عاد الفنان محمود قابيل لممارسة حياته بشكل طبيعى بعد رحلة علاج أجرى خلالها عملية دقيقة لفك اختناق فى عضلات الركبة والفقرات القطنية .. ولذلك اتصلنا به لنسأله على صحته وجديده فى الفن والحياة بشكل عام .. أولاً حمداً لله على سلامتك .. كيف حالك الأن ؟ الحمد لله أنا زى الفل وتجاوزت مرحلة المرض وشفيت بنسبة 100% والدليل أنى رجعت لشغلى مرة أخرى ، والغريب إن وقتى أصبح كله " كومبليت " لأن بجانب التصوير لازم أمارس العلاج الطبيعى الذي أقره لى الأطباء الألمان وهو عبارة عن المشى حوالى 10 لفات فى "تراك "النادى وسباحة نصف ساعة إضافة إلى تمرينات خاصة بعضلات الظهر والبطن. وهل أنت من النوع المهمل فى صحته حتى تصل لمرحلة ضرورة إجراء عملية جراحية؟ لا إطلاقا فانا من النوع المحافظ جدا على صحته وكمان أحب المشى جدا واعتقد ان ذلك يفيد صحتى ، ولكن ما جرى لى مؤخرا من تدهور فى حالتى الصحية أعتبره من علامات تقدم السن وهذا أمر طبيعى .. وأيضاً أنا وصلت لمرحلة أنى كنت غير قادر على السير وبالتالي كان لابد من إجراء جراحة دقيقة فى الفقرات القطنية بالظهر. بصراحة .. ما السبب وراء عدم استقبالك لأى من أصدقائك فى منزلك؟ مين قال كده ؟! كل الحكاية أنى رفضت طلب زملائي وزميلاتي فى الوسط الفنى وليس اصدقائى فى زيارتى فى منزلى .. ومن كان يلح كنت أقابله فى النادى لانى بطبعى " مقتصر " وكمان أنا خلاص شفيت ولا يوجد اى داع لهذه المجاملات المملة . ومن النجوم الذين كانوا حريصين على زيارتك بشكل دائم؟ عزت أبو عوف ونادية الجندى و ميرفت أمين كلمنا عن دورك فى فيلم الفاجومى؟ أجسد دور ضابط شرطة يتعرض للكثير من المشاكل والتى تزيد بظهور احمد فؤاد نجم فى حياته ، وبصراحة قصة الفيلم مشوقة جدا ويشاركنى البطولة خالد الصاوى وصلاح عبد الله وجيهان فاضل وزكى فطين عبد الوهاب. لك مشاركة متميزة مع اليونيسيف .. كيف تقيمها؟ اختيارى لأكون سفير للنوايا الحسنة من قبل منظمة اليونيسيف اعتبره أهم إنجاز فى حياتى لانى تعلمت الكثير من هذه التجربة ، إضافة إلى شعور الإنسان أن " له لازمة " فى الحياة وهو إحساس جيد جدا ، وتيقنت أن الفن والإعلام له دور مهم لمكافحة أى مشكلة سواء كانت محلية أو قومية. ولكن أخذ عليك ندرة زياراتك للبلاد العربية ضمن خطتك الخيرية هذه ؟ البلاد العربية هى اللى مقصرة .. أنا عن نفسى أرحب بأية دعوة توجه لى من اى بلد سواء كان عربياً أو اوروبياً أو فى أى مكان بالعالم ، وبالفعل زرت مؤخرا الكويت والمغرب و اليمن ضمن مهامى الخيرية. وما رأيك فى مشاركة الفنانين الشباب فى هذا المجال؟ الموضوع يختلف من شخص لآخر فهناك من يرى الموضوع من منظور عملى وجاد ويحاول أن يقدم ما فى وسعه ليثبت انه جدير بهذا المنصب الفخرى ، وفى المقابل هناك البعض الذى يرى الموضوع على إنه سبوبة يأكل من ورائها عيش. كثير من الجمهور لا يعرف كيف جاءت بداياتك فى الفن؟ انا دخلت الفن على كبر وذلك بعد تاريخ طويل فى السلك العسكرى والحمد لله كان لى تاريخ مشرف ، وفترة تواجدى فى القوات المسلحة كانت وقت الحروب والأزمات التى تعرضت لها البلد وهذا جعلنى أتعلم الانضباط وطبعا هذا افادنى فى حياتى الفنية بعد ذلك. وهل لديك بيزنس أخر غير الفن؟ لدى مشروع استثماري عائلى فى أمريكا وهو عبارة عن مزرعة موالح ، وهى تجربة مفيدة جدا لكنى للأسف تركت إدارة المشروع حاليا لآخى لكى أتفرغ لاعمالى الفنية والخيرية.