في كل عام تشهد التقنيات المستخدمة داخل المنازل التي تعمل علي توفير سبل الراحة والرفاهية لساكنيها تقدما واسع النطاق، حيث أصبح كل ما نقوم به هو مجرد ضغطة زر واحدة من أجل متابعة المنزل وإدارته عن بعد دون جهد أو عناء. يقول مصمم ديكورات المنازل حسام صبري ل"هي" إن التكنولوجيا الحديثة أتاحت لصاحب المنزل مراقبته من الخارج عبر أنظمة وبرامج تحكم متصلة بالهاتف المحمول، ومن ضمن الأنظمة التي يتم استخدامها داخل البيت المجسات "سينسورز" التي تعتمد علي بصمة العين لفتح الأبواب دون الحاجة إلي الوسائل التقليدية، بالإضافة إلي التحكم في وسائل الإضاءة بصورة أوتوماتيكية من خلال نظام آلي يتم برمجته حسب رغبة المستخدم. وتابع صبري: المنازل الذكية أو التي يسميها البعض "البيوت الديجيتال" أصبحت تراعي مشكلة المساحات إلي أقصي حد، وذلك من خلال وسائل مبتكرة مهمتها خلق فراغ مناسب داخل الغرفة، فبعض قطع الأثاث يمكن إعادة إدخالها في فتحات أو تجويفات مخصصة لها في الحائط، وكذلك بعض المكونات الديكورية تهبط من السقف علي حسب الحاجة، وبعد الانتهاء من استخدامها يمكن إعادتها إلي مكانها مرة أخري من خلال ضغطة علي زر في "الريموت كونترول". ويمكن أيضا التحكم في الأماكن الملحقة بالمنزل عن بُعد، فعلي سبيل المثال هناك إمكانية لتغيير مياه حمام السباحة بصورة أوتوماتيكية، وكذلك متابعة نظم الري داخل الحديقة وإدارتها بطريقة مناسبة باستخدام التقنيات الحديثة ودون بذل أي جهد.