دخلت التكنولوجيا الرقمية الحديثة في كل مجالات حياتنا اليومية، وأضحي من الصعب الاستغناء عنها وعن دورها الذي بات يوفر الراحة والرفاهية لمستخدميها، فمن خلال ضغطة زر واحدة أصبح بالإمكان التحكم في غرف المنزل أو المكتب أو مكان العمل عن بعد بصورة كلية، عبر التطبيقات الذكية التي يمكن تحميلها علي الهاتف المحمول، ومن خلاله تتفاعل الأنظمة الذكية الموجودة داخل المكان، فيمكن لأصحابه متابعته بدقة وكأنهم متواجدون بداخله. التطبيقات الرقمية الذكية لم تقتصر علي المنازل السكنية فقط، بل امتدت أيضا إلي المنشآت التجارية بنسبة 30 % علي مستوي العالم، وذلك وفق مهندس الديكور حسين السعدني الذي تحدث ل"هي" عن المكتب الذكي أو ما يسمي أيضاً بالمكتب الرقمي أو الديجيتال، حيث قال إن هذه التطبيقات تتيح لأصحاب العمل متابعة مقر عملهم من خلال الهاتف المحمول أو جهاز الكمبيوتر للتحكم في مستوي الإضاءة ودرجة الحرارة، ما يوفر الجهد والمال والطاقة أيضا. يتابع: إلي جانب كل ما سبق من مزايا، فإن التطبيقات الحديثة توفر حماية أمنية للمكان عبر مراقبته بصورة شاملة، فلم يعد مطلوبا من صاحب العمل التواجد في مقر عمله بصورة دورية، ومن خلال مجسات infra red يمكن رصد أي مقتحم أو متطفل وإعطاء إنذار إلي الجهات الأمنية، وهذا النظام فعال أيضا في حراسة التجمعات السكنية الموجودة في مناطق نائية.