هذه المرة نانسى لن تقدم عرضاً على المسرح أو من خلال الفيديو كليب .. لكنه شو إنسانى جداً حصرياً لبوابة الشباب تتكلم من خلاله عن حياتها الخاصة ، أسرتها ...والأمومة ..التوفيق بين البيت والفن..طموحها وشخصيتها وخوفها من المستقبل .. محافظة كنت في حاجه للأسرة الجميلة التي أمتلكها الآن ،وكانت من ضمن أحلامي،والحمد لله أنني رزقت بها في وقت مبكر من عمري بطفلتين ،وهذا الجو الأسري غير بداخلي الكثير ، فقد جعلتني الأسرة محافظة أكثر على نفسي أكثر من أي وقت مضى ،لأنه كما يقولون في رقبتي بيت وأسرة وعائله ،فيجب أن أحافظ على كل ذلك ،من أجل نجاحي على المستوى الشخصي ،وحتى لا يقال بأن نانسي قصرت في حق بيتها. أمومة أجمل إحساس في الدنيا هو إحساس الأمومه الذي أعيشه الآن مع بناتي ، و أحلوت الدنيا في عيني بعد أن أصبحت أما ، فالأمومه بالفعل شعور لا يوصف، فلأول مرّه أشعر بأننى استعد لمنح روحي فداء لأحد ، والأمومة جعلتني أقدر قيمة أمي جداً ، ،وأنا الحمد لله أم حنونة جدا ،لأني من طبيعتي أحب الأطفال . قيادة حاليا شخصيتي منقسمة إلى ثلاث ،فأنا فنانه وزوجه وأم ،وكل شخصيه منهما مسؤلية كبيرة ،ولكني منذ أن أصبحت زوجة وأم ،وأنا مصممه على أن أقود السفينة بنجاح ،ويجب أن أكون قادرة على أن أوفق بين البيت والعمل ، وأنا بالفعل استطعت أن أصل لتلك المعادلة ،فلم أهمل في بيتي ،أو أقصر في حق زوجي ، ومعي مربيه تعاوني في ذلك ، ،فاستطيع أن أقول أنني حققت التوازن بين كل هؤلاء ،وعدلت بينهم،وسأستمر في ذلك ،بجانب طبعا أني لن أهمل في نفسي ،فأنا ليس ورائي سوى بيتي وعملي ،لذلك سأوفق بينهما . اختيار أرفض أن يخيرني أحد بين العمل وتلك الأسرة الجميلة ،لأن الاختيار بينهم صعب جدا ،ولا أحب ذلك الاختيار ،حتى أن زوجي لم يخيرني ،لأنه تزوجني وأنا فنانة ،وهو متفهم طبيعة عملي ،ويعلم أني أحب عملي ،فإذا كانت الأسرة حياتي ،فالفن جزء من حياتي ،ولا توجد مشكلة في أن أختار الاثنين معا لأكمل حياتي معهم . ## ست بيت عندما أدخل البيت أخلع عباءة الشهرة،وأنسى أني فنانة ،وأستمتع بكوني سيدة منزل ،فأنا أرى نفسي ست بيت شاطره ، فأعرف أطبخ جيدا الآن،وأعرف أعمل الكثير من الأكلات ، فأحرص على أن أطبخ بيدي لفادي زوجي،وأطبخ مثل أي امرأة عادية ،فالناس متخيله أن نانسي التي يروها لا تستطيع أن تفعل كل ذلك ،ولكني بالفعل أصبحت شاطرة في البيت. نظام لا شك أن نظام حياتي تغيّر خاصة بعد وجود بناتي في حياتي ،فأصبحت أنظم حياتي بالشكل الذي يسمح لي بالنجاح على المستويين الشخصي والفني ،خصوصا أني مقبلة على حفلات فنيه في كل مكان ، وكذلك زوجي له مواعيده ، هذا بجانب أعمالي الأخرى ،وأنا منظمه بالفعل في كل ذلك بشكل لا يخل بأي واجب من الواجبات. خيال تعبت كثيرا خلال الفترة الماضية حتى أصل لنجومية معينة ،إلا أنني والحمد لله ربنا أعطاني أكثر مما كنت أحلم به ،ووصلت لأكثر مما كنت أخطط له ،وحققت في خلال السنوات الماضيه نجاحاً كبيراً ربما يأخذ سنوات أكثر من السنوات التي أخذتها،ولم أكن أتخيل كل ذلك ،فقد كنت أعمل دائما على الاستمراريه وعلى النجاح ،ولكن المكانه التي وصلت إليها الآن لم تكن في خيالي،فقد كنت متخيله أن أنجح ،ولكن ليس بهذا الشكل. تحدي لم يكن مشواري سهل، فقد واجهت بالتأكيد صعوبات كثيرة ، وأول تلك الصعوبات أن أقدم الشئ المختلف والذي يعجب الناس ،وأن يكون لدي ستايل خاص بي ،هذا بجانب أن أحترم الناس وأعطي لهم كل ما هو ممتع وجديد ،ولكن أكثر الصعوبات التي واجهتها أن حياتي الشخصية كانت ملغيه تماما ،ولم تكن موجودة ، لأن الأضواء دائما تحيطني ،ولكني كان عندي تحدي لأي صعوبات حتى أصل لما أريده ،وهذا ما تعلمته من مشواري ،أن يكون لدي تحدي تحت أي ظرف. ظاهرة منذ سنوات سمعت من يقول أن هذا العام هو نهاية ظاهرة نانسي عجرم ،ولكن الحمد لله أجد نفسي الآن في مكانة عالية ،ولم أختف كما قيل ،بل انتقلت من نجاح إلى نجاح ،ومن إنجاز لإنجاز،ونجاحي دليل على أني لم أكن ظاهرة في يوم ما ،بل كانت هناك موهبة حقيقية،وليست موهبه وقتيه تختفي في يوم من الأيام ،وهذا دليل أيضا على تعبي كل هذه الفترة ،واجتهادي ،ومازال لدي الكثير حتى لا أختفي. ## تواضع بالرغم من وصولي للنجومية الكبيرة التي وصلت إليها ،إلا أني بعيدة كل البعد عن الغرور ، وأرى أن ذلك يعود للتربيه ،وله علاقه بتربيتي شخصيا ،فلم أترب على الغرور ،بل تعلمت التواضع ، ولا يمكن أن أتكبر على أحد لإني وصلت لنجومية معينه ، فتلك النجومية في النهاية هي نعمة أعطاها لي ربنا ، ولو تكبرت على تلك النعمة ربما تزول مني ،وأخسرها،فلا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا. مثابرة هناك عوامل كثيره جعلتني أصل لنانسي التي تعرفوها وتحبوها،وأعتبرها أسرار النجاح ،وأول تلك العوامل توفيق ربنا لي ،فالنجاح والنجومية نعمه من عند ربنا ،هذا بجانب محبة الناس ،فأسعد شئ بالنسبه لي إن الناس تحبني،لأن القبول هو أهم شئ لنجاح أي فنان ،وبدون القبول لن ينجح مهما فعل ،كل ذلك بجانب الموهبة التي لا غنى عنها ،والذكاء في كل شئ ،والعمل والمثابره ،فأنا خلال تلك السنوات كنت أعمل وأفكر كثيرا ،وأتأنى في أي عمل ،وأخاف عليه ،فبالتأكيد كل ذلك ساعد على وجودي في مكانه مهمة. تضحية الفن والنجوميه أخذوني من أشياء كثيرة كنت أحبها ، فأنا كان عندي شغل ومسئوليات من عمر مبكر ،بل وأيضا تحملت مسئولية أكبر من عمري، فلم أعش حياتي بمراحلها المختلفه مثل أي بنت عادية ،وكان عليّ أن أضحي بحياتي ،حتى أصل لهدفي،وأوقات يأتي في بالي أن أعيش مثل أي بنت عادية ، فكان نفسي فعلا أعيش مثل أي بنت ،وعندما أفكر في ذلك لا أصدق نفسي ،ولكن ذلك ساعدني في أن أضحي الآن بأشياء من أجل بيتي وزوجي وبنتي . ## هدوء من مميزاتي أني ليس لدي مشاكل أو خلاف مع أحد ،بالرغم من أننا نسمع كثيرا عن خلافات ومشاكل بين بعض الفنانين والفنانات ،ولكني أحب أن أعيش في هدوء ،وأبعد عن القيل والقال ،فأنا أركز في عملي وفني ونفسي فقط ،وأحترم كل الناس ،ولا أحب أن أذكر سيرة أحد ،ولو أي شخص ذكر سيرتي وتحدث عني لا أرد عليه ، فمن طبيعتي أنه مهما تحدث عني الآخرون لا أرد . منافسة المنافسه شئ طبيعي جدا ،وهي موجودة معي بشكل كبير ،ولكن نظرتي لها مختلفه ،فأنظر للمنافسه على أنها شئ مطلوب جدا من أجل أن يقدم كل فنان أفضل ما لديه ،والحكم في النهايه للجمهور ،ولكن تلك المنافسة ليست لدرجة تجعلني أؤذي غيري ،فأنا لا أفعل ذلك ولا أفكر فيه ،فالمنافسة يجب أن تتواجد في أفضل حال ،وجو تنافسي شريف،ولا أخلق عداوة مع مطربة أخرى لأني أنافسها أو هي تنافسني. مشغولة من قبل كنت أؤجل فكرة دخولي مجال التمثيل لأني لم أكن أجد الموضوع الذي يجعلني أخذ تلك الخطوة ،ولكن الآن أصبحت الفكرة ملغاة تقريبا ،حيث أني ليس لدي وقت لذلك ،وأصبح هذا الموضوع صعب جدا في الوقت الحالي ،فأنا لدي بيتي وحفلاتي الغنائيه وأعمالي الغنائيه ،فلا يوجد وقت لأقف وأصور فيلم أو فوازير كما أشيع ،ففكرة الفوازير أيضا غير وارده ،كما أني بالفعل أمثل ولكن من خلال كليباتي ،وأرى أن تلك الكليبات تغني عن كل ذلك. ## طموح أنا طموحه لأبعد الحدود ، ولا يقف طموحي عند الحد الذي وصلت إليه ،ولا أكتفي بأي شئ ،فدائما أطمع لما هو أكثر ،فنفسي أكون نجمه على طول ، بل وتكبر نجوميتي أكثر من ذلك ،وأتمنى أن أكون سعيدة على طول في حياتي ،فأنا أعيش أجمل أيام حياتي وأتمنى أن تستمر دائما ،فأنا لدي طموح لكل مراحل حياتي ،فمن قبل كان من طموحي أن أكون نجمة ويكون لدي أسرة وهو ما وصلت إليه ،وآن الأوان أن أطمح في الحفاظ على كل ذلك. مرايتي الناس ترى نانسي الفنانه فقط ، وعندما أسأل نفسي كيف أراني ،فأجد أن السؤال سهل ولكن الإجابه صعبه ، ولكن عندما أقف أمام مرآتي أجد أني أحب كل ما فيّ ،من طفولة وصراحة ،فأجد أيضا أني مازلت البنت الحبوبه الشقيه التي تعيش بكل بساطتها وتلقائيتها وفطرتها، ،مثلما كنت بالضبط من قبل النجوميه ،كما أن الزواج والأمومه لم يغيّروا فيّ شئ سوي تلك الألقاب . قلبي لو فتحتوا قلبي ستجدوا حب ،وصفاء ،وستجدوا بالتأكيد زوجي وبناتي وأهلي وكل الناس ، فأنا لا يوجد في قلبي شر لأحد ،فالحب جزء من حياتي كلها ، وقلبي دائما ينبض حبا للجميع ،ولا أعرف شئ اسمه كراهيه ،فلم أقابل في حياتي أحد وكرهته ،فالكراهيه من الممكن أن تدمر أي إنسان. فوبيا بطبعي عندي قلق وخوف ،فأنا دائما يتملكني هذا الهاجس ،فمن قبل كان لدي قلق وخوف على أهلي ،ثم بعد ذلك وجدتني قلقه على مشواري ،وبعد النجاح أجد خوفاً آخر مصدره الحفاظ على ما وصلت إليه،فكل نجاح يجعلني أقلق أكثر ، وبعد أن تزوجت وأصبح لدي بيت وأسرة أصبح لدي خوف على تلك الأسرة الجميلة ، بناتي أخاف عليهم من الهواء الطاير ، وزوجي أيضا ، ولذلك أصبحت أعيش في هذا الهاجس على طول ،ولكنه أحيانا يكون هاجساً جميلاً.