قال اللواء جمال الصيرفي، مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، إن الأمانة العلمية تقتضي تأجيل اعلان العلاج للمواطنين بجهاز ccd، لعلاج فيروس ''سي'' حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز والتي تستغرق ستة أشهر لان صحة المواطن المصري أهم شىء. وأكد الصيرفي أنه بعد استعراض الاجراءات التي تمت حتى الآن لعلاج فيروس ''سي'' والاجراءات البحثية ومصداقية القوات المسلحة فى اخراج هذا الاكتشاف في أحسن صورة فان القوات المسلحة تلتزم بالتجربة البحثية والتوقيتات التي تعلنها اللجنة المشكلة لمتابعته. وتابع بأن القوات المسلحة لن تسمح بعلاج أي مصري الا بعد التأكد تماما من أمانه. وأضاف أنه تم تشكيل عدة لجان من جميع التخصصات والفريق البحثى وأساتذة الجامعات ووزارة الصحة ومركز البحوث، لمتابعة بحوث الهيئة الهندسية ودراسة أنسب الأساليب العلمية لتطبيق التجربة البحثيةً ومراجعة نتائج الأبحاث العلمية التى تمت فى إطار معايير البحث العلمى. وأوضح مدير الإدارة الطبية بالقوات المسلحة أنه فى ضوء تقارير اللجان بدأ تنفيذ تجارب العلاج على 80 مريضا تم اختيارهم من خلال لجنة طبية بعد وضع اشتراطات الأمان وإجراء دراسات متطورة لضمان صحة المريض، حيث تم فحص الجهاز من قبل العديد من الهيئات منها إدارة الحرب الكيميائية وهيئة الرقابة النووية. وقال إن الأمانة العلمية تقتضى أن يتم تأجيل إعلان العلاج للمواطنيين بجهاز ccd. لعلاج فيروس c للمواطنيين حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلات بالفعل بالجهاز والتى تستغرق 6 أشهر لأن صحة المواطن المصري أهم شئ0 وأشار مدير الإدارة الطبية إلى أنه بعد استعراض الإجراءات التى تمت حتى الآن لعلاج فيروس c والإجراءات البحثية ومصداقية القوات المسلحة فى إخراج هذا الاكتشاف فى أحسن صوره فإن القوات المسلحة تلتزم بالتجربة البحثية والتوقيتات التى تعلنها اللجنة المشكلة للمتابعتة. ومن جانبها أكدت الدكتورة مديحة خطاب عضو اللجنة وعميد كلية طب القصر العينى السابقة أن هناك نتائج إيجابية لتجربة العلاج بجهاز ccd والحبوب، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على استمرار التجارب الإكلينيكية حتى الوصول إلى نهاية فترة العلاج التى تستغرق 12 شهرا منها 6 أشهر للعلاج ومثلها للمتابعة0 وأوضحت عميدة طب القصر العينى السابقة أنه يجرى حاليا علاج 160 مريضا بفيروس سى بجهاز ccd وأن الوصول إلى نتائج نهائية رغم إنها مبشرة إلا أنها تحتاج إلى 6 أشهر للمتابعة. وقد شهد المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقد بمجمع مستشفيات كوبرى القبة عرض فيلما تسجيليا شمل مراحل ابتكار جهاز علاج الفيروسات وتطويره وكافة التجارب والقياسات التى تمت عليه للتأكد من صحته وأمانه ومكانته وكذلك التجارب المعملية التى أجريت للتأكد من أمان الجهاز وعدم وجود أى آثار جانبية على المتعالجين به وكذلك التجارب المعملية والجهات التى أشرفت على تلك التجارب وذلك وفقا للأساليب العلمية الدولية.