بعد الإفطار ومتابعة أولي برامج ومسلسلات التليفزيون يأتي وقت الخروج والسهر حيث يعتاد البعض قضاء فترة الليل بالخيام الرمضانية والكافيهات وغيرها , والبعض الاخر يضيع الوقت فى التفكير ولذا نقجم لك تجارب بعض الشباب التى قد تساعدك فى اختيار سهرتك الرمضانية .. يقول محمد حسن طالب بكلية علوم جامعة القاهرة: اعتدت منذ سنوات طويلة أن أقضي فترة السهر ما بعد الإفطار وحتى موعد السحور في النادي بالليل حيث أقابل أصدقائي هناك وفي نفس الوقت أستطيع أن أصطحب عائلتي في نفس المكان. مجدي ممدوح طالب بكلية الحقوق جامعة عين شمس يقول: مهما ظهرت خيام رمضانية جديدة فأنا لا أقتنع بها حيث إن السهر في رمضان بالنسبة لي ليس له أي معني آخر سوي مقاهي وسط البلد أما السحور فيكون في الحسين. ويتفق معه في ذلك خالد عثمان طالب بكلية حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة قائلا: أسهر في وسط البلد سواء علي مقهي أو أحد كافيهات طلعت حرب ولكن ترتبط لدي فكرة السهر عموما في هذا المكان تحديدا لأنه الأكثر ازدحاما وهو ما يعطي دائما الشعور بالجو الرمضاني لأن الناس كلها تجتمع علي نفس الشيء وهو الفرحة بالشهر الكريم. أما محمد جنيدي طالب بكلية هندسة جامعة عين شمس فيقول: أولا لابد من قضاء صلاة التراويح وبعدها أسهر علي أي مقهي وحتي وقت السحور فلست مرتبطا بمكان محدد فأي مكان يجتمع فيه أصدقائي أذهب لمقابلتهم فيه وإن كنت أفضل دائما مقهي الفيشاوي. ويضيف أحمد محمد محاسب قائلا: أقضي سهرات معظم أيام رمضان مع أصدقائي في الخيام الرمضانية وذلك لأن هذه الخيام لا تتواجد إلا من العام للعام ولذلك نجد فيها نوعا من التجديد عن نمط السهر التقليدي الذي يكون في معظم أيام السنة، وفي يوم الخميس من كل أسبوع أتوجه إلي السهر في مناطق مساجد الأولياء مثل السيدة زينب والسيدة نفيسة. ويقول مسعد محمود- كلية تجارة-: عادة أسهر في منطقة الحسين وأحيانا أتوجه إلي المراكب النيلية فالسهر هناك يكون شكله مختلف جدا، وخصوصا أن كل المناطق تكون مزدحمة جدا في هذا الشهر الكريم، والمراكب النيلية بعيدة تماما عن هذا الصخب. ويقول مؤمن السيد- كلية آداب-: أسهر في المناطق الثقافية وعلى رأسها ساقية الصاوي أو شبابيك المقطم أو بيت السحيمي، وغيرها من المراكز الثقافية والتي يمتلئ برامجها في رمضان بأمور هامة جدا وفرق شبابية وندوات ثقافية، فهذا مفيد جدا للشباب وخصوصا في الشهر الكريم.