يعد مراكز طهطا والبلينا وسوهاج من اكبر المراكز بالمحافظة تجريفا للاراضي الزراعية من أجل أقامة (قمائن الطوب ) وامام أعين المسئولين بالوحدات المحلية والبيئة ولكن لا حياة لمن تنادي ---وتعتبر قرية (الجريدات) من اكثر القري علي مستوي المحافظة تجريفا للاراضي حيث يحدث اكبر مؤامرة للاقضاء علي الرقعة الزراعية بالقرية فالقرية والتي يبلغ عدد سكانها اكثر من 6 ألاف نسمة يعيش معظم سكانها علي استقطاع كميات كبيرة من الاراضي وتجريفها من اجل الطوب الاحمر وخاصة مع قيام اصحاب مصانع الطوب الاحمر من تقديم كل سبل الاغراء ومغازلة قلوب وعقول المواطنين وهو ما وضح من المساحات الكبيرة التي تم تجريفها والتي تمثل اكثر من 75 % من مساحة الارض الزراعية بزمام القرية و و قيام تلك المصانع باستخدم الطرق الرخيصة في جلب الشباب للموافقة علي تجريف الاراضي من اجل حفنة جنيهات قد يفرح بها الشباب ولكن بعد فترة يفيق علي دمار ارضه وحراب بيته وساعتها لا ينفع الندم --والغريف في الامر ان معظم الشباب من ابناء القرية الذين يعملون في المصانع تصيبهم الامراض خاصة الاطفال او الصبية بالكثير من امراض الجهاز التنفسي والعصبي وذلك بسبب تعرضهم المستمر للدخان الاسود الناتج عن اعمال حرق الطوب اللبن لتحويله الي طوب احمر ---وتأتي قرية أولاد نصير بمركز سوهاج علي رأس قري المركز تجريفا للاراضي الزراعية من أقامة (قمائن الطوب) فلا يمر يوما واحدا الا وتجد عشرات (القمائن) تم أشعالها من أجل الطوب الاحمر وجاء شهرة قرية أولاد نصير في عملية تجريفغ الارض وبيع الطوب الاحمر لان يوجد عددا كبيرا من ابناء القرية يعملون في بيع وتجارة (المازوت) وهو الذي يتم استخدامه في حرق الطوب اللبن وتحويله الي طوب أحمر ---كما يأتي مركز اللبلينا الاكثر شهرة في تجريف الاراضي خاصة لوجود عددا من مصانع الطوب الاحمر وبالرغم من قيام أصحاب تلك المصانع من شراء الطفله من اماكن بعيدة الا انه يوجد ايضا من يقوم بتجريف الاراضي الزراعية نظير مبالغ مالية كثيرة --لذلك تدق(الصعيد اون لاين) ناقوس الخطر لتؤكد للمسئولين بالمحافظة اذا استمرت عمليات تجريف الاراضي الزراعية وأقامة كمائن الطوب سوف يتم التهام الرقعة الزراعية بسوهاج