شهدت مدينة الإنتاج الإعلامي معارك وتهديد بمنع المذيعين والعاملين من الدخول.. وذلك بعد مشاجرة بين أفراد الأمن وطلاب من أكاديمية الإعلام.. وقام على أثرها أفراد الأمن بإغلاق البوابات .. وأعتقد توفيق عكاشة أن هذا الأمر عندا فيه فأحضر عدد من الرجال وحدثت مشاجرة بينهم.. محمد المراكبي- محمد فتحي تفاصيل الأزمة هي أن هناك عدد من طلاب أكاديمية الإعلام كانوا يقوموا بعمل مشروع تخرج عبارة عن تصوير فيديو لسباق سيارات، وحصلوا على تصريح بدخول 28 سيارة، ولكنهم أحضروا عدد زيادة فرفض فرد الأمن دخولها وطلب من أحد الطلاب أن يحضر له تصريح آخر، ولكن الطالب اعترض وبدأوا في الشجار وكان مع الطالب زميلته في السيارة فقامت بكهربة فرد الأمن بالصاعق، ثم قام الطالب بضربه بالقلم على وجهه، فسارع فرد الأمن بإحضار قطعة خشب وضرب الطالب على رأسه فسقط وارتطمت رأسه بالرصيف، وتم نقله إلي المستشفي في حالة خطرة، وقبضت الشرطة على فرد الأمن هو وزميل له، ولكن زملاء الطالب وأهله أشاعوا أن الطالب توفي، وقاموا بالتجمع للاعتداء على أفراد الأمن، والذين تضامنوا مع زميلهم وقاموا بإغلاق جميع بوابات المدينة، ومنعوا جميع العاملين من الدخول. وكان من ضمن الممنوعين فاروق جويدة والذي حضر لتصوير حلقة جديدة من برنامجه، ولكن تم منعه إلي أن جاء المسئولين في قناة الحياة وتفاوضوا مع أفراد الأمن وتمكن جويدة من الدخول سيرا على الأقدام، كما كان موجود توفيق عكاشة وحياة الدرديري ، ولم يكن توفيق عكاشة يعرف كل هذه التفاصيل، واعتقد أن منعه من الدخول خاص به وحده، وخصوصا أنه تم منعه من قبل من الدخول، فأحضر عدد من الرجال واشتبكوا مع أفراد الأمن، وبعد 3 ساعات تمكن من الدخول من بوابة 4. وبعد أن ظهر عكاشة على الهواء في برنامجه قال: أعتذر لأمن مدينة الإنتاج الإعلامي اللي رجالتي في القناة ضربوهم،والحقيقة أن الضرب كان متبادل،إنما أحب أقولهم إني لو عايز أقتحم المدينة هأقتحمها في لحظة وأشيل المباني كمان لأن معايا كل فلاحين مصر. أما الوضع الآن في المدينة فتم السماح بفتح البوابات، ولكن يهدد أفراد الأمن بالتصعيد وإغلاق كل البوابات مرة أخرى إذا لم يتم الإفراج عن زميلهم المحتجز، أو على الأقل القبض على الفتاة التي اعتدت على زميلهم.