محمد نور: خطة مجابهة التضليل تعتمد على 3 محاور    انعقاد الجلسة الخامسة لمجلس جامعة الدلتا التكنولوجية    وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية لتطوير حلول رقمية مبتكرة بمجال الرعاية الصحية    الفقي: تلقينا أكثر من 11 ألف طلب تصالح على مخالفات البناء بسوهاج    "الخارجية" تحتوي أزمة الطلاب المصريين في قيرغيزستان    الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مساندا لفلسطين في جامعة دريكسيل    طلاب يتضامنون مع غزة من على متن سفينة إسرائيلية يحتجزها الحوثيون    الهلال بقوته الهجومية أمام الطائي في الدوري السعودي    مصرع سيدة وإصابة 5 آخرين في حادث تصادم بالعبور    العثور على جثة مُسن متحللة في بورسعيد    قرار قضائي جديد بشأن التحقيقات مع سائق «ميكروباص» معدية أبو غالب (القصة كاملة)    مريضة نفسيا تشرع في قتل والدتها في بولاق الدكرور    رفع كسوة الكعبة المشرَّفة للحفاظ على نظافتها وسلامتها    عبير فؤاد تحذر مواليد 5 أبراج في شهر يونيو: أزمات مهنية ومشكلات عاطفية    انقطاع التيار الكهربائى عن بعض أقسام مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح    نهى عابدين تعلق على نصيحة يحيى الفخراني لها بخسارة الوزن (فيديو)    الصحة: المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض يختتم فعاليات ورشة العمل "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" بمدينة شرم الشيخ    توقع عقد تشغيل مصنع تدوير ومعالجة المخلفات بالمحلة    وزير النقل خلال زيارته لمصانع شركة كاف الإسبانية: تحديث وتطوير 22 قطارًا بالخط الأول للمترو    الفريق أول محمد زكى: قادرون على مجابهة أى تحديات تفرض علينا    في إطار تنامي التعاون.. «جاد»: زيادة عدد المنح الروسية لمصر إلى 310    «الأعلى للأمن السيبراني»: هدفنا الاستفادة من التكنولوجيا بشكل آمن    «بوتين» يوقّع مرسوما يسمح بمصادرة أصول تابعة للولايات المتحدة في روسيا    البورصات الأوروبية تغلق على ارتفاع.. وأسهم التكنولوجيا تصعد 1%    20 لاعبًا في قائمة سموحة لمواجهة فاركو بالدوري المصري    أسماء جلال تنشر صورتين من احتفالية عيد ميلادها.. وسوسن بدر تعلق    انفجار مسيرتين مفخختين قرب كريات شمونة فى الجليل الأعلى شمال إسرائيل    روديجر: نريد إنهاء الموسم على القمة.. وركلة السيتي اللحظة الأفضل لي    خضراوات وفواكه يجب تناولها بعد التعرض لأشعة الشمس والحر، تمنحك الترطيب    محافظ بورسعيد يشيد بجهد كنترول امتحانات الشهادة الإعدادية    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال    رئيس الوزراء يناقش سبل دعم وتطوير خدمات الصحفيين    ما هو منتج كرة القدم الصحفى؟!    في ذكرى رحيله...ومضات في حياة إبسن أبو المسرح الحديث    خاص.. الأهلي يدعو أسرة علي معلول لحضور نهائي دوري أبطال إفريقيا    بالفيديو.. خالد الجندي: عقد مؤتمر عن السنة يُفوت الفرصة على المزايدين    الكرملين: الأسلحة الغربية لن تغير مجرى العملية العسكرية الخاصة ولن تحول دون تحقيق أهدافها    متى وكم؟ فضول المصريين يتصاعد لمعرفة موعد إجازة عيد الأضحى 2024 وعدد الأيام    من الجمعة للثلاثاء | برنامج جديد للإعلامي إبراهيم فايق    افتتاح كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالمكسيك بمشاركة منتخب مصر    قبل قصد بيت الله الحرام| قاعود: الإقلاع عن الذنوب ورد المظالم من أهم المستحبات    وزير الري: نبذل جهودا كبيرة لخدمة ودعم الدول الإفريقية    أجمل عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024 قصيرة وأروع الرسائل للاصدقاء    فيديو.. ابنة قاسم سليماني تقدم خاتم والدها ليدفن مع جثمان وزير الخارجية الإيراني    ما حكم سقوط الشعر خلال تمشيطه أثناء الحج؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    رئيس الوزراء يتابع مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين    محافظ كفر الشيخ يتفقد السوق الدائم بغرب العاصمة    رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل    رئيس وزراء أيرلندا: أوروبا تقف على الجانب الخطأ لاخفاقها فى وقف إراقة الدماء بغزة    الكشف على 1021 حالة مجانًا في قافلة طبية بنجع حمادي    ننشر حيثيات تغريم شيرين عبد الوهاب 5 آلاف جنيه بتهمة سب المنتج محمد الشاعر    تاج الدين: مصر لديها مراكز لتجميع البلازما بمواصفات عالمية    الرعاية الصحية تعلن نجاح اعتماد مستشفيي طابا وسانت كاترين بجنوب سيناء    أمين الفتوى يوضح ما يجب فعله يوم عيد الأضحى    المراكز التكنولوجية بالشرقية تستقبل 9215 طلب تصالح على مخالفات البناء    الهلال السعودي يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة في الانتقالات الصيفية    حماس: معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيا مصريا.. والاحتلال يتحمل مسئولية إغلاقه    الداخلية تضبط 484 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1356 رخصة خلال 24 ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأنبا «بولا» يتهم سيدة بالزنى مجاملة لابن كاهن

عندما أعطى السيد المسيح السلطان الروحى لتلاميذه الأطهار هل كان يقصد أن يعذبوا بهذا السلطان أبناءه الذين قدم دمه المقدسة فداء لهم.. وجعل من نفسه ذبيحة لهم.. لقد جاء إلى الأرض لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل.. فلماذا يجعل من يحملون اسمه من رجال الدين (أساقفة وكهنة) الحياة عذابا. ويستخدمون السلطان الكهنوتى ليسعدوا البعض ويلقوا بالبعض الآخر خارج حضنه وخارج كنيسته وهو الذى جاء لأجل المتعبين وثقيلى الأحمال.
كل هذه الأسئلة المؤلمة وغيرها طحنت قلبى وفكرى وأنا أرفعها مع صرخات الزوجة المظلومة والتى نحتفظ باسمها واسم زوجها حفاظا على كرامتها التى داسها الأنبا (بولا) - أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية - الذى يتحكم فى منح حياة جديدة لمن يمنحه صك الزواج، ويدفن الإنسان الحى الذى يمنع عنه هذا الصك.
لا أدرى كيف يغمض للأسقف جفن وهذه القصص تحيط به من كل جانب، بل كيف يطلب «الحل» أثناء صلاة القداس من الشعب الذى يصلى خلفه. وهناك صرخات ترفض أن تسامح ما فعله فيها!..
قصة هذه الزوجة لو تحولت لعمل درامى سينمائى لخرج الأقباط يتهمون السينما بتشويه الأقباط.
لكن الواقع أسوأ بكثير من أى خيال والأمر كله مثبت بالمستندات
اسمها (م. م) تزوجت من ابن القسيس (و.ى.و) راعى كنيسة بأمريكا قالت فى شكواها لقداسة البابا تواضروس الثانى:
حضرة صاحب الغبطة والعظمة قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى
أتشرف بأن أعرض لغبطتكم المأساة التى أواجهها وذلك على النحو المفصل كالآتى، حيث أقيم فى ولاية ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية.
∎ فى 17 سبتمبر 2005 تزوجت من الصيدلى «و.ى.م» ابن القسيس راعى كنيسة أنديانبولس بأمريكا سابقا ولدى طفل عمره الآن 7 سنوات.
∎ فى 29 أبريل 2009 أقام زوجى علىَّ دعوى طلاق وادعى فيها أننى مريضة نفسيا وجسديا دون أى أسباب أخرى.
∎ فى 31 أغسطس 2010 حكمت المحكمة بالطلاق طبقا لطلب الزوج ورفضت ادعاءاته وأعطتنى حق حضانة الطفل حتى سن 18 عاما بعد أن تحققت المحكمة من سلامتى الجسدية والنفسية نتيجة للفحوصات والكشوف الطبية التى أجريت علىَّ من أطباء معينين من قبل المحكمة.
∎ طرقت باب الكنيسة والمجلس الإكليريكى الموقر عدة مرات على مدار 6 سنوات منذ بداية المشكلة حتى الآن وللأسف لم نلق مجيبا.
∎ من كثرة الإلحاح وطرق الأبواب من خلال قساوسة الكنيسة بالإسكندرية فى 9 سبتمبر 2010 علمت أن زوجى قد حصل على حق الزواج من الكنيسة عبر المجلس الإكليريكى، الأمر الذى يدعو للتساؤل وخاصة أنه لم يتم إخطارى أو ولى أمرى عن أسباب منحه هذا الترخيص.
∎ إن هذا الترخيص الممنوح للزوج هو أمر يمس حقوقى وسمعتى بل إنه يظلمنى حيث لم يتم سماع أقوالى بل تم الحكم على والنيل من سمعتى وكرامتى.
وكما علمنا أن المجلس يعطى هذا الحق فى حالة الزنى فقط والسؤال الآن هل أنا مريضة نفسيا أو جسديا كما ادعى بالمحاكم وفشل فى إثبات ذلك أم أنا زانية؟!
إن هذا الظلم الفادح الذى يحيق بى يدفع بسمعتى وشخصى بالإهانة والتجريح ويظلل حياتى بالتعاسة بما يلحق بسمعتى أمام ابنى فى المستقبل!
لذلك فإننا نلجأ لقداستكم لعدالتكم الحكيمة للتفضل بإعادة فتح الملف والتدقيق فى محتواه وإعطاء كل ذى حق حقه، خاصة أنى حصلت على تقرير من أحد المكاتب بأمريكا والذى قيل أن الأنبا بولا قد قام بتكليفه بمراقبتى وادعى أننى أسهر (فى بار) وأننى (زانية) الأمر الذى أعطى المجلس الحق فى منح ابن الكاهن (زوجى) الذى نملك كل المستندات بأنه مريض نفسيا تصريح زواج ثان له.
فإذا كنت زانية لماذا لم يدع على زوجى بذلك؟ ولماذا أنتظر سنة كاملة بعد الحكم ؟!
ما تقدم كان ملخص قصة السيدة المسيحية فى شكواها للبابا، أما التفاصيل فيسكنها الشيطان وترويها بنفسها قائلة:
أثناء رحلة شهر العسل بإسبانيا وأثناء رحلة الطيران الإسبانية من جزر الكنارى إلى برشلونة طوال فترة الطيران أربع ساعات فوجئت بأن زوجى يعانى من ضيق فى التنفس واختناق وتشنج وحدوث صرع وغيبوبة فتم إحضار الإسعاف لنقله إلى مستشفى برشلونة فمكثت يوما كاملا معه وأفاد الأطباء بأنه يعانى من حالة نفسية.. وعند خروجه من المستشفى أخفى زوجى التقرير الطبى عنى.. وقد اعترف زوجى بذلك بجلسة محكمة متشيجان فى 6 مايو 2010 ولا تسمح أمريكا بأخذ أى تقارير إلا بموافقة صاحب الحالة واسم الهيئة التأمينية BLUECROSS
تكرر هذا الموضوع عند عودتنا للإسكندرية ولما طلبت منه بعرضه على طبيب رفض زوجى ذلك.
وقبل سفره لأمريكا أثناء شهر العسل دخل مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية فى الفترة من 7/10 حتى 2005/10/8 لحدوث نفس الحالة له فدخل مستشفى القوات المسلحة وبعد خروجه رفض إطلاعى على التقارير الطبية.. وكان يستدعى الدكتور سامح وهبة الله لإعطائه مهدئات.
بعد سفرى بطفلى لأمريكا كان يحدث له نفس الحالات السابقة مصاحبة لهياج شديد وكان يقوم بضربى وحبسى.. ثم بعد هدوئه يعتذر لى ويقول أنه لم يشعر بما فعله وعندما أطلب منه الذهاب للطبيب يرفض ذلك معللا أن ذلك بسبب التدخين.
أصبحت هذه الحالة دائمة مرات فى حياتى معه تصحبها إجبارى على ممارسة الجنس معه بالعنف والضرب والشتائم غير اللائقة والأوضاع غير الشرعية جنسيا بالإضافة إلى أننى فوجئت بأنه يقوم بتصويرى فيديو وعندما كنت أحتج على ذلك كان يهددنى بأنه سيأخذ ابنى ويحرمنى منه نهائيا.
كنت أفاجأ به يأخذ طفلى وجميع متعلقاتى) (مفاتيح السيارة الCREDIT والتليفون المحمول) ويهددنى بعدم العودة إلى المنزل.
قمنا برحلة بحرية بسفينة لمدة 5 أيام فى نوفمبر 2007 مع أخ زوجى وزوجته وأبنائه فكانت زوجته (سلفتى) تشرب الخمر بكثرة كعادتها وفوجئت بها تتطاول علىَّ بالألفاظ والضرب فلم أرد عليها بل شكوت ذلك لزوجى فى حجرتنا فضربنى وهددنى بأنه سيقوم بإلقائى من نافذة السفينة بالبحر وطلب منى السجود على قدميه لطلب العفو مما اضطرنى للاستجابة لطلبه ثم يقوم بضربى لممارسة الأعمال الجنسية أمام طفلنا الذى لم يتجاوز عمره سنة ونصف السنة.
اكتشفت مجموعة من الصور والخطابات لامرأة معه فى مراحل وأماكن مختلفة (الكلية بالإسكندرية وأوروبا) ثم وجدت صورة لنفس المرأة مع طفل ووالدتها مدون عليها رسالة منها (شوف يا بابا أنا حلو إزاى سلم على تيتة فيفى وجدو أبونا) ووجدت خطابات موجهة لزوجى توضح اشتياقها له ولهم جميعا وعندما واجهته بهذه الصور والخطابات فثار علىَّ ثورة عارمة وقام بتهديدى بأنه سيتخلص منى نهائيا وتحذيرى بألا أخبر أى شخص بذلك وأنه سيقول بأننى أتخيل أحداثاً غير صحيحة وأننى مجنونة وقام بإخفاء هذه الصور والخطابات وقد اعترف أمام المحكمة فى جلسة 6 مايو 2010 بأنه كان يعرف هذه السيدة منذ سنوات دراسته. وقد طلب منى أخذ مهدئ لعدم الكلام فى هذا الموضوع لأنه مفيد وأنه يقوم بأخذ هذا المهدئ ولكنى رفضت أخذه ومن كثرة إلحاحه يوميا بأخذ هذا المهدئ بدأت البحث عن هذا المهدئ فوجدت أنه «زينكس» ونشرة الدواء وتقرير دكتور قلب عن الدواء.
بعد عودتى لأمريكا زادت الأمور تعقيدا وذلك بسبب أنه حان وقت تقديم أوراقى لتحويلى من إقامة تابعة للزوج إلى إقامة دائمة ومستقلة دون شرط الزوج وذلك طبقا للقانون الأمريكى.
فى هذا الوقت رفض زوجى بشدة وقال لى أننى لست محتاجة لهذه الإقامة حيث إن دورى انتهى وأن ابنى ستقوم أمه بتربيته مع والده وأننى يجب عودتى بدون ابنى إلى مصر وذلك إرضاء لوالديه وتعويضا عن ابنهم (أخو زوجى الأكبر الذى توفى وتم تسمية ابنى على اسمه بناء على طلبهم) الذى قد توفى فبكيت بشدة وانهال على بالشتائم والخبط فى الحائط بعنف وأصبحت الحياة شبه مستحيلة من إهانات وتهديدات.
وتضيف : أنه حدث موقف فى أكتوبر 2008 ففى إحدى ثوراته العارمة والتعدى على بالضرب والتهديد بالتخلص منى قام بأخذ CREDIT الخاص بى من حقيبتى وكذا مفتاح العربية وتليفون المنزل وجمع ملابسه فى حقيبة وصعد لأخذ ابنى من سريره وهو نائم فقمت بطلب البوليس لإنقاذ ابنى ونفسى منه عن طريق الموبايل الذى كان فى جيبى.
وقبل وصول البوليس استدعى أباه الذى كان فى زيارة متشيجان ومعه أخوه يستنجد بهما وبدأوا يتهجمون على بالألفاظ غير اللائقة وقد حلف لى الأب الكاهن من خلال رفع ملابسه الكهنوتية وتهديدى أنه سوف يخلص منى نهائيا بإدخالى مصحة وهذا بسبب أننى تجرأت وطلبت البوليس وعند وصول البوليس قام بإخراجهم من المنزل ولم أبلغ البوليس بأى عمل جنائى فعله زوجى وذلك من أجل الحفاظ على الحياة الزوجية واعتقادا منى أنه سوف يكون ما فعله درسًا له ويحترم بعد ذلك التعامل معى لأنه يعلم تماما أنه كان يمكن دخوله السجن بسبب هذه الأفعال وتم إبلاغ أهلى فى الحال حيث إننى كنت فى المنزل مع ابنى حيث إن أبى أرسل والدتى على الفور وذلك لأنها هى الوحيدة التى كان لديها فيزا لأمريكا من أجل الوقوف على الأمر من خلال وجودها ومتابعتها لنا بالتليفون.
استجابت أمى وأبى لعمل مفاوضات للإصلاح فيما بيننا.
وطلب زوجى ووالده الكاهن فى ذلك الوقت أن يتم الإصلاح بعيدا عن الأهل وذلك بواسطة مصلح أزواج MARRIAGE COUNSEL حتى تكون جهة محايدة وكذلك تستطيع الوصول إلى أحسن الحلول.
وتكمل قصتها : فى ليلة اتصل بى زوجى مساء وهو فى بكاء شديد يقول لى أنه سيعود إلى المنزل وسوف يصلح ما أفسده الزمان فقمت أنا بدورى فى الصباح وذهبت إلى مكانه بالعمل (الصيدلية التى يعمل بها) فى محاولة للإصلاح وأنا بداخلى اعتقاد أن نبدأ حياة جديدة دون مشاكل واشترط علىَّ أن يأخذنى لعمل تحليل وهذا لمجرد الاطمئنان وهى NORMAL CHECK UP وهو يقول لى أنه عاوز يثبت محبته واهتمامه وخوفه الشديد علىَّ وفى نفس الوقت يريد معرفة مدى خضوعى له كزوجة وهذا هو الشرط الوحيد لكى يعود معى للمنزل وبذلك يشعر فعلا بعودة الثقة له كزوج.
وبالفعل صدقت ما قاله واستجبت لرغبته اصطحبنى زوجى للمستشفى لعمل التحاليل (هذا هو النظام بأمريكا) وبعد إجراء التحاليل والفحوصات الطبية كاملة دخلت SOCIAL WORKER تسألنا عن سبب حضورى إلى المستشفى وهى تبلغنى أننى بصحة جيدة وأن زوجى ادعى أننى حاولت الانتحار وأنهم لم يجدوا فى الفحوصات التى تمت على ما يثبت ادعاءه، وسألتنى فى تعجب ما هو السبب للحضور إذن إلى المستشفى ! فتعجبت من ادعاءات زوجى على وانهرت فى البكاء وكنت فى حالة ذهول وحزن شديد من هول الادعاءات وبدأت أحكى ل SOCIAL WORKER عن كل ما حدث فنصحتنى بضرورة الانفصال عن هذا الرجل وطلبت منها أن أبلغ أهلى عن الموقف لمساعدتى.
وأثناء المحادثة مع والدى على التليفون للاستعلام عنى بدأ يهدد والدى بأنه فى إجراءاته لإدخالى لقسم العلاج النفسى مع تهديده بعدم رؤيتى إلى الأبد وطلب بعدم الاتصال بى وهو مستهزئ بأهلى ويضحك بطريقة هيستيرية ويظهر لى فرحته بعدم قدرة أهلى على إنقاذى مما هو مقبل عليه.
انتهى الموقف بخروجى من المستشفى بنصيحة SOCIAL WORKER بالذهاب إلى مصلح اجتماعى حسب رغبتنا.
وخرجت معه من المستشفى دون رغبة زوجى وهو يسبنى بأقذر الألفاظ والشتائم وأنه يتوعدنى بأنه سوف يتخلص منى وأنه سيحرمنى من ابنى إلى الأبد فى حالة قيامى بإبلاغ البوليس أو أهلى وسيقوم بالشهادة هو وأهله بأننى مجنونة وأننى أعانى من حالات عصبية وهياج وسوف يخلص منى.
قبلت هذا الوضع لكى لا أحرم من ابنى وكانت بداخلى ثقة كبيرة أن ربنا لن يتركنى أبدا وقررت تحمل صليبى من أجل ابنى وازدادت العلاقة بينى وبين زوجى سواء واستمر بتهديدى وكان يقول لجميع الأفراد بالكنيسة حتى الآباء الكهنة أننى مجنونة.
حاولت أثناء هذه الفترة أن أعمل وكان يرفض تماما ولكن بعد محاولة وافق على تدريبى فى أحد مكاتب الضرائب بدون أجر مرتين فى الأسبوع وعند علمه أننى سوف أتقاضى أجرًا كان يجبرنى بالأمر وتحت التهديد بعدم رؤية ابنى وأن يأخذ ما أتقاضاه من المبلغ البسيط فى يده.
بالرغم من أنى كنت أعمل جميع رغباته ولكنه لم يتوقف عن تهديدى بعدم رؤيتى لابنى وكذا الحال بالنسبة لابنى كان يقول له دائما أن أمك مجنونة وسوف نتخلص منها وكان أمام رغباته الجنسية لا يراعى نفسية ابنه أن يرى الأوضاع الجنسية غير الشرعية.
وسبب كل هذه الأوضاع التى يراها ابنى فقد أصيب بحالة نفسية أدت إلى أنه لا يستطيع القيام من السرير والمشى وكان يقول له أثناء خروجى للعمل أننى لن أعود مرة أخرى ومن كثرة التكرار وما يراه الطفل من أفعال والده لى حدثت له هذه الحالة.
فى يوم العيد صباحا طلبت منى والدتى التوجه إليه فى الحجرة لإيقاظه فحدث الآتى:
فتحت الباب وقلت له كل سنة وأنت طيب، ثم فوجئت بالرد أنه يتهمنى بعدم معرفتى بحقوقه الزوجية وطلب منى إقامة علاقة جنسية وهو يتحدث بالألفاظ النابية كعادته وبدأ يشدنى من ملابسى ويضربنى ويكتفنى على السرير، وهنا حضر ابنى وظل يصرخ وطلب زوجى منى أن أقول لابنى يخرج من الحجرة، فقلت له اتركنى حتى أقنع ابنى بهدوء، ولكنه رفض وصرخ بصوت عال يستنجد بوالده ووالدته للحضور، فحضرت حماتى وقالت لى اسمعى كلام زوجك وأخدت ابنى وحاولت أنا الخروج من الحجرة وابنى يصرخ ويستنجد بى، فدخل والد زوجى الكاهن أثناء محاولتى للتخلص من تحت يد زوجى، وأنا أصرخ إلا أن والده الكاهن قفل باب الحجرة وقام بتكتيفى بين يديه ورجليه وأمسك بيده على فمى وبدأ يشتم بألفاظ غير لائقة، فأخرج ابنه الحزام من البنطلون وبدأ يضرب به فى الأرض ويهددنى أنه سوف يجلدنى به إن لم أكف عن الصراخ، وظلوا يرهبوننى وطلبوا منى أخذ دواء لكى أهدأ وأنام ومع رفضى لأخذ الدواء قال أبونا «م» لابنه تستاهل ما يجرى عليها، فأمسكنى زوجى من ملابسى وأخذ يطوحنى وحدفنى شمالا ويمينا، فمرة أتخبط فى الحائط ومرة أخرى فى عمود السرير، ثم أمسك بى والده، وقال لى: إن لم تأخذى الدواء سنتخلص منك، وأثناء ذلك طلبت منهم الذهاب إلى الحمام رفض زوجى وقال لوالده إنها تريد الهرب لا تتركها، وبعد إلحاح شديد منى لاحتياجى دخول التوليت، تم الاتفاق إننى أترك باب الحمام مفتوحًا وسوف يقفون أمامى هما الاثنان أثناء التبول، ووافقت على ذلك، وعند خروجى من باب الحجرة وقبل الوصول إلى الحمام رأيت موبايلى كنت قد تركته للشحن على الترابيزة، وقمت بطلب البوليس، وكنت أحاول الهرب منهم وعندما رأى زوجى ووالده ذلك، فاعتقدوا أننى حاولت الاستنجاد بأهلى ولكنى فى الحقيقة كنت أطلب 911 فأخذ الموبايل من يدى ورماه على الأرض وهو مفتوح وتم سحبى إلى الحجرة مرة أخرى وذلك بقيام الأب الكاهن بشدى من ملابسى وزوجى من شعر رأسى وبدأ زوجى يرمينى على الكرسى ولكن شكرا للرب ولم أصب ولكن الإصابة كانت فى حائط الحجرة، بدأت أصرخ فنبه الكاهن ابنه أن الموبايل مازال مفتوحا، فأخذه فى الحال وقام بكسره أمامى.
وأخبرونى بأنه سوف يتم التخلص منى فورا وأنزلونى أجلس بجانب ابنى لأودعه وأقول له أنه لن يرانى بعد ذلك إلى الأبد، وقد تم جلوسى بين الأب الكاهن من جانب ووالدته من الجانب الآخر وابنى فى أحضانى يبكى وأنا كذلك فى حالة بكاء شديد وذهول وأبونا الكاهن «م» يقول لابنه إلبس انت وبعدين نشوف كيف نتخلص منها.
وأثناء ما كان زوجى يلبس وإذا من يطرق الباب، فقام أبونا لمعرفة الطارق.
ثم جريت مسرعة إلى الباب وإذا بزوجى يشدنى للصعود بى للسلم لإخفائى داخل الحجرة، وكان البوليس على الباب وطلب أن يعرف ماذا يحدث بالداخل، فى هذه اللحظة عرفت أن ربنا لم يتركنى للهلاك لأن البوليس قد حضر على رنة الموبايل بواسطة area cide.
الموقف كالتالى عندما رأى البوليس كان شعرى منكوشا وكنت بملابس النوم «البيجاما»، أما زوجى فقد ارتدى ملابسه للخروج وكذا الأب الكاهن كان بملابس الكهانوت والأم أيضا كانت فى حالة جيدة.
وطلبت من البوليس الخروج سريعا من هذا المنزل لمكان آمن وإخطار أهلى بمصر، وذلك بسبب شدة الخوف والذعر الذى كنت فيه ونظرا لعدم وجود أسرتى.
فأحضرت الأستاذ مينا مقار أحد رواد كنيسة أنديانا لاستلامى من منزل الكاهن «م» أمام البوليس وأمر البوليس بإعطائى سيارة زوجى وكذا تليفونه الموبايل بديلا عن موبايلى الذى قام بكسره.
مكثت يوم الأحد العيد مع مينا وزوجته فى منزلهما، وحيث إننى كنت فى حالة ذهول وأوجاع فى جسدى، ثم رأت مريان زوجة مينا مكان الكدمات التى حدثت من تخبيط زوجى، وقالت لابد من الذهاب إلى المستشفى فى الصباح للكشف علىَّ خوفا أن يكون هناك كسر وكذا لعلاج هذه الكدمات.
بالفعل يوم الاثنين «شم النسيم» ظللت بالمستشفى.
خلال هذه الفترة حاول مينا مقار أن يطلب من زوجى أن أرى ابنى ولكنه رفض بشدة وقال له يجب علىَّ الرجوع إلى المنزل والمكوث معهم حتى يتسنى لى رؤية ابنى.
انتظرت وصول والدتى، حيث إنها الوحيدة التى لديها فيزا للحضور لأمريكا، وحضرت يوم الثلاثاء مساء وتوجهنا صباح يوم الأربعاء إلى منزل أبونا «م» لكى أرى ابنى إلا أنه تم مقابلتى بالشتائم والتهجم علينا ورفض زوجى رؤيتى لابنى وأخذوا يهددوننا ويتوعدون وبدأوا يتهجمون بالضرب، فاضطررت لطلب البوليس، فحضر البوليس وتم سرد ما حدث من بداية يوم عيد القيامة وصورنى 46 صورة لجسدى لإثبات الكدامات وأثبتوا كسر الموبايل وكذا علامات اصطدام الكرسى بالحائط وطلبوا منى أن يقوموا بالقبض على زوجى ووضعه بالسجن، إلا أننى رفضت حبسه لأنه والد ابنى واكتفينا بعمل تقرير البوليس لحمايتى ولم أقبل أن يأخذوا زوجى بالكلبشات للسجن اعتقادا منى أنه يمكن التوصل إلى تسوية لحل هذا النزاع دون تدخل القضاء.
تم حضور مجموعة من الأفراد لإقناعنا بضرورة الاستمرار فى منزل القس «م» والد زوجى وذلك أفضل لحل المشكلة، وقد حضر أخوه مساء من متشيجان إلى أنديانا خصيصا لحضور المناقشة.
وفى صباح يوم الجمعة الموافق 2009/1/24 اعترف زوجى لوالدتى عما فعله بى وهو فى حالة بكاء شديد ويطلب منها محاولة إعطائه فرصة جديدة، وطلبوا التنازل عن محضر البوليس، رغم أننى لم أمكن البوليس من القبض على زوجى ودخوله السجن، إلا أنهم لم يرحمونى وظلوا يهددوننى بأننى لن أرى ابنى أبدا.
وطلب القس «م» وزوجته من والدتى أن تصدق على الادعاء المنسوب إلى بأننى مختلة عقليا.
وخرجت أنا لإحضار الأوراق من البوليس تاركة أمى معهم جميعا وابنى نائم، ثم حضر أمجد من طرفهم وأخذ أبونا «م» مع زوجته للإفطار خارج المنزل بحجة أن نفسيتهم تعبانة، وظل زوجى وأخوه مع أمى فى المنزل، ثم بعد ذلك تهجموا على والدتى بالشتائم والألفاظ النابية، وقام أخوه بالإمساك بأمى ليتمكن زوجى من أخذ ابنه من على السرير وهو نائم وأسرع به داخل السيارة، ثم هرب وبعد ذلك أخوه من بعده تاركين أمى.
أقام زوجى قضية طلاق بمحكمة ميتشيجان
CASE N:09-758564-DM
HON.MARYELLEN BRENNAN
تم تغيير القاضية بقاض يدعى FRED MESTER
ادعى زوجى فى قضية الطلاق:
1- أننى أعانى من مشكلة غذائية وغير متوازنة نفسيا DISORDER EATING ليثبت أنه لم يتعد على بالضرب أو التهجم.
2- بعد ثبوت أننى بكامل صحتى النفسية والجسدية، قام باتهامى بأننى قادمة من دولة إسلامية إرهابية وسوف أهرب بابنى إلى مصر ولكنى أوضحت للمحكمة رغبتى فى البقاء فى الولايات المتحدة الأمريكية.
3- أننى سوف أقوم بتغيير ديانتى إلى الديانة الإسلامية الإرهابية.
4- يطلب حضانة ابنى بالكامل ويحرمنى منه للأسباب السابقة، حيث ادعى أننى غير قادرة على رعاية الطفل.
قام بالتشهير بى بالكنيسة فى ميتشيجان وكل من أتعامل معه ونجح فى إقناع الآباء الكهنة ميتشيجان لتحرير خطابات ضدى لتقديمها فى المحكمة، والغريب أن قوانين الكنيسة تمنع أن يشهد الكهنة فى المحكمة.
بالنسبة للأب الكاهن «والده» بكنيسة سابقا
شكوى ومعاناه شعب كنيسة أنديانا بولس طوال فترة عشر سنوات ومحاولتهم لتوصيلها لقداسة البابا ولم ينجحوا.
فى 11 مايو 2009 قام بعمل شهادة بالمحكمة متضمنة 33 بندًا أننى أعانى من EATING DISORDER أهمها وعند مساعدتى يحدث لى حالة من عدم الاتزان وأننى أترنح وأنا شاردة AND MOOD SWINGS، موضحة بالفقرة 32 .5 .4 ويتهم أمى أنها تتعامل مع جماعات إسلامية فقرة .30
1- أحضر لى البوليس بتهمة سرقة سيارة بادعائه أنها سيارته وهو ما يخالف الحقيقة، حيث إن مجلس إدارة كنيسة أنديانا بولس هو الذى قرر ترك السيارة لى كنوع من المساعدة.
وللتأكد من صحة أقوالى يمكن سؤال..
1- مينا مقار
2- دكتور شريف فرج
3- سوسن فرج
بالرجوع إلى ملف المحكمة يتلاحظ لقداستكم الآتى:
1- تم عرضى على متخصصين من جانب المحكمة صحيا ونفسيا وأثبت أننى بكامل صحتى «مرفق مستندات» رقم .19
2- وجدت زوجى قد أخذ عدة قروض باسمى ومنها قرض بعشرين ألف دولار ووضعه فى أربعة حسابات بنكية بأربعة بنوك مختلفة باسمه «مرفق مستند رقم 20 بملف المحكمة».
3- كان يستغل اسمى فى إعداد الضرائب السنوية ويقوم باسترداد مبالغ الضرائب فى نهاية كل عام لنفسه.
4- عندما أبلغت المحكمة اتهمنى أننى على علم بذلك وأخذت مستحقاتى، حيث إن رقم SOCIAL SECURITY الخاص بى موضح بالأوراق.
5- من شروط المحكمة تبادل المستندات الخاصة بالتقارير الطبية والنفسية بين كل من محامى الأطراف المتنازعة، ونظر المحامى الخاص بى قد تسلم التقرير الطبى الخاص بى فقط، والذى يوضح أننى على أتم صحة ولم يتسلم التقرير النفسى سواء لى أو لزوجى، ولكنه قد استلم فقط الخطاب المقدم من جانب السيدة نانسى فيشمن المحللة المعتمدة من المحكمة تطلب فيه بعدم رؤيتى لابنى إلا مرة واحدة فى الأسبوع، وأننى لا أصلح لتربية ابنى وأن زوجى هو يكون المسئول عن الابن، وهذا كرأى خاص لها دون الاستناد للفحوصات الطبية والنفسية.
6- اعترف زوجى بأنه يأخذ دواء XANAX وذلك منذ فترة طويلة، وهذا الدواء يأخذه من يعانى حالات نفسية مزمنة «مرفق علبة الدواء وكذا النشرة الخاصة به» وقد اعترف بذلك فى جلسة .2010/4/22
7- زوجى على معرفة بسيدة لديها طفل وقد اعترف بذلك بجلسة محكمة .2010/4/22
8- زوجى أخد من والدى جميع المبالغ الخاصة بزواجى ومنها مصاريف الأثاث وإعداد منزل الزوجية وخلافه وتم مناصفة مصاريف الفرح بالكامل مع والدى.
9- جميع الهدايا النقدية والذهبية المقدمة لى كهدية الزفاف قام زوجى بأخذها جميعا.
وحكمت المحكمة لصالحى، العجيب أنه بعد عام من الحكم أعطته الكنيسة تصريح زواج، بعد أن قام الأنبا بولا بتكليف مكتب أمن خاص بأمريكا بمراقبتى وادعى هذا المكتب أنه راقبنى واكتشف أنى زانية! لصالح من هذا؟!
هل لأنه ابن كاهن يتم تلويث سمعتى! هل لو أنا كذلك من البداية، لماذا لم يرفع زوجى القضية من الأول بهذه التهمة؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.