لا يدرك الكثير أننا مازلنا فى مرحلة تثبيت أركان الدولة، وأمامنا الكثير من التحديات فى وقت تتزايد الضغوط من الداخل والخارج فى محاولة لتقويض الدولة، ورغم كل هذا البناء لا يتوقف نعم لدينا أخطاء ومشاكل كثيرة ولدينا فساد، لكن لن ينتهى فى ليلة وضحاها دعونا نختلف فى الوطن ولا نختلف عليه والشعور بالمسئولية واجب فى ظل الظروف الصعبة التى نمر بها. «جبهة ضباط مصر» صفحة إخوانية بدأت تنتشر على صفحات «الفيس بوك» تتحدث عن خلافات بين قيادات القوات المسلحة فى قضية جزيرتى تيران وصنافير كذبا بهدف زعزعة الثقة وشق الصف فى القوات المسلحة وهى نفس اللعبة القذرة التى قاموا بها فى سوريا وانتهى الأمر لتدميرها وتشريد شعبها، الحرب أصبحت معلنة ضد القوات المسلحة لأنها هى الحصن الذى يحمى مصر من مخططات التقسيم والتنكيل بشعبها. على الدولة أن تنتبه فهناك من يستهدف عقول الشباب بالتشكيك فى مؤسساته ومحاولة تأليبه عليها، وهذا من الأمور شديدة الخطورة، الشباب مطلوب تسطيحه وتغييبه لتفكيك الدولة فهم الطبقة الغالبة فى المجتمع، وأكثر ما يقلق أعداءنا أننا دولة شابة فلذا هم مستهدفون، ففى نفس السياق تنتشر دعوات بضرورة التهرب من التجنيد رغم أن ارتداء البدلة العسكرية شرف لكل مصري. القوات المسلحة والشرطة تخوض معركة الشرف فى سيناء ويسقط يوميا شهداء لتطهير سيناء من عناصر الإرهاب والشر التى حولتها جماعة الإرهاب إلى مزارع للإرهابيين خلال فترة حكم المعزول ومازالت التمويلات بأحدث الأسلحة والإرهابيين والأموال تتم عبر الأنفاق تحية تقدير وتعظيم سلام لأبناء القوات المسلحة والشرطة وربنا يرحم كل شهدائنا الأبرار تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
