على مدار 6 جلسات للحوار المجتمعى بحوالى 18 ساعة استمع الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب لأكثر من 250 متحدثاً من المئات التى تم دعوتهم من قبل البرلمان لسماع آرائهم فى التعديلات الدستورية المقترحة.. وتابعت «الأخبار المسائى» جلسات الحوار وردود أفعال المتحدثين وتعليقاتهم على كيفية إدارة الحوار البرلمانى بشأن التعديلات الدستورية فأشادت جميع القوى السياسية والوطنية من المؤيدين والمعارضين بإدارة جلسات الحوار المجتمعى التى عقدتها لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب وأدارها باقتدار الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب.. وأكد المشاركون فى الحوار المجتمعى أن الدكتور على عبدالعال كان على مستوى الحدث وأعطى مساحة كبيرة للجميع على اختلاف توجهاتهم وآرائهم على عكس ما يحدث فى وسائل الإعلام المختلفة من تعتيم إعلامى على بعض المعارضين.. مؤكدين أن رئيس البرلمان تعامل بشكل جاد واستمع لجميع الآراء بعكس ما كان يزعم البعض أن الحوار المجتمعى تمثلية لتجميل الصورة ليس إلا. وقدم الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية الشكر للدكتور على عبدالعال على طريقته فى إدارة الحوار وقال فى تصريح صحفى ل«الأخبار المسائى» الدكتور عبدالعال أدار الحوار بحنكة وكياسة وهدوء وموضوعية وكان على مستوى الحدث مما أعطى صورة متحضرة لم تشهدها مصر من قبل.. وتابع سمح بالرأى والرأى الآخر ولم يقاطع أحد وكانت مداخلاته موضوعية وأكثر من رائعة.. وقال «عبدالقوى» كان أول المتحدثين فى جلسة المجتمع المدنى الدكتور مصطفى السيد أستاذى العلوم السياسية بجامعة القاهرة «من المعارضين» وأخذ وقته كاملاً وكذا وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبوعيطة.. وأضاف قائلاً: كما إنى تابعت عبر الإعلام ردود الدكتور عبدالعال الموضوعية على كلمات فى جلسة الاستماع الخاصة بالأحزاب السياسية فرد علي جميع الاستفسارات والاسئلة الخاصة بالحاضرين.. وسعى إلى توضيح جميع الجوانب الخاصه بالتعديلات الدستورية وأتاح الفرصة للجميع لتوضيح وجهات نظرهم المؤيدة والمعارضة. وطالب الدكتور طلعت عبدالقوى بعمل فارق زمنى فى حدود أسبوعين يفصل بين الموافقة النهائية على التعديلات من قبل النواب وبين موعد الاستفتاء وذلك لتوعية المواطنين بالنزول للمشاركة فى الاستفتاء وأيضاً تعريفهم بالمواد الدستورية المعدلة. وأكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن التعديلات لم تمس المحظورات الواردة في المادة 226 فيما يتعلق بمكاسب الحقق والحريات، متابعاً: المكاسب الموضوعه بالدستور لم يقترب منها أحد. ولفت عبدالقوي، إلي أن آلية تعديل الدستور صحيحة فق ضوء المادة 226، وأن الإقدام علي التعديل ليس سابقة في العالم إنما أمر وارد جداً، ومنهم تعديل الدستور الفرنسي والأميركي والهندى، مشيراً إلى أن الأغلبية العظمي فى 20 مؤتمر ولقاء نظمت لمناقشة التعديلات الدستورية على مستوى الجمهورية أيدت نسبة كوته المرأة وأنها شريك أساسي في المجتمع، وهناك جزء أخر يعارضها، مؤيداً في الوقت ذاته عودة مجلس الشيوخ. كما أكد على،أهمية المقترح الخاص بتعديل المادة (200) بأن يكون أحد مهام القوات المسلحة الحفاظ علي مدنية الدولة، قائلاً: البديل حرب أهلية، كما شدد رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، علي أهمية زيادة مدة تولى منصب رئاسة الجمهورية لتصبح 6 سنوات بدلاً من 4 سنوات. يذكر أن جلسات الحوار بدأت فى 20 مارس بالاستماع لآراء ممثلى الأزهر والكنيسة وأساتذة الجامعات وقادة الفكر من رجال الصحافة والإعلام والجلسة الثانية تم الاستماع لرجال القضاء والثالثة ممثلى النقابات المهنية والعمالية ثم خصص جلسة الرابعة استماع لرؤساء الأحزاب وتنسيقية شباب الأحزاب كما استمع الجلسة الخامسة لرجال الاقتصاد والمال والأعمال وأختتم الدكتور على عبدالعال جلسات الحوار بالجلسة السادسة استمع فيها لبعض القوى الوطنية وممثلى المجتمع المدنى حرص الدكتور على عبدالعال أن يقرأ اعتذارات بعض المدعويين عن الحضور منهم العالم الكبير الدكتور محمد غنيم الذى اعتذر لظروف مرضية. وقراء عبدالعال مقالا لغنيم تضمن ملاحظاته على التعديلات الدستورية وبدوره العالم الكبير وجه رسالة شكر لرئيس البرلمان حيث أكد فى رسالته أن الدكتور عبدالعال أعطى دروسا فى قبول الآخر والاستماع لرؤيا المتعددة كما حرص الدكتور عبدالعال على مصافحة عدد كبير من المدعويين والتقاط الصور معهم.