كان القمر مش محاق في جنينة الوراق اللي أكلها الحجر اللي قتلها الحجر بس القمر كان قمر؟ لأ .. كان كتير أقمار كتير بتدور واحنا في كوكب زحل مستبشرين بالنور *** كان فيه قمر بمبي قريب الي قلبي اسمه محمد كشيك *** كان فيه قمر برتقان بيغيروا منه الجيران ومهما غاب واحتجب يرجع لي أجمل رجب *** وكان قمر أخضر للفجر بينور ويروح ينام , يظهر الصبح شمس نهار للبنا والحداد واسمه أمين حداد *** وكان قمر أحمر لون النبيت يسهر يسكر مع المجانين واسمه بهاء جاهين *** وكان قمر أزرق يطلع كتير .. يسبق وده اسمه قمر البحور ( اسمه الحقيقي عمرو ) *** أقمار كتير ياسلام والكل بدر تمام في جنينة الوراق اللي أكلها الحجر اللي قتلها الحجر لكنه ماقتلش الجمال والشعر . *** يامضمومين في صحبة الياسمين مايهمكوش الحوش ودبانه أبدي بكشيك الحلو هذيانه ح يلاقي يوم تفاحة مهبورة يسحرها قوطة ويبني دكانه يقول لجاره ياصباح قشطة وينادي ع المانجة وع القشطة وجميع بضاعته فاكهة مسحورة م الجنة : في اقفاص نازلة بتهدي وكشيك قصاد دكانه واقف نقرزان والبرتقان موزون علي القورة بينادي ع الفاكهة كأنه حسن ونعيمة في شباكها مأسورة *** والواد أمين علي مخزن السماوات حارس أمين بينوبه م المخزن الموهبة اللي لوركا عاشها ومات مش فاضي يهرش بس في الأوقات اللي بيحلق فيها دمعه يسيل وفي مرايته صحو ورا غيمات م الدمع وبخار الحموم والنيل ويشوف في عمق المراية مولود بيتبسم ودقنه فيها صابون ونقطة دمع وف بقه نداغة في المدرسة شاطر وابوه مسجون ولما ييجي الشعر يفرح بيه بس المهندس رافض الإذعان بيبص في الساعة والشاعر الفنان يمسح مرايته عشان يشوف احسن يشوف أحزن وش المهندس اللي رايح الشغل حازم ومتوتر , حليق الدقن يقول لشاعر بخته مش وقته الساعة تسعة والمدير قلقان علي مطلع الأغنية بالأسنان يجز باطمئنان ماهو نفسه المدير ! ويجيب كلبش ويشبكه في قلبه ( نكمل الكلام الشهر الجاي )