اخترت هذه الأبيات من أشعار الشاعر العظيم الحبيب كامل الشناوى الصحفى والأديب والشاعر وأستاذنا وأحد أساتذة الصحافة والشعر.. لمصر والمصريين يقول فيها: على باب مصر تدق الأكف ويعلو الضجيج جبال تدور رياح تثور بحار تهيج وتمضى المواكب بالقادمين من كل لون وكل مجال فمن عصر مينا إلى عصر عمرو ومن عصر عمرو لعصر جمال وتلمح بين الجموع وجوها يرف عليها حنان الإله ففيها العبقرى وفيها الثقاة وفيها الهداة "فموسى" تشق عصاه الزحام وذلك "عيسى" عليه السلام وهذا "محمد" خير الأنام رفعت المآذن فوق القباب وصاح من الشعب صوت طليق قوي أبي عريق عميق أنا الشعب لا شيء قد أعجزه وكل الذي قاله أنجزه رحم الله أستاذنا الشاعر والأديب والصحفى الحبيب كامل الشناوى الذى تمر هذه الأيام ذكرى وفاته ال "44" والذى بمنتهى الجهل والاستهتار يكتب كاتب فى مثل هذا اليوم فى الجريدة العريقة الأهرام "فى مثل هذا اليوم عام 1965 وفاة الكاتب الصحفى المصرى كامل الشناوى".. متجاهلين تاريخه وقيمته الأدبية فى حين عندما يذكرون راقصة أو ممثلا يعددون أعمالهم وحكاياتهم.. وعلى رأى أستاذنا العقاد.. فشت الجهالة واستفاض المنكر فالحق يهمس والضلالة تجهر وبمناسبة تفشى الجهالة ما يحدث فى برامج التليفزيون.. وعلى الماشى.. هذا الصحفى الكبير الذى استضافه أهم برنامج فى التليفزيون يتكلم فى موضوع أحداث مباراة الجزائر وتوابعها فى حمقة الدفاع عن مصر.. البيه يقول البلد اللى أنجبت حسنين هيكل.. ولم يختر غير هيكل حاكى التاريخ على هواه كرمز، ونسى سيادته عمالقة الصحافة: العقاد والحكيم وطه حسين والتابعى وسعيد عبده حتى إحسان عبدالقدوس ومصطفى وعلى أمين وإبراهيم عبده والمازنى والصاوى محمد حتى بهاء ومصطفى محمود وصلاح حافظ وفتحى غانم.. وهذه الفنانة صابرين اتفلسفت وقالت بكل قنزحة أن تاريخ مصر مرتبط بتاريخ أم كلثوم.. ياللهول؟! وطظ فى توت عنخ آمون ورمسيس وخوفو ومنقرع ونفرتيتى وحتشبسوت وإيزيس وإخناتون!! علشان الست صابرين مثلت شخصية أم كلثوم وتصورت أنها أصبحت جزءا من تاريخ أم كلثوم.. وعجبى على الجهالة يا أستاذنا العقاد!! أما هذه فهى حكاية أشد من "الجهالة" وأشد من السخافة وقلة الذوق.. حكاية الفاصل بين برامج ومسلسلات قناة الدراما، هى حكاية الخرفان و"الماء ماء" وخرفان شكلها كئيب ومنظرها الرذل، هذا المنظر المؤذى علاوة على الخروف الأبيض اللى مصاحب الإعلان عن المسلسلات والبرامج!! ومن شدة الاستهتار بالمشاهدين إعادة فقرات المعايدة مع الفنانين مدة أربعة أيام العيد وليلة الواقفة وإعادة الكلام البايخ والسخيف من بعض الفنانات والفنانين وحشر وفلسفة بعض الفنانين والفنانات فى رأيهم عن أحداث توابع مباراة الجزائر.. وسخافات بعض الفنانات مستخفات دمهن فى إجابتهن عن أسئلة المذيع السخيفة: ذبحتى الخروف؛ قالت له رجاء الجداوى أكثر من خروف.. و"منة فضالى": والبمب: وبقدر سخافة وثقل دم الأسئلة والمذيع كانت سخافة وثقل دم الإجابات ،وخصوصا الفنان نبيل الهجرسى كانت معايدة يا حفيظ من الرذالة وثقل الدم.. والهيافة!! واستفاضت الجهالة لكل من تصدى للدفاع عن وردة الجزائرية بطريقة مستفزة.. الذى فلسف وكتب أن "وردة رمز مصرى" قبل أن تكون جزائرية.. كيف هذا يا عبقرى زمانك وهى الوحيدة التى أصرت على أن يكون لقبها الجزائرية.. وإن كان هذا ليس عيبا، أما العيب فهو انتسابها إلى مصر بهذه التسميات السخيفة مثل "سيدة الطرب".. مين قال إنها سيدة الطرب.. لو كان؛ كانت فايزة أحمد أحق أو كل من غنت لمصر بداية من صباح وفايزة أحمد وعليا التونسية ونجاح سلام و.. و.. و.... أما غناؤها "وطنى حبيبى" و"السمرا بلادى السمرا"، فكان بإصرار بليغ حمدى لأنها كانت زوجته وكان رحمه الله يحبها ولو أنها لم تذكر فضله عليها بعد انقطاعها عن مصر مدة بعد حرب ,1967 ثم كونها أيدت المنتخب الجزائرى ليس عيبا ولا حراما، لأنه فريق بلدها ووطنها وانتماؤها واحتفاظها بلقب جزائرية مهما تفلسف المدافعون بالباطل عن وردة والذى بوصفها رمز وسيدة الطرب أساء إليها قبل أن يساعدها لأن من يعرفها كثيرون على قيد الحياة.. وعلى رأى المثل.. يابا شرفنى قاله لما يموت اللى يعرفنى!! على فكرة إن موقف الملحنين ونقيب الموسيقيين لايجوز التدخل فيه فهم أدرى وأصحاب الرأى والقرار وبناقص وردة!! وهذه أقدمها إلى السادة المسئولين عن الإعداد لبرامج القنوات فى التليفزيون.. هل يا سادة يا كرام لا يوجد تنسيق بين القنوات حتى يمنع هذا التهريج وإذاعة فيلم واحد على أكثر من قناة حتى كانت أفلام العيد على جميع القنوات لهنيدى وأفلامه السخيفة، ثم قناة الدراما تقدم مسلسل "جدار القلب" للعزيزة سميرة أحمد والقناة الأولى تقدم فى الوقت نفسه "يا ورد مين يشتريك" للحبيبة سميرة أحمد.. أين التنسيق وأين ترتيب ودراسة ما يقدم على القنوات حتى لا يحدث هذا التهريج فى تليفزيون مصر وتحت رئاسة وزير واحد هو السيد أنس الفقى كل عام وأنت بألف خير يا سيادة الوزير.. لعلم سيادتك كانت أسوأ برامج وأسوأ وأرذل أفلام فى عيد الأضحى، أعاده الله عليك والذين معك والأغلبية الفاشلة فى التنسيق وحسن الاختيار بألف خير وحب. أما أحلى ما قدم وظهر على شاشة التليفزيون فى أيام العيد.. كان إعادة حفل الفنان المطرب المبدع محمد ثروت صاحب الصوت والأداء والطرب الرائع فى الأغانى الدينية وغيرها، كل سنة وأنت طيب يا مطرب يا صديقى العزيز محمد ثروت. وطلة الجميلة دائمة العظيمة دائماً الأنيقة دائما العزيزة مديحة يسرى.. يا صديقتى الحبيبة مديحة كان رأيك وكلامك المقنع فى لقاء العيد فى التليفزيون مهمًّا وكل عام وأنت وكل من تحبين بألف خير وحب.. وإليكم الحب كله وتصبحون علي حب.