ضبطت شرطة الآثار فى أسبوع واحد قضيتى حفر ومحاولة سرقة معبدى الأقصر والطود قبيل تطبيق قانون الآثار الجديد الذى حدد ستة أشهر فقط أمام حائزى الآثار للإبلاغ عما يملكون حتى يتم تسجيله. تعود الوقائع إلى تلقى منطقة آثار الأقصر بلاغات بحفائر فى منزل بجوار معبد الأقصر فتم تشكيل لجنة من أقدم الأثريين بالمنطقة لبحث الأمر فاكتشفت اللجنة أن المنزل يقع بشارع متفرع من شارع كيلوباترا بجوار معبد الأقصر وهو منزل مبنى من الطوب اللبن قام مالك المنزل بحفر رأسى بعمق 7 أمتار ثم امتد بحفر أفقى أسفل منزله والمنزل المجاور له بطول 12 مترا وهو الطول الذى أمكن الوصول إليه بمعرفة لجنة الآثار باتجاه معاكس لمعبد الأقصر. كشف تقرير اللجنة أن الحفر الذى قام به المتهم نتج عنه استخراج عدد من الشقف الأثرى، حيث كان المتهم المحبوس على ذمة القضية. والقضية الثانية كانت لمواطن من منطقة «الطود»، حيث اكتشفت لجنة الآثار أن المواطن قام بالحفر فى منزله حتى كان على بعد 150 مترا من معبد الطود، وكانت الحفرة بعمق 8 أمتار، مما نتج عنه كميات كبيرة من المياه الجوفية فاعتقد الأهالى أن هناك حريقا فتم إبلاغ شرطة المطافئ التى حضرت فاكتشفت أن صاحب المنزل يقوم بالحفر للوصول إلى معبد الطود، فتم إبلاغ النيابة وتشكيل لجنة أثرية اكتشفت أن صاحب المنزل وجد عددا من الشقف الأثرى وكتبت تقريرها وأرسلته للنيابة. يذكر أن الأقصر تشهد حالة من إخلاء المنازل القديمة لتنفيذ مشروع تطوير الأقصر، كما أن القانون الجديد ساهم بشكل كبير فى زيادة نسبة الحفر بحثا عن آثار لتصبح فى حوزة من يجدها.