قررت محافظة الفيوم إعادة حصة المحافظة من أسطوانات غاز البوتاجاز إلى مستودع كفور النيل بمركز الفيوم بدلاً من مستودع كفر محفوظ لتسهيل عملية التوزيع وإحكام الرقابة على عملية التوزيع . ومن جهة أخرى نظم بعض شباب الخريجين من المتعاقد معهم لتوزيع حصة المحافظة من أسطوانات غاز البوتاجاز وقفة للمطالبة بصرف حصتهم وبيعها بدون مصاحبة مفتش تموين من المديرية وهو ما رفضته مديرية التموين ، وقد أشادت اللجان الشعبية بالمحافظة بالقرار , وأشاد أيمن شوقي رئيس ائتلاف اللجان الشعبية بالخطة التي وضعتها مديرية التموين بالمحافظة للقضاء على السوق السوداء بالمحافظة ، وقال إن شباب الخريجين المختصين بتوزيع حصة المحافظة من أسطوانات الغاز رفضوا استلام حصتهم المقررة من الأسطوانات المنزلية والتي تقدر بحوالي 6200 أسطوانة بخلاف الدعم , بسبب اشتراط مديرية التموين والجهات المختصة بالإشراف على توزيع الحصة بمصاحبة مفتش تموين لكل سيارة تنقل الأسطوانات كما كان متبعا للتأكد من بيع الحصة للمستحقين فقط وخشية تسريب البعض للأسطوانات المدعمة للاستهلاك المنزلي للسوق السوداء. يذكر أن عدد السيارات التي تقوم بتوزيع أسطوانات الغاز بالفيوم بالمراكز والمدن حوالي 104 سيارة تقريباً لشباب الخريجين بالمحافظة بخلاف التفويضات , هذا وقد عرض المهندس أحمد على محافظ الفيوم على كل شاب من الخريجين المتعاقد معهم بمعرفة وزارة التضامن السابقة والصندوق الاجتماعي للتنمية لتوزيع حصة المحافظة من الأسطوانات ويحصل بموجبها الخريج المتعاقد معه على 60 أسطوانة يومياً , على مبلغ 90 جنية بمعدل 2700 جنية شهرياً " بدون عمل " مقابل أن تتولى المحافظة توزيع حصتهم من الأسطوانات لفترة محدودة حتى تنتهي الأزمة الحالية .. لكنهم رفضوا