أعلن عدد من نشطاء حركة 6 إبريل وبعض القوى الثورية عن تنظيم وقفة إحتجاجية مساء اليوم على سلالم نقابة الصحفيين للتضامن مع المعتقلين على خلفية أحداث مجلس الشورى وقانون التظاهر، وكان المعتقلون قد دخلوا فى إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة باسقاط قانون التظاهر والإفراج عنهم .. من جانبها أعلنت صفحة 6 إبريل عن دخول الناشطة والمحامية ماهينور المصرى فى إضراب عن الطعام منذ أول أمس للتضامن مع علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة وجميع معتقلي أحداث مجلس الشورى وقانون التظاهر، ونشرت الصفحة بيانا بأسماء المضربين عن الطعام وهم: محمد سلطان 212 يوم إضراب، وإبراهيم اليماني 132 يوم إضراب، وعلاء عبد الفتاح 8 أيام، وماهينور المصري يومان. من جانبه تقدم محامى ماهينور المصرى بطلب للمحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية ذكر فيه أن ماهينور دخلت فى إضراب عن الطعام منذ أول أمس 24 أغسطس ولهذا يجب على وجه السرعة ندب أحد السادة وكلاء النيابة للتوجة إلى سجن دمنهور لفتح محضر لسماع أقوال المذكورة والوقوف على أسباب الإضراب، وإصدار التعليمات لإدارة السجن باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والطبية التى تحفظ حقوقها وسلامتها، وتحميل إدارة السجن المسئولية المدنية والجنائية فى حالة تعرض المذكورة للتعذيب أو استعمال القسوة ضدها بسبب إضرابها عن الطعام. ونشرت أسرة الناشط علاء عبد الفتاح بيانا جاء فيه أن علاء في السجن للمرة الثالثة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وفي كل مرة تأتيه السلطة - أيا من كانت - بتهمة جديدة. وقد كلفه ذلك الكثير: حرموه أولا من حضور ولادة ابنه، وأبعدوه عن أسرته، وتسببوا في تعثره في عمله في شركة البرمجيات التي أقامها. ثم حبسوا سناء، أخته الصغيرة، لمطالبتها - في مسيرة الاتحادية - بحريته وحرية كل المعتقلين ظلما. وأخيرا جاء ما لم يستطع تحمله وهو أنهم منعوه من الوقوف إلى جانب أبيه ومساندته حين دخل ليجري جراحة قلب مفتوح، ومنعوه من زيارته إلى أن غاب عن الوعي. وذلك حسب البيان.