عبر الأزهر بلهجة مشددة عن إدانته للهجوم الذي استهدف قوات الجيش في سيناء اليوم وأسفر عن استشهاد 26جنديًا وإصابة 26 آخرين، واصفًا منفذيه ب "خونة الدين والوطن"، مشددًا على أن الحادث وهو الأعنف من نوعه منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 لن يوقف مسيرة مصر نحو "بر الأمان. وقال الأزهر في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه "بكامل الأسى والحزن يَنعِي الأزهرُ الشريف شُهَداء الحادث الأثيم الذي فُجِعنا به اليوم، والذي استهدفت فيه مجموعةٌ من الإرهابيين ممَّن لا دِين ولا خلاقَ لهم جنودَنا البواسل من أبناء القوَّات المسلحة المرابطين بالنِّقاط الأمنية بسيناء". وشدد على أن "أرواح شهداء الواجب الوطني لن تذهب سُدًى، ويُشدِّد على السُّلطات وأجهزة الدولة المعنيَّة ضرورةَ تعقُّب هؤلاء الجناة؛ خونة الدين والوطن، وتقديمهم للعدالة الناجزة". وتابع "هذه الأعمال الإرهابية لن تنالَ من عزيمتنا، ولن تَفُتَّ في عضُدِنا، وأن مصر سائرة - بمشيئة الله - نحو برِّ الأمان، وستصل حتمًا إلى بُغيتها من العيش الآمِن والسلام بين أبنائها"، مؤكدًا أن "مصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقفُ خلفَ قوَّاتها المسلَّحة والشرطة في حماية الوطن والدفاع عنه ضدَّ البغاة والمارقين". وختم البيان بقوله "تغمَّد الله شُهداءَ الواجب الوطني بواسعِ الرحمة والمغفرة، وكتب الشفاءَ العاجل للمُصابين، وردَّ كيدَ أعداء الوطن والخوارج المارقين إلى نحورهم، ولا أرانا الله مصيبةً في وطننا وأبنائنا أبدًا".