عاش الأستاذ مصطفي بلال راهبا في محراب صاحبة الجلالة، زاهدا زخارف الدنيا، قلمه كان سيفا مصلتا للحق أينما كان، ظل محررا للتعليم يرفع راية العلم والأدب والأخلاق في بيته الثاني الأخبار. رافق الكل صغيرا وكبيرا الاخ الاكبر، والمخلص لصاحبة الجلالة، كان لا يداهن في قلمه وكلماته، تقابلنا وتصادمنا وتناقشنا في الكثير من المسائل الصحفية والمقالات. تألم في صمت لم يشرك احدا في مرضه.. حتي في أحلك الظروف ينصح الصحفيين الصغار ولا يتعالي علي أحد. رحل في صمت يعاني الألم والأمل لمصرنا الحبيبة رحمك الله يا راهب الصحافة.. يا أستاذ الأجيال.. يا بلال الصحافة وداعا.