قال أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف -عقب زيارته مصابي حادث العريش الإرهابي الغاشم بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي اليوم الاثنين – لقد تعلمت درسًا جديدًا في الوطنية ، استقيته من تلك الروح العالية لأبناء مصر الحقيقيين ، أبناء قواتنا المسلحة الباسلة ، الذين ضربوا أروع المثل في الوطنية والفداء لكل ذرة من تراب هذا الوطن ، حيث تتملكهم جميعًا عزيمة لا حدود لها في حب الوطن ، ورغبة جامحة في سرعة العودة إلى الجبهة وإلى مواقعهم مرة أخرى في تحد وإصرار لا حدود له في مواجهة تلك الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تعمل في ضوء مخططات وأجندات ومؤامرات أجنبية تستخدم جماعات مارقة ضالة عميلة في محاولة يائسة للنيل من أمننا القومي . وتابع: “في الوقت الذي ذهبنا فيه لمواساة المصابين والدعاء لهم والوقوف إلى جانبهم كحق أصيل لهم علينا جميعًا , وجدنا فيهم روحًا معنوية عالية يقتدى بها , حيث اكدوا ان هذه الإصابات إلن تزيدهم لا عزيمة وإصرارًا على اجتثاث الإرهاب الأسود من جذوره , بل إن بعض الشباب من شدة حماسه يريد أن يعود إلى الجبهة قبل إتمام العلاج , ويقول ليس بي ما يمنعنا من الذهاب الآن إذا سمحتم لي , وليكن إتمام العلاج هناك لا هنا , فشفاؤنا الحقيقي في استئصال هؤلاء الخونة العملاء المجرمين” . واختتم وزيرالاوقاف حديثه قائلا: “خاب وخسر من يراهن على كسر إرادة المصريين أو يحاول النيل من الإرادة الصلبة لقواتنا المسلحة الباسلة ، فولاء المصريين لوطنهم والتفافهم حول جيشهم وقيادتهم لا نظير له” .