أخذت من والدتها الفنانة القديرة سهير المرشدى الأصالة والرصانة ومن والدها الراحل كرم مطاوع جينات الإبداع وجاءت إلينا ممثلة واعدة. «حنان مطاوع» إحدى نجمات هذا الجيل حفرت لنفسها شخصية مستقلة فنالت احترام النقاد وتقدير الجماهير.. وبعد الأداء الراقى لها فى مسلسل «ونوس» فى رمضان الماضى تؤكد هذا العام نجاحها بظهور 3d ثلاثى الأبعاد من خلال 3 مسلسلات. عن صدفة الأعمال الثلاثة فى شهر واحد وتحضيراتها للشخصيات الثلاث تتحدث «حنان» معنا: سألتها: بعد تألقك فى رمضان 2016 بمسلسل «ونوس» ماذا تقدمين فى رمضان 2017؟ - أجابت: أشارك فى رمضان المقبل بثلاثة أعمال «طاقة نور» و«هذا المساء» و«حلاوة الدنيا» وعرض الأعمال الثلاثة فى شهر واحد صدفة أتمنى أن تكون فى صالحى وأعتبرها أجمل صدفة. كيف حضرتِ لثلاث شخصيات فى وقت واحد؟ - «دور مثل ثلاثة مثل عشرة، المهم إنك تكون فاهما للشخصية ودورك كويس، وكل هذا يتضح عندما يتخطى الفنان الكلام على الورق «السيناريو»، فيحول الشخصية «للحم ودم» وكل ذلك يتم ويختلف من فنان لآخر، جزء منه يعتمد على الموهبة والجزء الآخر يخرج من خلال المخزون الإنسانى لكل فرد. كيف استطاعت حنان التلون والخروج من دور تؤديه فى عمل إلى دور آخر فى نفس وقته؟ - بالتدريب.. والطبيعى أن أى فنان من الممكن يعمل أكتر من دور، فالأم ممكن تكون بتطبخ وبتعمل شىء آخر أو تقودى سيارتك وتتكلمى فى التليفون وهكذا، أنا فى الغالب لا أقبل تصوير عملين فى يوم واحد». ما طبيعة دورك فى مسلسلات «طاقة نور» و«حلاوة الدنيا» و«هذا المساء»؟ - أعمل دور فتاة من حارة شعبية فى «طاقة نور» واسمها «ليلى» و«عبلة» فى «هذا المساء» وأجسد فيه دور معلمة تمتلك مسمط و«سارة» فى «حلاوة الدنيا» فى دور رومانسى مختلف. هل الثلاث شخصيات ستقدم إضافة لك بعد دورك فى «ونوس»؟ - أولاً الإضافة مقياسها هو رأى الجمهور ونجاح العمل، وأنا بشكل شخصى لابد وأن أشعر بسعادة وأن أستمتع بالدور وأنا أؤديه، رقم اثنين عملى مع مخرج ك«رؤوف عبدالعزيز» وتامر محسن وحسين المنياوى، إضافة بالنسبة لى، وغير ذلك لا أستطيع أن أقول إذا كان الدور أضاف لى أم لا «أنا مديرى هو الناس»، وهذا سأعرفه بعد تفاعل المشاهد مع الدور والعمل بشكل متكامل. ما أكثر دور أرهقك فى الأعمال الثلاثة؟ - لا أستطيع أن أقول هذا الآن، لأننى لم أنته بعد من التصوير ولا يمكننى تقييم أيهما أفضل لأنى إذا تحدثت عن عمل سأضرب بالعملين الآخرين «عرض الحائط» وسيغضب منى مخرجو الأعمال الأخرى. أين حنان مطاوع من السينما وهل سنرى عملا قريبا؟ - هذا الوقت خاص بالأعمال الرمضانية، وليس موسما سينمائيا، حتى أغلب مخرجى السينما مهتمون بأعمال رمضان، لكن إذا تلقيت عرضا يعجبنى ويطورنى سينمائيا سوف أرحب به. جسدت أدوار الفتاة الشعبية والأرستقراطية وأدوارا عديدة مركبة هل فكرتِ أن تقدمى أدوار الإغراء أو فتاة الليل؟ - أنا قدمت أدوارا لبنت البلد والفتاة الأرستقراطية لكن يمكن أن أقدمها مرة أخرى ولكن بشكل مختلف لأننى أرى أن هاتين الطبقتين مادة غنية جدا «هل بصمة الإصبع» وحتى إن تشابهتا فهما شديدتا الاختلاف، أما عن دور فتاة الليل أنا لا أرفض الفكرة لذلك فأنا قدمته من قبل فى فيلم «الغابة» ودورى كان لبنت «ساقطة» من فتيات الشوارع. هل تخشين رأى النقاد فى أداء هذه النوعية من الأعمال؟ - بالعكس، النقد الفنى شىء رائع وآراء النقاد تهمنى جداً «الواحد يتطور إزاى من غير نقد» رأى النقاد هو الذى يساعد الفنان على تصليح أخطائه. هل تفتقدين حضور «يحيى الفخرانى» فى رمضان هذا العام؟ - أنا أفتقده دائما هو من أهم وأعظم الفنانين على الإطلاق ومن أهم النجوم الذين شرفت بالعمل معهم «يحيى الفخرانى» هذا الفنان والإنسان الجميل أكن له تقديرا وحبا غير عادى «أنا من جمهوره»، ووجوده فى عمل هو بمثابة صقل للعمل، وغيابه هذا العام أكيد كل جمهوره سيفتقده ولست أنا فقط، ويحيى الفخرانى فنان محترم ولا يريد أن يدخل السباق الرمضانى لمجرد أن يكون متواجدا لكنه يختار العمل جيدا وإن لم يجد عملا جيدا لا يشغله التواجد من عدمه، وعلى المستوى الشخصى والإنسانى فهو شخص حساس جدا وحريص جدا عندما يدخل بيوت الناس وفى المقابل فإن الناس تستقبله بحفاوة. ماذا تعلمت من الراحل «كرم مطاوع»؟ - أنا تعلمت منه الكثير، قدرته على الإبداع، وشربت منه الأخلاق وتمسكه بقيمه، وفى النهاية أنا لا أستطيع أن أقول مجرد كلام «أنا كل فضل فى حياتى وكل خير أنا وصلت له بفضل هذا الرجل العظيم، وأتمنى أن أكون خير امتداد له وأتمنى أن أقابله فى أسرع وقت» رحمة الله عليه. ماذا عن دور الفنانة القديرة سهير المرشدى فى مشوارك؟ - أتمنى أن أراها دائما سعيدة، وأحاول دوما أن أرضيها، هى قدوتى التى أستمد قوتى منها وسندى فى هذه الحياة. ما هو القرار الذى أخذته حنان بعد الزواج وشعرت بسعادة بعده؟ - لا يوجد قرار محدد ولكن «أنا حياتى الحمد لله مستقرة» وسعيدة وهذا هو أهم شىء.
