يتسلم الرئيس محمد مرسي اليوم مسودة الدستور النهائية من المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية.. ليعلن عن موعد الاستفتاء عليه في خلال ساعات.. وذلك في الوقت الذي أصدرت فيه جبهة الإنقاذ الوطني بيانا تؤكد فيه بطلان مشروع الدستور.. فقد أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني التي شكلت بعد صدور الإعلان الدستوري وتضم كل أحزاب وحركات المعارضة بيانا في ساعة متأخرة مساء أمس أكدت فيه "بطلان مشروع الدستور الذي أقرته الجمعية التأسيسية وتحميل رئيس الجمهورية المسؤولية الكاملة عن الأزمة الخطيرة التى تمر بها البلاد والتى تصاعدت مع انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور". واعتبر البيان أن "اعتزام رئيس الجمهورية طرح مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي يعرض البلاد لحالة من الشلل التام ويضرب شرعيته فى مقتل". وهددت الجبهة بتنظيم مسيرات إلى قصر الرئاسة للضغط من أجل تنفيذ مطالبيها، وقال البيان أن الجبهة "تدرس الاستجابة لمطالب الجماهير بالزحف نحو قصر الاتحادية لمحاصرته للضغط على مؤسسة الرئاسة للاستجابة لمطالبها". وعلى جانب آخر تنظر المحكمة الدستورية الأحد في طعن في دستورية قانون الانتخابات الذي انتخب على أساسه مجلس الشورى وتطالب بحله ويحتمل أن تنظر كذلك في طعن آخر على دستورية القانون الذي شكلت على أساسه الجمعية التأسيسية. كما تنظر محكمة القضاء الإداري الثلاثاء 12 دعوى تطالب ب"وقف تنفيذ وإلغاء الإعلان الدستوري" الذي أصدره الرئيس مرسي