أكد عماد متعب لاعب النادى الأهلى أنه يشعر أنه محاط دائمًا بالشائعات وأن ذلك جزء من مؤامرة يتعرض لها هو وكبار فريق النادى الأهلى منهم حسام غالى وحسام عاشور وشريف إكرامى وأحمد فتحي.. وأضاف أنه غير سعيد بالجلوس على دكة البدلاء لكنه يحترم وجهة نظر المدير الفنى للفريق الهولندى مارتن يول، لكنه فى الوقت ذاته يمتلك عروضًا فى دوريات أوروبية وعربية ستكون هى البديل حال رحيله عن الأهلى ورفض متعب فكرة الانضمام للزمالك. بداية كيف ترى استمرار غيابك عن المشاركة أساسيًا فى المباريات؟ - هذه وجهة نظر الجهاز الفنى التى يجب أن أحترمها وألتزم بها فى كل الأحوال وأنا كلاعب من الكبار فى الفريق وأحد الكباتن به يجب أن أكون قدوة للجميع وأن أتقبل القرارات بشكل مثالى وهو ما أقوم به الآن، وفى نفس الوقت أتدرب بقوة وأجهز نفسى لأكون جاهزًا للمشاركة فى أى وقت. هل يعنى ذلك أنك راضٍ بالجلوس على الدكة؟ - بالطبع لست راضيًا عن الجلوس احتياطيًا فأنا لاعب طموح وغيور جدًا على مكانى وأقاتل من أجل المشاركة أساسيًا وغيابى عن التشكيل ليس تقصيرًا مني، لكنها وجهة نظر الجهاز الفني. لماذا لم تتحدث مع الجهاز الفنى حول وضعك فى الفريق؟ - الأمور ليست بحاجة إلى توضيح خاصة أن الجهاز الفنى الحالى تسلم المهمة فى منتصف الموسم وكانت ظروف المنافسة صعبة للغاية، وكان هناك اعتماد على مجموعة الأساسيين لتجنب المغامرة، لكنى أتحدث مع الجهاز حول الأمور الفنية التى ربما يلاحظ أنها بحاجة إلى تعديل. ما مدى غضبك لتأخر ترتيبك فى خط الهجوم؟ - لا يوجد لاعب سعيد للجلوس على الدكة مهما بلغت درجة التزامه واحترامه لقرارات الجهاز الفني، ولكنى وبحسابات الأرقام أعتبر نفسى رقم 1 رغم جلوسى على الدكة وأرقام الموسم الماضى التى لم يحققها أحد حتى الآن تدعمنى بشدة .. كنت أشارك كبديل وحسمت للفريق مباريات مهمة للغاية وحديث الجميع عن خبراتى يجعلنى محط اهتمام وثقة خاصة فى اللحظات الصعبة والأوقات القاتلة. ماذا لو استمر الوضع على نفس الحال لنهاية الموسم؟ - لكل حادث حديث.. لكنى بالتأكيد سأبحث عن أسباب منطقية لوضعى الحالى وما هو المطلوب منى لكى أشارك بشكل أساسى وفى حالة عدم وجود مبرر قوى ومنطقى ستكون هناك حسابات أخرى. هل ستفكر فى الرحيل؟ - فى حالة الرغبة بعدم تواجدى فسوف أرحل على الفور وكل الخيارات ستكون مفتوحة أمامى وقتها. هل يعنى ذلك أنك ترحب باللعب للزمالك فى حالة الرحيل عن الأهلي؟ - الزمالك فريق محترم ولديه تاريخ كبير وجماهير غفيرة ولا أحد يقلل من ذلك، ورغم أن كل الاحتمالات مفتوحة أمامى إلا أننى مرتبط بشكل أكبر بالنادى الأهلى الذى تربيت فيه منذ الصغر ولا أتخيل نفسى أرتدى قميص منافسه ولكن لا أحد يعلم ماذا يحمل المستقبل. إذن ما خطوتك المقبلة فى حالة الرحيل عن الفريق؟ - رغم أن الحديث عن ذلك مبكر إلا أننى أمتلك عروضًا عديدة من أندية فى دوريات عربية وأوروبية ومحلية وحتى الآن لم أحدد هذه الخطوة حتى لا أشتت نفسى عن التركيز مع الفريق فى الفترة القادمة. كيف ترد على مطالبة البعض لك بالاعتزال؟ - أشعر بأن هناك مخططًا ضدى منذ فترة بترديد نغمة الاعتزال وكأنى فى عداء مع من يقفون وراء هذه الشائعات.. ومع كل مرة كنت أرد بهدف فى الوقت القاتل أو تمريرة تهدى الفريق نقاط المباراة كما حدث عندما ساهمت فى التأهل على حساب يانج أفريكانز التنزانى لدور المجموعات فى البطولة الأفريقية وما زلت قادرًا على العطاء. هل حددت موعدًا لإنهاء مسيرتك؟ - الاعتزال سيكون بمزاجى ولن أقبل أن يُفرض على من أى شخص سواء كان مسئولاً أو مشجعًا لأننى أكثر الناس دراية بقدراتى ولو حصلت على فرصة حقيقية وشاركت فلن يتمكن أحد من إخراجى من الملعب. ترى ما مصدر هذه الشائعات؟ - صفحات السوشيال ميديا تعج بآلاف الأخبار والتصريحات المغلوطة لدرجة تشعرنى أن هناك مؤامرة لتشويهى باختلاق أخبار عن أزمات بينى وبين اللاعبين وتعدٍ على أجهزة فنية وشائعات تطال أسرتى وكلها أمور غير أخلاقية ولا تنم إلا عن انعدام ضمائر من يروجونها. لماذا أنت محاط دائماً بالشائعات؟ - لم يسلم أحد من الشائعات سواء الكبار أو الشباب ولا يمر يوم بدون شائعات عن متعب وماليك إيفونا وشريف إكرامى وحسام عاشور ورامى ربيعة ووليد سليمان ورمضان صبحى وكل اللاعبين تقريبا. كيف تتعامل مع الجهاز الفني؟ - الاحترام متبادل بين الجميع والخواجة مدير فنى عالمى وعلاقتنا فى الفريق قوية للغاية، وهو ما يصب فى مصلحة الأهلى والدليل على ذلك تصدر مسابقة الدورى وقادرون على الفوز باللقب إلى جانب الكأس وبطولة أفريقيا.
