محمية أبو جالوم البالغ مساحتها 400 كم مربع تتمتع مناظر طبيعية خلابة وتعتبر هي الأجمل بين كل محميات مصر، فيها الجبال العالية والوديان الملتوية الضيقة والكثبان الرملية الساحلية والسهول .. وتنتهي جبال الجرانيت المبهرة فجأة على السهل الساحلي الضيق أمام شعاب مرجانية غنية، وتتميز المنطقة بنظام كهفي تحت الماء يصل الى عمق يزيد عند 100 متر ، والشواطئ والشعاب المرجانية المحيطة بها التي تغطي أكبر المساحات وتوفر أغنى التشكيلات المرجانية في سيناء والتي تجعل من هذه المحمية جنة لهواة الغوص ، والوصول الى أبو جالوم يكون ب " الجمال " من مدينة دهب على الساحل . وبسبب تنوع الأنظمة البيئية في المحمية .. تحتوي هذه المساحة الصغيرة في شبه جزيرة سيناء على 165 نوعاً من النباتات ، ويعتبر العلماء هذه المنطقة " حدوداً نباتية " تقع تحت تأثير المناخ الاستوائي .. ولكن في ظروف غالب عليها الطابع المتوسطي ، و الجبال والوديان هم مأوى الحيوانات البرية والطيور .. وهنا يتواجد التيتل الماعز الجبلي والوبر والضبع المخطط وثعلب الرمال والسحالي والثعابين . وأحذر وأنت هناك الحية المقرنة والأفعى المنشارية .. فهي في غاية الخطورة ويجب على الزوار الحذر وهم بالقرب من النباتات الصحراوية والكهوف الموجودة تحت الماء .. فهي غير مستقرة وخطرة. يرجع جمال أبو جالوم الى كونها أقل المحميات الطبيعية في سيناء تنمية .. ولهذا تعد موطن جذب للحياة البرية، وتظهر كجزيرة للسلام في وسط بحر من التنمية ، وهناك يمكن زيارة " رأس مملح " و " وادي الرساسة " و " وادي العقدة " و " قرية الدحيلة " . الجميل في محمية ابو جالوم هو ان الأقامة فيها تعتمد اساسا على التخييم في المناطق المحددة و هي إقامة بدوية في قرية الدحيلة .. يعني الزيارة مش مكلفة نهائياً ، تتحدد مواعيد الزيارة في هذه المحمية من الشروق حتى الغروب ..و المناظر هناك بتكون خلابة ، وبالنسبة للمواصلات من القاهرة .. يمكن عن طريق استخدام السيارة .. و المسافة من القاهرة 600 كم و من نويبع 27 كم سيرآ على الاقدام .. أو طبعاً بالجمال من " دهب " لأن المسافة بينها وبين المحمية 7 كم فقط ! .