أعلن شباب حملة التيار الشعبي بالمحلة الكبرى، عن استقبال المناضل السياسي حمدين صباحي، المرشح الرئاسي، اليوم ، حيث من المنتظر أن يشارك في مسيرة حاشدة بالسيارات، ستتطوف جميع شوارع وميادين المدينة العمالية، وذلك في إطار الترويج لحملته الرئاسية، والتواصل المجتمعي مع المواطنين لشرح برنامجه الانتخابي. وقال محمد دراج، منسق دعم حملة حمدين صباحي مرشحًا لرئاسة الجمهورية، أن المرشح الرئاسي سيصل إلى مقر الحملة بالمدينة في الساعة 4 عصرًا للاجتماع بأعضاء الحملة، قبل توجهه لعقد المؤتمر الختامي بدار سينما نادي الموظفين بغزل المحلة. كما ألتقي حمدين صباحى، أمس الأحد، مع عدد من ممثلى رابطة "التاكسى الأبيض"، للاستماع إلى المشكلات التى يعانون منها. من جانبهم، قال الحاضرون من الرابطة، إن الحكومة أجبرتهم على المشروع منذ العام 2009، إلا أنها لم تمهلهم سوى 6 أشهر فقط للسداد، رغم أن القروض كبيرة للغاية، ما أدى لعجز البعض عن السداد، لاسيما أن الفائدة تصل إلى 12 %. وأضاف سائقو التاكسى، أن ثمن التاكسى لا يتعدى 62 ألف جنيه، إلا أن ثمنه النهائى يصل إلى 92 ألف جنيه، مؤكدين أن هناك 21 ألف متعثر عن السداد، وهؤلاء جميعاً مهددون فى لقمة عيشهم. وأكد أعضاء رابطة التاكسى الأبيض، أنهم توجهوا بالشكوى لكل الحكومات، إلا أن أحد لم يلتفت لشكواهم أو يسعى لحلها، موضحين أن الحكومات اكتفت بتشكيل لجنة من وزارات العدل والمالية، وأقرت عدداً من التوصيات على رأسها إعادة تقييم التاكسى الجديد، وإعادة تسعير الفائدة وتعديل عيوب الصناعة، ولم يتم تفعيل البنود حتى الآن، على حد قولهم. بدوره، أكد حمدين صباحى، أنه مهتم بقضيتهم، وأنه قدم طلباً لحكومة الببلاوى بعد 30 يونيو بالعديد من المطالب، من أبرزها التاكسى الأبيض والغرامات. ووعد "صباحى"، سائقى التاكسى، بالالتزام بحل مشكلاتهم قائلاً "إذا شاء الله والشعب ووصلت لمقعد رئيس الجمهورية، سأحل الأزمات بقرار رئاسى". واتفق "صباحى"، مع الحاضرين، على أن الفساد أساس المشكلة وغيرها من مشكلات المجتمع، مشيراً إلى أن حل المشكلات يحتاج إلى إرادة سياسية. وقد أعلن تيار الشراكة الوطنية دعمه للمرشح الرئاسى حمدين صباحي، فى بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". وأوضح البيان أسباب التأييد ل"صباحي" لوجود أشخاص مناضلة كانت ضد مبارك والإخوان فى حملته، كما أن خطابه وبرنامجه حمل مطالب ثورة 25 يناير. وتابعت الحملة فى بيانها، أنه على عكس حملة السيسي التى حملت نفس وجوه نظام مبارك، ودعا التيار جميع الأحزاب والتيارات المؤيدة لحمدين بالتنسيق معًا وتكثيف الجهود فى الفترة المقبلة. وحثت الشراكة الوطنية الشباب والكيانات المقاطعة بالنزول والمشاركة فى الانتخابات وعدم الاستجابة لمحاولات الإحباط. وقالت الشراكة الوطنية فى بيانها، "نحن على أعتاب انتخابات رئاسية جديدة، يجد الشعب المصرى نفسه بين مرشحين، أحدهما يأتى من قلب المؤسسة العسكرية لم يكد يخلع بدلتها إلا للترشح للرئاسة، والآخر مناضل سياسى عنيد واجه كل الأنظمة الماضية بداية من نظام السادات وصولاً لنظام الإخوان من أجل حياة أفضل للمواطن المصرى البسيط". وأضاف البيان: أن حملة المشير السيسي اعتمدت على وجوه عصر مبارك والحزب الوطنى، ليس فقط على المستوى الإعلامى، لكن أيضًا على مستوى القواعد فى المحافظات، وهو ما ينبئ عن استعداد شبكات مصالح عصر مبارك للانقضاض على مقدرات الوطن مرة أخرى فى حالة فوز المشير السيسي، على الجانب الآخر، فإننا نرى وجوه لمناضلين شباب وكبار وقفوا ضد نظامى مبارك والإخوان فى حملة حمدين صباحي، ونرى خطابًا يؤكد على ضرورة محاربة شبكات الفساد التى ورثناها عن عصر مبارك فى صورة "مفوضية لمحاربة الفساد" التى اقترحها السيد حمدين فى برنامجه، وذلك لاستعادة مفهوم العدل والعدالة الاجتماعية بشكل يمكن تطبيقه عمليًا.