كشفت الدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالى، أن عدد الطلاب الوافدين هذا العام بلغ 87 ألف طالب، منهم 14 ألف طالب بالحكومية فقط، فيما بلغت نسبة الدخل السنوى للجامعات الحكومية من ال14 ألف طالب 7 مليارات جنيه. وأكدت أن ملف الوافدين مهم جدًا، وخاصة خلال تلك الفترة لفتح علاقات دولية مع العديد من الدول، حيث تعتبر الدولة قطاع الوافدين هم القوة الناعمة، والتى تتخذها مصر دائمًا على طاولة المفاوضات فى جميع المشكلات التى تواجهها، وخاصة أن هناك العشرات من عظماء دول العالم خريجى جامعات مصرية منها الملكة رانيا، والملكة صوفيا، بالإضافة إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس الراحل صدام حسين، وحاكم الشارقة. وأكدت أن أهم أسباب إدراج الجامعات المصرية فى التصنيف العالمى هو زيادة حجم الوافدين لديها، وذلك بعد مطالبة الرئيس من وزارة التعليم العالى أن يكون هناك شراكات دولية مع أكبر وأهم الجامعات العالمية، حيث قام الدكتور خالد عبدالغفار بتطبيقها فورًا على الجامعات الخاصة الجديدة بضرورة وجود شراكات مع جامعات دولية قبل خروجها للنور، ومن هنا دخلت الجامعات المصرية فى تزاحم التصنيف العالمى مما أتاح الفرصة أمام 20 جامعة للدخول فى التصنيف. وكشفت أن هناك اهتمامًا خاصًا من جانب الرئاسة بأفريقيا، لذلك تم زيادة عدد المنح المقدمة من الدولة للطلاب الأفارقة هذا العام إلى 1775 منحة، وما بين منح كاملة شاملة الدراسة، والإقامة ومصروفات شهرية ومنح جزئية، مؤكدة أن الكويت هى أعلى نسبة طلاب تدخل إلى مصر سنويًا، أما بالنسبة لطلبة الدول الأوربية فتقتصر دراستهم على الطب والآثار، واللغات العربية، والشرقية. وأشارت إلى أن وزارة التعليم العالى قامت بإدراج ثلاثة أندية داخل مقر الوزارة، وشركة سياحة لتسهيل حجز تذاكر الطيران، وتم فتح فرع لمصلحة الجوازات أيضًا داخل الوزارة لتسهيل استخراج جميع الأوراق خلال أسبوع واحد. وأضافت أن الدولة قامت بتوفير مقرات لمبادرة «ادرس فى مصر» داخل مطار القاهرة للرد على أي استفسارات مطروحة من جانب المسافرين أو الطلاب، وأيضًا هناك خصومات مقدمة للطالب الوافد على السياحة الداخلية، وتوقعت أن يصل عدد الطلاب الوافدين فى مصر هذا العام إلى 100 ألف طالب.
