تشهد محافظة المنيا بداية العام القادم أفتتاح أول متحف من نوعه لعرض أثار وتاريخ الملك الموحد أخناتون وعائلتة وبالاخص زوجتة الملكة نفرتيتى بدءا من فترة وجوده بالأقصر، إلى فترة إقامته بالمنيا، بالإضافة إلى آثار زوجته نفرتيتي، حيث عاشا معا في منطقة تل العمارنة. كما يعرض المتحف أهم الوثائق التاريخية التي ترجع إلى عصر الملك إخناتون من مكاتبات كانت ترد إلى الديوان الملكي من حكام الإمارات والبلدان الواقعة تحت السيطرة المصرية في بلاد الشام أو الدول التي كانت ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع مصر. وقد تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولى والثانية للمتحف المقام على مساحة 25 فدان ، في مساحة تطل على النيل مباشرة بقلب مدينة المنيا ويتكون من خمسة طوابق تشمل 14 قاعة عرض متحفية وقاعة مؤتمرات تسع نحو 800 شخص، علاوة على مدرسة لتدريس أعمال الترميم الدقيق للآثار ومنطقة للبازارات ومسرح ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى إداري وكافيتريا ومبنى للماكينات ومرسى للبواخر وذلك بتكلفة 98 مليون جنية حتى الان . ومن جانبه أشار سمير سلام محافظ المنيا إلى أنه يجرى الآن تكثيف الجهود للبدء فى المرحلة الثالثة للمتحف الذى يقوم بتنفيذه المجلس الأعلى للآثار ويهدف لرفع الوعي الأثري والتاريخي وتنشيط المناطق السياحية والأثرية ويعكس المتحف فلسفة التوحيد في مصر القديمة عبر آثار تل العمارنة وعرض قطع أثرية من مختلف العصور ومن منطقة الاشمونين ملوي. وأضاف ان مع انتهاء العمل بالمتحف سيكون تم تخصيص 80 بزارا سياحيا فى الجهة المقابل للمتحف ضمن مشروع المنيا خان المقام على النيل بتكلفة إنشائية 4.5 مليون جنيه ليكون هناك منظومة سياحية كبرى ومتكاملة داخل المحافظة