جماهير الزمالك تقتحم الاستاد القمة 106 بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك خرجت فقيرة كروياً بعد أن دخل لاعبو الفريقين اللقاء بأقدام مرتعشة وارتضوا التعادل سبيلاً، بينما كانت كواليس القمة التى بدأت قبل أسابيع واستمرت إلى ما بعد اللقاء أكثر إثارة... «روزاليوسف» تكتب من قلب الحدث.. 10 ساعات فى استاد القاهرة. كشفت كواليس وكوابيس القمة مدرجات القمة نظيفة! خلت المدرجات الحمراء والبيضاء من الشماريخ والبيروسول والدخلات الشهيرة لجمهور الألتراس وهو ما يؤكد نجاح الاجتماع الأمنى الذى عقدته قيادات أمنية رفيعة المستوى قبل لقاء القمة ب3 أيام مع قيادات ومؤسسى الألتراس الأهلاوى (الذى وصل عددهم إلى ما يقارب 25 فرداً) نظراً لانقسام الالتراس الأهلاوى لثلاثة مجموعات أبرزهم أحمد ادريس وريعو وبحضور قيادات ومؤسسى الألتراس الزملكاوى tsُّWhite nigh (ما يقارب 12 فرداً) وعلى رأسهم أحمد شبرا وكيشو الفنان (رسام الجروب) ومصطفى طبلة. أثناء الاجتماع تم إبلاغ قيادات الألتراس بقائمة الممنوعات فى لقاد القمة وتحذيرهم من وجود كاميرات للمراقبة داخل المدرجات وحثهم على التحلى بالروح الرياضية. هتافات شيكا وتريكة بالرغم من التحذير الأمنى لجمهورى الأهلى والزمالك بالتركيز على التشجيع لكل فريق دون المساس بالآخر أو استخدام عبارات مخلة وخاصة لشيكابالا الذى أبلغته القيادات الأمنية بضرورة المحافظة على هدوئه أثناء المباراة وعدم استفزاز الجماهير وبالرغم من تعهد قيادات التشجيع بذلك إلا أن القمة 106 شهدت خرقاً واضحاً لذلك من جميع الأطراف بدءاً من جمهور الأهلى الذى وجه هتافات خارجة لشيكابالا طالت والدته رداً على اشتراكه فى وصلة سباب جماعى للأهلى مع جمهور الدرجة الثالثة فى أحدى المباريات ومروراً باللاعب نفسه الذى استفز الجمهور الأهلاوى أثناء الإحماء ورفع لهم حذاءه ونهاية بالجمهور الزملكاوى الذى لم يستجب لنصائح الأمن أو نصائح المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى الذى عقد اجتماعاً معهم قبل المباراة بيومين ووجه هتافات خارجة أيضاً للنجم الخلوق محمد أبوتريكة طالت والدته أيضاً دون أن يرتكب ذنباً. ومن جانب آخر قامت الجماهير الزملكاوية التى لم تستطع الحصول على تذاكر المباراة باقتحام استاد القاهرة واعتلاء أسوار الاستاد والقفز إلى الداخل والدخول عنوة لمتابعة لقاء القمة غير عابئين بالأمن الذى فشل فى إيقافهم. توعية لجماهير الدرجة الأولى والصحفيين!! حرصت إدارة استاد القاهرة على وضع مكبرات للصوت عند مدخلى الدرجة الأولى والصحافة لحث الجمهور على التشجيع المثالى بعيدا عن التعصب فى الوقت الذى تجاهلت وضع مكبرات للصوت عند مدخل مدرجات الدرجة الثالثة والثانية!! التى تمثل القطاع العريض من الجماهير والأولى بالتوعية من الصحفيين!! أغانى مصر والشركة الراعية حقنا للدماء!! الإذاعة الخارجية باستاد القاهرة استخدمت الأغانى الوطنية وبعض الأغانى الإعلانية للشركة الراعية بصوت مرتفع للغاية لفك الاشتباك بين جمهورى الأهلى والزمالك كلما احتقنت الأمور وبدأت الهتافات الخارجة وهو ما وضح مفعوله بين الجماهير.
معاناة مزدوجة للجمهورين لقطات حية من أرض الملعب: أوتوبيس الزمالك وصل مبكرا ثم تلاه أتوبيس الأهلى بعد 40 دقيقة تقريبا. أول الهابطين من أتوبيس الأهلى كان زيزو المدير الفنى. - نزل طاقم الحكام لفحص الملعب قبل بدء المباراة بساعة وربع وحرصوا على التقاط الصور التذكارية على خط ال 18 للمرمى الأيسر. الساعات الأولى قبل المباراة مرت فى تشجيع مثالى خلى من الهتافات الخارجة والسباب ودون التعرض للفريق الآخر وكان للجمهور الأبيض السبق فى التعرض لفريق الأهلى ولم يسلم الإسماعيلى من الهتاف. - حرصت هيئة استاد القاهرة على الإعلان للجماهير عن توفير حوافل لنقل الجماهير بعد نهاية اللقاء. - بعض الصبية الذين يحملون علم الأهلى وقفوا بجانب أتوبيس الزمالك بعد نهاية المباراة وطلبوا رقم الهاتف الخاص بحازم إمام لاعب الفريق الذى استجاب لهم وأعطاهم الرقم عن طريق الإشارة. - جمهور الأهلى احتفل مع لاعبيه بعد نهاية المباراة واستكملت الأفراح فى محطات المترو وخاصة كوبرى القبة الأقرب للاستاد.