولى و الثانية و الثالثة، و احتساب الساعات الإضافية على الأجر الشامل واحتساب الساعات التى يعملها العامل بدون حد أقصى، بالإضافة إلى صرف بدل نقدى ليوم العمل كيوم عمل إضافى أو أجازة أسوة بقطاع التشغيل، كذلك تشمل المطالب التوزيع العادل فى صرف الغرامات وفى تعيين العمالة المؤقتة فى جهاز المترو على درجة مالية. وقد شهدت محطة مترو السادات في الساعات الأخيرة مشادات بين العاملين بالمترو وركاب المترو، فبعد إبطاء حركة التقاطر، تزاحم المواطنون داخل المحطة، حيث أنه يأتي قطار كل نصف ساعة، وهو ما اضطر عدداً كبيراً من الركاب إلى ترك المحطة وذهبوا إلى شباك التذاكر للمطالبة بإعادة التذاكر وإسترجاع ثمنها وهو ما رفضه العاملون ولكنهم استسلموا بعد ذلك لطلبات المواطنين بعد أن جاءتهم تعليمات من إدارة المترو برد فلوس التذاكر، وفتح ماكينات المترو والسماح لأي مواطن بالدخول بدون قطع تذاكر. المهندس إبراهيم رمضان مساعد رئيس الشركة للمشروعات، قال إن هذا الإعتصام يندرج تحت مسمى المطالب الفئوية، والشركة تبحث عن حلول لمشاكل العاملين في حدود ما هو متاح من إمكانات، مؤكدا أن الشركة بالفعل قامت بصرف حوافز للعاملين خلال الأشهر الماضية. يذكر أن وزير النقل المهندس عاطف عبد الحميد قد أصدر بيانا صباح اليوم قال فيه إن تحويل جهاز مترو الأنفاق إلى شركة قد تم صدور القرار به عام 2003 وتم تفعيله في منتصف يوليو 2008 بهدف تحسين مستوى الخدمة وكذلك تحسين مستوى العاملين وإضافة مجموعة من المزايا الاجتماعية والمالية التي من شأنها تحسين مستوى الدخل العام والمزايا لجميع العاملين بالمترو.