بعد صدور قرار بحبس 20 من أفراد مشجعي الزمالك على خلفية اتهامهم بالمشاركة في " موقعة الجلابية " وإحالتهم إلي النيابة .. تجمع عدد من أهالي مشجعي الزمالك أمام وزارة العدل مطالبين الوزير بالرحمة في التعامل مع أبنائهم لأنهم تعرضوا للظلم حسب كلامهم .. تصوير: محمد عادل مظاهرة الأهالى استمرت أكثر من 6 ساعات أمام باب الوزارة وكانت تحمل صراخ الأمهات واعتراض أهالى الألتراس الذين كانوا يرفعون لافتات تندد بما حدث مع أولادهم. يقول أحمد عادل من مؤسسي ألتراس الزمالك : تنظيم الوقفة الاحتجاجية التي حدثت اليوم أمام مقر وزارة العدل جاء بعد الإعلان عنها عبر موقع الألتراس ، والهدف منها أن يتم التحقيق بشكل عادل مع من تم القبض عليهم من مشجعي الزمالك سواء كانوا من الألتراس أو من الجمهور العادي, وكان الغضب الذي أجتاح أولياء الأمور لأن أولادهم مازالوا يدرسون وحرصا منهم علي مستقبلهم خاصة .. كما إن الطريقة التي تم التعامل بها معهم كانت غير قانونية علي الإطلاق وسوف تستمر الوقفة الاحتجاجية وستقام وقفة أكبر يوم الخميس القادم تبدأ في العاشرة صباحا الوقفة وستضم وجمهور الزمالك وأفراد الألتراس جميعهم وسيأتون من كل المحافظات. وجاءت أسرة الطالب إسلام مجدي فؤاد المحبوس علي ذمة قضية الزمالك والمعروفة بموقعة الجلابية تطالب المشير طنطاوي بالنظر بعين الرحمة حتى لا يضار مستقبلهم ، أما صلاح الدريني وشهرته داخل الالتراس "أبو شهد" وهو المتحدث الرسمي بأسم الالتراس فيقول :ما حدث والطريقة التي تم بها التحقيق مع العديد من أعضاء الألتراس أو غيرهم من المشجعين كانت غير قانونية وتم تحويلهم إلي النيابة العسكرية مباشرة وبالتالي كان من حق الأهالي أن تقف دفاعا عن أبنائهم, وفي هذا اليوم أن الأمن لم ينسق مع الالتراس كعادتهم دائما , كما أنهم حضروا إلي الاستاد في الساعة الثانية ظهرا أي قبل المباراة بساعات قليلة ومما أضر بعملية التأمين قبل المباراة وتم فتح البوابات علي مصراعيها بدون ضابط وبعشوائية, وقد أخبرني أحد ضباط الأمن بنفس اللفظ "انتم وقعتوا في كمين", خاصة وأن الكاميرات التي كانت في الملعب رصدت 6 من المشجعين يرتدون فانلة الالتراس ونحن اعترفنا بأخطائنا ولم نضع رؤوسنا في الرمال ولكن ما حدث بعد ذلك لا علاقة لنا به,وضمن المحبوسون حاليا - مصطفي حمدي الشهير ب"طبله" وأحمد عبد المنعم- ليسوا هم من نزلوا إلي الملعب ولكن الأمن وضع أسمائهم لأنها معروفة لديهم وأصبحوا كبش فداء للآخرين والأمن مسئول عنه بشكل أو بآخر فكيف يتم تأمين ملعب بأقل من 150 فرداً من الأمن أمام أكثر من 50 ألف مشجع ؟!!, ولماذا لم يتم التنسيق معنا من الجهات الأمنية مثلما كان يحدث كل مرة؟!