يقدم المجلس الثقافي برامج كثيرة للشباب المصري في العلوم والفنون والرياضة قد تساعدهم في عرض مواهبهم في بريطانيا، بجانب دعمه لعملية تطوير التعليم التي تقوم بها الحكومة حاليا، مدير المجلس الثقافي البريطاني جيف ستريتر كشف في حوار خاص للأخبار خطط المجلس المستقبلية في ظل احتفاله بمناسبة مرور 80 عاما علي تواجده في مصر هل يمكن للمجلس الثقافي البريطاني أن يصبح بوابة لفعاليات ثقافية مصرية في بريطانيا؟ من المهم أن ندعم الفنانين المصريين ليظهروا مواهبهم للعالم، وقد ساهم المجلس في مشاركة فنانين مصريين في 3 أحداث ثقافية العام الماضي بمدن أدنبرة وليفربول ولندن، أتاحت الفرصة للفنانين للرقص والغناء والتأليف الموسيقي في بريطانيا، وبالتالي نلعب دورا في ربط الفنانين المصريين بنظرائهم البريطانيين. ما استراتيجيتكم لتطوير التعاون الثقافي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي »بريكست»؟ المركز الثقافي البريطاني متواجد في مصر منذ 80 عاما، ونحن نعمل دائما علي أن يكون المركز متواجدا علي مستوي العالم بصبغة دولية، ولذلك لن يؤثر »بريكست» علي استراتيجيتنا وإنما يمكننا اعتباره حافزا لتحقيق مزيد من التوسع وزيادة برامجنا في مختلف الدول ومنها مصر. كيف تعملون مع الحكومة المصرية للمساعدة في جهود تطوير التعليم التي تقوم بها حاليا؟ نحن في المركز الثقافي البريطاني نؤمن بأن العامل الأول لتطوير التعليم هو المعلم، وجودة العملية التعليمية ترتبط أساسا بمستوي المعلم، ولذلك نواصل تقديم برنامج تطوير مهارات مدرسي اللغة الانجليزية للتعليم الأساسي والذي استفاد منه حتي الآن نحو 40 ألف معلم، ولذلك تعتبر برامج تطوير المعلمين الجهد الأبرز لنا في مساعدة وزارة التعليم. ما خطتكم للاحتفال بمرور 80 عاما علي وجودكم بمصر؟ سنقيم احتفالية بمناسبة مرور 80 عاما علي افتتاح المركز في مصر، ولكن الأهم هو أننا نخطط لتعزيز شراكتنا مع مصر في المرحلة المقبلة والعمل علي مشاريع أكثر بالتعاون مع المصريين. ما البرامج التي تعدون لإطلاقها قريبا؟ نعد برنامجا لمناهضة التحرش الجنسي بالتعاون مع جامعة القاهرة ممول من المركز الثقافي البريطاني والاتحاد الاوروبي، وهو برنامج هام في حرم جامعي كبير مثل جامعة القاهرة، وسيتم اطلاق المشروع قريبا لأنه يخدم الطلاب والطالبات معا.