الكثير من الأشخاص يهربون من فكرة الشروع فى رحلة للتسوق وشراء الملابس وذلك لما تسببه هذه الرحلة من معاناة فى اللبس و"القلع" وضيق غرفة القياس و الحوسة فى تدبر مكان لتعليق الملابس فتضطر لاستخدام كارت" مساعدة صديق" –وهذا هو السر وراء اصطحاب الفرد لشخص أو أشخاص معه أثناء رحلة التسوق وليس لأخذ رأيهم كما فهمونا و نحن صغار ساذجين - فكل هذه العواقب تفكر فيها ألف مرة قبل الخروج من بيتك معززا مكرما لشراء "طقم" فتعود لبيتك مبهدلا مهلهلا. أما فى أوربا والدول المتقدمة فالوضع مختلف تماما حيث أن "الفرنج" استطاعوا ان يبتكروا جهاز يوضع فى محلات الملابس هو عبارة عن شاشة تعكس صورة للمشتري مرتديا أي قطعة يختارها من الملابس باستخدام تقنية الصور ثلاثية الأبعاد دون تبديل ملابسه، ولكن بمجرد لمسه لقطعة الملابس التي يريد قياسها من خلال الشاشة، و قد تم تعديل التكنولوجيا الخاصة بهذا الاختراع عن طريق تحديث جهاز (اكس بوكس 360) للألعاب الذي يستخدم كاميرا تعمل بتكنولوجيا (كينيكت) عن طريق توصيلها بشاشة عرض كبيرة لتبدو كمرآة تظهر العميل بطوله الطبيعى فتقدر تختار الموديل والمقاس وحتى الالوان . شكلك مش فاهم ! أو مندهش ! طيب روح أتفرج على الفيديو وتعالى نتفاهم . ها أتفرجت؟ طبعا لما تتفرج على فيديو زى ده لازم تقول تبا قلبى الصغير لا يتحمل ولو اللى اخترع الجهاز أمامك هتقول له هو انتو ليه بتعملوا فينا كده معندكمش أخوات مصريين !طبعا لما اخترعوا هذا الجهاز كان بهدف توفير الجهد لكن السؤال الأهم بقى"هو ممكن بعد ده كله تاخد الفستان على فلاشة ..والله مش بعيد يعملوها . . طبعا وجود جهاز مثل هذا عندنا فى "المحروسة" أو إخوتها من بعض "المحاريس" حلم بعيد المنال ,ولكن على رأى منير :لو بطلنا نحلم نموت , المشكلة اللى هتواجهنا لما نتطور-بعد عمرا طويل- ويكون عندنا مثل هذا الاختراع الجهنمى إن البنات هتقعد أمامه بالساعات تلبس وتقلع وتتصور وبعد كده مش هتشترى ..عادى جدا, ومش بعيد كمان الجهاز يهنج ويضرب , لا والمشكلة الأكبر إن الأحجام عندنا مختلفة عن حجم الآنسة اللى ظهرت فى الفيديو يعنى محتاجين بتاع 12 شاشة جنب بعض..الله يخرب بيتك يا بتاع الكرنب ,سيبك انت دول عالم فاضية كم أنت عظيم أيها المصرى تتعجب فقط! تفتكروا هيجى اليوم اللى هنشوف فى محلاتنا جهاز افتراضي نقيس من خلاله الهدوم , ولا هنشوف الأيام اللى مش هنلاقى فيها الهدوم أصلا ؟ .