قال هشام رامز محافظ البنك المركزى، فى تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية، إن "الاعتداء الذى تعرضت له سيارته كان بهدف السرقة وليس الاغتيال". وكانت سيارة هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى قد تعرضت لعملية سطو مسلح، حيث اعترض مجهولون سيارته صباح اليوم الأربعاء على الطريق الدائرى "صفط اللبن"، وأطلقوا النيران على الحارس الشخصى أمين شرطة، الذى حاول المقاومة واستولوا على السيارة. وأكد مصدر مسؤول بالبنك المركزي أن السيارة كانت فى طريقها لمسكن المحافظ وأن الاعتداء كان بهدف السرقة، حيث تم الاعتداء على سيارات أخرى للمواطنين فى نفس المكان لسرقتها. لقي أمين شرطة من طاقم حراسة محافظ البنك المركزي مصرعه، وأصيب سائقه على يد 4 مسلحين أعلى كوبري الدائري بمنطقة صفط اللبن، وأفادت التحريات والتحقيقات أن المتهمين هاجموا السائق أثناء توجهه إلى منطقة أكتوبر لاصطحاب هشام رامز محافظ البنك المركزي، وأطلقوا عليهما الرصاص ما دفع أمين الشرطة لتبادل إطلاق النار معهم، ما أسفر عن مقتل أمين الشرطة وإصابة السائق وتمكن المتهمين من سرقة السيارة ولاذوا بالفرار، تحرر محضر بالواقعة وأخطر المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة وانتقل للمعاينة. وباشر التحقيقات أسامة حنفي رئيس نيابة الحوادث، وكشفت المعاينة أن المجني عليه مصاب ب 3 طلقات في الصدر والبطن، وأن المتهمين طاردوا المجني عليه قرابة كيلو ونصف، وأضافت المعاينة والتحقيقات أن الجريمة استغرقت قرابة 18 دقيقة، انتهت بمقتل أمين الشرطة وسرقة السيارة، فكلف رئيس نيابة الحوادث المباحث بعمل تحريات حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين، وقررت النيابة تشريح جثة الضحية وصرحت بدفنها ولاتزال التحقيقات مستمرة. وأضافت التحريات والتحقيقات أن المتهمين كانوا يستقلون سيارة ملاكي وبحوزتهم أسلحة نارية، وقطعوا الطريق على الضحايا وأطلقوا عليهم الرصاص، وعلى الفور شكل اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث وتحر ضم 22 ضابطا من مباحث الجيزة لسرعة القبض على الجناة، ويقوم فريق المباحث المكون من العميد جمعة توفيق رئيس مباحث القطاع والمقدم أحمد الدسوقي رئيس المباحث والنقيبان حسام العباسي وكريم فوزي معاونا المباحث بفحص المشتبه فيهم والخارجين حديثا من السجون ومرتكبي مثل هذه الوقائع، ورجحت التحريات الأولية أن الجريمة تمت بدافع السرقة. وقد أوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها، ملابسات استشهاد أمين الشرطة رأفت السيد نبيل، من قوة الإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة، والمكلف بحراسة الدكتور هشام رامز، محافظ البنك المركزي، إثر تبادل لإطلاق النيران مع ثلاثة مسلحين ملثمين أثناء قيامهم بالتعرض لسيارة محافظ البنك المركزى بالجيزة. وأكد مسؤول الإعلام الأمني بالوزارة أن أمين الشرطة والمكلف بحراسة محافظ البنك المركزى كان يستقل السيارة برفقة السائق "شعيب.ع"، متوجهين إلى مدينة 6 أكتوبر لاصطحاب محافظ البنك من منزله إلى مقر البنك بوسط القاهرة، وبصحبتهم السيارة الاحتياطى، وأثناء مرورهما أعلى محور صفط اللبن ببولاق الدكرور، فوجئا بقيام عدد من المسلحين يستقلون سيارتين دفع رباعى يعترضون السيارتين الأصلية والاحتياطية ليجبروهما على التوقف لسرقتهما. وأضاف البيان أن المتهمين أطلقوا أعيرة نارية تجاه السيارتين، ما دفع أمين الشرطة إلى مبادلتهم إطلاق النيران، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه السيارة، حيث أسفر تبادل إطلاق النيران عن استشهاد أمين الشرطة وقيام المتهمين بإجبار سائق السيارة الاحتياطى على التوقف وتهديده والاستيلاء على السيارة والفرار هاربين، وقد تم على الفور تشكيل فريق بحث موسع لتمشيط المنطقة وضبط الجناة والأسلحة المستخدمة فى الحادث والسيارة المسروقة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. .. مقتل عبده عباس مذيع التليفزيون المصرى داخل منزله عثر رجال المباحث بمدرية أمن القاهرة على جثة عبده عباس مذيع بالتليفزيون المصري داخل منزله بمنطقة عابدين، وجارى تكثيف الجهود لكشف غموض الواقعة. وذكرت صفحة التليفزيون المصري على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، كانوا قد تلقوا بلاغا يفيد بتغيب المذيع عبده عباس بالتليفزيون المصري منذ 20 يوما. وبتكثيف الجهود تمكن رجال الشرطة بقيادة اللواء جمال عبد العال مدير مباحث القاهرة من التوصل لمكان المجني عليه، حيث عثروا عليه داخل منزله مذبوحا وجارى تكثيف الجهود ضد مرتكب الواقعة وتبين من المعاينة الأولية للشقة، التى أمر بها اللواء جمال عبد العال، مدير مباحث العاصمة، عدم وجود أى اثار بعثره فى محتوياتها، أو سرقة لأموال أو متعلقات خاصة بالمجنى عليه، كما تم التأكد من سلامة جميع مداخل وخارج الشقة. وعثر على الجثة داخل غرفة النوم بالشقة وكان المذيع مرتديا ملابسه كاملة، ولا توجد به أى آثار لاعتداء أو جروح، وقرر صاحب الشقة أن المجنى عليه كان طيب السمعة وأنه لم يشاهده منذ يوم 18 يناير الماضى. وكان الإعلامي عبده عباس مذيعًا بالبرامج الرياضية بالقناة الأولى، وهو أول من تصدى لصفوت الشريف، وكان يحارب الفساد مع كافة رؤساء القطاعات والقنوات، ومن مؤسسي أول اعتصامات في ماسبيرو، وأول اعتصامات في تاريخ التليفزيون المصري، وكان مثقفا واعيا ناقدا يمتلك عزة نفس لا توجد عند أحد، شارك في ثورة يناير وكان متواجدًا في كل الأوقات مع الثوار. وكان عبده عباس يُلقب بين زملائه، ب"المستشار"؛ فهو قارئ جيد جدًا للقانون، وقد اختفى أثناء مشاركته في مظاهرات الاتحادية، منذ 20 يومًا، وفشل أصدقاؤه في التوصل إليه، وكان وزيرا الإعلام والداخلية قد أصدرا بيانات أكدت متابعتهما لاختفاء "عباس". .. الطفل"بائع البطاطا" قبل مقتله : من حقي أحلم ! تداول نشطاء علي الإنترنت فيديو يؤكد فيه الطفل بائع "البطاطا" والذى قُتل أمام السفارة الأمريكية ، برصاص جندي امن مركزي عن طريق الخطأ أن والده متوفى ، وأنه يعمل منذ 5 سنوات ، مشيراً أنه لديه ثلاث أخوات . وقال الطفل خلال مقطع فيديو : نفسي اتعلم ، واعرف أكتب ، من جانبهم قال مجموعة من حركة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» انه قتل في احداث السميراميس الاخيرة و بعد خلاف مع الشرطة أخذت الشرطة الجثة من مستشفي المنيرة، الي مكان مجهول. ووانتشر فيديو على موقع يوتيوب منشور باسم أحمد رمضان عضو فريق مشروع صناع الحياة، تم تصويره منذ عام تقريبا، يتحدث فيه الطفل عمر بائع البطاطا الذى أكد نشطاء أنه صاحب صورة المقتول فى اشتباكات التحرير الأخيرة، ويروى فيه الطفل قصته فى الفيديو قائلا إنه يعمل بعد وفاة والده للإنفاق على أخوته الثلاثة. وكتب صاحب الفيديو أنه عندما سأل عمر "نفسك تكون إيه؟" رد "مش من حقى أحلم يا أستاذ". ..