اشترط د.محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى فى تصريحات ل روزاليوسف أن يكون دعم الفلاح ليس فيه جور على المياه، وأوضح أن الفلاح يجب أن يزرع ليكسب والحكومة هى المسئولة عن إيجاد الآلية التى تمكنه من الاستمرار كقوة معطاءة، وأكد الوزير أن المعادلة ليست بالصعبة وهناك حلول تطرحها أوراق الحزب منها دعم محاصيل بعينها مثل الذرة للترغيب فى تحجيم زراعات الأرز الشرهة للمياه، مشددا لابد من إعلاء القيمة الاقتصادية للذرة الصفراء وإحلالها مكان الأرز خاصة أن البلاد فى حاجة إليها بدلا من استيرادها من الخارج. علام أشار إلى أن لجنة السياسات الزراعية المشكلة بقرار مجلس الوزراء قبل أيام برئاسة وزير المالية وعضويته ووزراء الزراعة والاستثمار والتجارة هدفها إعادة النظر فى المنظومة الزراعية ووضع أليات جديدة لدعم الفلاح لإنتاج بعض المحاصيل الزراعية الاستراتيجية على حساب أخرى لتحجيم مخالفات الزراعات الشرهة للمياه والعمل على الإسراع بوضع منظومة لتراكيب محصولية بديلة لتوفير المياه وسنبدأ بقصب السكر والمتاح البديل له حاليا محذرا من محصول الموز والذى يزرع فى الأراضى الصحراوية بكثرة على مياه الآبار الجوفية مما يهدد باستنزاف هذا المخزون وجور صاحب هذا المحصول على حصص الجيران مما يقلل من عمر البئر الجوفية الإنتاجية . وحول شكاوى المزارعين فى المناطق النائية من عدم توفير مياه الرى ومشكلة محافظة مرسى مطروح التى يعيش أهلها على الزراعة الشتوية فقط انتظارا للأمطار، قال علام: لا يمكن أن ننسى أهلنا فى هذه المناطق النائية لأنهم صمام أمان الوطن، وبشر الوزير المزارعين بالمحافظات النائية بأنه يجرى حاليا تنفيذ برنامج مكثف لزيادة الحصص المائية للمناطق النائية اعتمادا على المخزون الجوفى وجار حفر نحو 20 بئرا جوفية إضافية سيتم توزيعها على الواحات والوادى الجديد والداخلة والفرافرة وجارى البدء فى 40 بئرا أخرى سيتم تخصيص موارد مالية لها من ميزانية العام الجديد والبرنامج يشمل إضافة آبار جديدة لمناطق شمال ووسط وجنوب سيناء أيضا.