• شهدت مدينة العلمين بالساحل الشمالي أمس الأول أكبر تجمع أوروبي لاحياء الذكري 76 لموقعة العلمين الشهيرة التي دارت رحاها علي أرض المدينة 24 أكتوبر عام 1942وراح ضحيتها الآلاف من الجنود الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية لمعركة العلمين، ونهاية الحرب العالمية الثانية . وقام وفد من المحاربين القدماء ببريطانيا بزيارة العلمين لاول مرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لاحياء ذكريات معركة العلمين. ويقول: بلاكبورن كانت المعركة جحيما علي الارض اذا اضاءت السماء ومضات طلقات المدفعية وسقطت علينا بضع قذائف لكنها لم تكن تقارن بما اطلقتاه علي الانسان ، وقال جوبيل احد جنود المدفعية في معركة العلمين الذي فقد السمع جزئيا بسبب دوي القذائف الالمانية اثناء المعركة ، وتابع انه تجري اعمال بناء ومشروعات واستثمارات سريعة في الصحراء وعلي الساحل الشمالي لمصر علي البحر المتوسط ، كما شهدت المقبرة الألمانية احياء ذكري الحرب بمشاركة سفير المانيا يوليوس جورج والسفير الانجليزي جون كاسن . وبدأت الاحتفالات في بهو المعظمة الالمانية بعزف الموسيقات العسكرية الجنائزية ثم القداس وتلاوة التراتيل الجنائزية ثم وضع أكاليل الزهور علي مقابر الجنود الألمان بمشاركة عدد من اقارب المحاربين القدماء .