بالصور.. احتفالية المصري اليوم بمناسبة 20 عامًا على تأسيسها    وفد من وزراء التعليم الأفارقة يزور جامعة عين شمس .. تفاصيل وصور    رسميا.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 (يرتفع في 9 بنوك)    وزير الإسكان يصطحب نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية في جولة بالعلمين الجديدة    خبير اقتصادي يوضح أسباب انخفاض التضخم في مايو إلى 27.4%    منتخب السودان بمواجهة نارية ضد جنوب السودان لاستعادة الصدارة من السنغال    شهداء وجرحى فى قصف للاحتلال غرب مخيم النصيرات بقطاع غزة    مقتل 3 عناصر من حزب الله في غارة إسرائيلية بشمال شرق لبنان    "هدية غير متوقعة".. هل التعادل مع غينيا بيساو أضعف موقف مصر في تصفيات مونديال 2026؟    مفاجأة في حراسة مرمى الأهلي أمام فاركو ب الدوري المصري    الاتحاد الهولندي يعلن عدم لحاق دي يونج ببطولة يورو 2024    سيد معوض يتساءل: ماذا سيفعل حسام حسن ومنتخب مصر في كأس العالم؟    تصفيات أفريقيا لكأس العالم.. جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق شقة سكنية في البدرشين    هل خروف الأضحية يجزئ عن الشخص فقط أم هو وأسرته؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)    "إنتل" توقف توسعة ب25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل    مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة    مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة    طلبة: تعادل بوركينا فاسو مع سيراليون في صالح منتخب مصر    هل تحلف اليمين اليوم؟ الديهي يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالقليوبية    «أونلاين».. «التعليم»: جميع لجان الثانوية العامة مراقبة بالكاميرات (فيديو)    ضبط طالب لقيامه بالاصطدام بمركبة "توك توك" وشخصين بالبحيرة    دفن جثة شاب لقى مصرعه غرقا في مياه نهر النيل بالعياط    إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب أتوبيس بالمنوفية    وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة 44 للمعرض العام.. وتُكرم عددًا من كبار مبدعي مصر والوطن العربي    عيار 21 يفاجئ الجميع.. أسعار الذهب ترتفع 160 جنيها اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 بالصاغة    «الفنية للحج»: السعودية تتخذ إجراءات مشددة ضد أصحاب التأشيرات غير النظامية    عالم موسوعي جمع بين الطب والأدب والتاريخ ..نشطاء يحييون الذكرى الأولى لوفاة " الجوادي"    أستاذ اقتصاد: حظينا باستثمارات أوروبية الفترة الماضية.. وجذب المزيد ممكن    تحرير الرهائن = لا يوجد رجل رشيد    اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية    نيبينزيا: القرار الأمريكي غامض وموافقة إسرائيل على وقف النار غير واضحة    طريقة تثبيت النسخة التجريبية من iOS 18 على أيفون .. خطوة بخطوة    موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد اعتبارا من اليوم وذورتها الجمعة والسبت    مروان عطية: هدف غينيا من كرة "عشوائية".. ورطوبة الجو أثرت علينا    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: إجازة عيد الأضحى من السبت 15 يونيو حتى الخميس 20    الرقب: الساحة الإسرائيلية مشتعلة بعد انسحاب جانتس من حكومة الطوارئ    منسق حياة كريمة بالمنوفية: وفرنا المادة العلمية والدعم للطلاب وأولياء الأمور    عمرو أديب: مبقاش في مرتب بيكفي حد.. إنت مجرد كوبري (فيديو)    «زي النهارده».. وقوع مذبحة الإسكندرية 11 يونيو 1882    تعرف على برجك اليوم 2024/6/11    6 أفلام إبداعية بمشروع تخرج طلاب كلية الإعلام بالجامعة البريطانية    مصر ضد غينيا بيساو.. قرارات مثيرة للجدل تحكيميا وهدف مشكوك فى صحته    متحدث «الشباب والرياضة»: سلوك معلم الجيولوجيا مخالف لتوجه وزارة التربية التعليم    إبراهيم عيسى: تشكيل الحكومة الجديدة توحي بأنها ستكون "توأم" الحكومة المستقيلة    سعر الذهب اليوم الإثنين.. عيار 21 يسجل 3110 جنيهات    سهرة خاصة مع عمر خيرت في «احتفالية المصري اليوم» بمناسبة الذكرى العشرين    هل يجوز الأضحية بالدجاج والبط؟.. محمد أبو هاشم يجيب (فيديو)    «الإفتاء» توضح حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة    وزير الصحة: برنامج الزمالة المصرية يقوم بتخريج 3 آلاف طبيب سنويا    عادة خاطئة قد تصيب طلاب الثانوية العامة بأزمة خطيرة في القلب أثناء الامتحانات    تفاصيل قافلة لجامعة القاهرة في الصف تقدم العلاج والخدمات الطبية مجانا    لفقدان الوزن- تناول الليمون بهذه الطرق    «المصريين الأحرار» يُشارك احتفالات الكنيسة بعيد الأنبا أبرآم بحضور البابا تواضروس    رشا كمال عن حكم صلاة المرأة العيد بالمساجد والساحات: يجوز والأولى بالمنزل    وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«السيسى» وأسرته وأقاربه مهددون بالاغتيال!
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 29 - 03 - 2014

عرفت السيسى منذ أن كنت قائده فى المخابرات الحربية، وهو من وضع برنامجه الانتخابى، ونتواصل أسرياً، بهذه المعلومات بدأ معنا اللواء كمال عامر مدير المخابرات الحربية الأسبق حواره المطول!

∎ ما توقعاتك للمشهد بعد ترشح المشير السيسى لانتخابات الرئاسة؟

- أتوقع تصاعداً فى الأعمال الإرهابية والتخريب من القوى الكارهة لمصر والجماعات التى تعمل على عدم استقرار مصر وهدفهم عرقلة تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق وبناء الدولة.

أما الدول الكارهة لمصر مثل أمريكا والاتحاد الأوروبى تكره أى قيادة وطنية تأتى تحكم مصر سواء كان المشير السيسى أم غيره، بل يرغبوا فى قيادة تعمل على تنفيذ مصالحهم وتحت إرادتهم وما تمليه عليه سياستهم الاستعمارية- وكما قال السيسى- بأن مصر لم تكن معتدية على أحد ولم تتدخل فى شئون الآخرين ويجب أيضا ألا يتدخل الآخرون فى شئوننا.

∎ فى كلمة المشير السيسى ذكر «لن يكون لدى حملة انتخابية بالصورة التقليدية»! ما ملامح الحملة؟

- بالفعل المشير السيسى لا يحتاج إلى حملة انتخابية وصرف ملايين الجنيهات- لأن- هدفها هو تعريف الشعب بشخصه ورؤيته وسماته وإنجازاته وترجيح ترشحه- وهذا معلوم مسبقا- إنما خطة ومنهج المستقبل موضوعة وسوف تترجم فى خطة عمل عاجلة وآجلة.

عمرو موسى له دور محورى فى حملته الانتخابية وبرنامج السيسى الذى يعتمد على بعدين، الأول: إعادة بناء الدولة على الأسس الحديثة مع مراعاة الالتزام بما أقره دستور «4102» على الدولة، والثانى: مشاركة الشعب فى تحمل المسئولية لبناء المستقبل والتنمية الشاملة وتحقيق العدالة والشفافية لمواجهة التحديات الاقتصادية.

∎ ما شكل «قوات التدخل السريع» التى خصصها المشير السيسى لمكافحة الإرهاب؟

- هى قوات مشتركة من المشاة والقوات الخاصة والدفاع الجوى والمدرعات ذات إمكانات خاصة ومدربة لسرعة التنقل بالطائرات ومسلحة بأحدث الأجهزة ويتم استخدامهما فى المهام العاجلة بهدف سرعة التعامل مع الموقف فى مكانه.

∎ فى القمة العربية بالكويت، هل أمير قطر خرج مهزوما لعدم تصالحه مع السعودية والإمارات ومصر؟

- لا يهم مصر فى هذه المرحلة أن يخرج أمير قطر منتصرا أم مهزوما، بل يهمنا هو مواجهة الأخطار وإعادة بناء مصر، ولن نلتفت لهذه الأشياء!! والأهم هو تحسين علاقاتنا بأشقائنا العرب والدول الإسلامية والأفريقية.

∎ هل المشير السيسى كلف مراد موافى بإدارة حملته الانتخابية؟

- لا، وكل ما يقال فى الموضوع استنتاجات وتنبؤات وأنا واثق أن المشير هو الذى يضع خطته وبرنامجه الانتخابى بنفسه لأنه عاش رؤية كاملة للتحديات التى تواجه مصر وخطته الانتخابية مبنية على مشاكل مصر والتحديات والتهديدات التى تواجهها والإمكانيات والأعداء والمتربصين.

∎ ما هى؟

- الاقتصاد والمشروعات الاستثمارية ومحاربة البطالة والعشوائيات وتراكم الديون على مصر، أما التحديات الخارجية والدول الكارهة لمصر وتزايد الضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومنها أزمة سد النهضة والطاقة وعلى المشير أن يصارح الشعب بحقيقة الوضع الراهن ويطلب مساندته ودعمه فى كل خطواته.

مصر لديها كل البدائل والطريق العلمى والرئيس القادم يقوم بتشكيل مجموعات علمية متخصصة لكل المشكلات ويضع أفضل الحلول.

∎ تعاملت مع المشير السيسى وكنت أستاذا ورئيسا له - احك لنا ذكرياتك معه.

- بالفعل تعاملت - نظرا لخدمتى الطويلة - مع المشير السيسى فى ثلاث مراحل، الأولى حينما كان رائدا «رئيس عمليات الوحدات» فى قطاع السلوم وأنا كنت رئيس قطاع وقائد تشكيل، والثانية كان المشير السيسى برتبة «مقدم» وعائدا من دورة تدريبية بإنجلترا وانضم إلى فرع المعلومات بجهاز المخابرات وأنا كنت مديرا لجهاز المخابرات الحربية، أما المرحلة الثالثة فكان دارسا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا برتبة «عقيد» وأنا المستشار بالأكاديمية.

فى المرحلة الأولى لمست فى الرائد السيسى الإنسان ووجدت فيه صفات شخصية وأخرى مكتسبة منها أنه إنسان يتقى الله ومتواضع ويحب العمل فى صمت ويحترم رؤساءه ومرءوسيه ودقيق ومخلص فى أداء العمل وضميره حى، وهذه الصفات أهلته ليكون فى مقدمة زملائه بالدفعة واعتمدت عليه فى العمل الدقيق والصعب.

وتعرفت على أسرته الطيبة من حى الحسين ومتواصل معه فى كل المناسبات، ودائما فى حوارات.

لاحظت فى السيسى قوة إيمانه وتمتعه بالشفافية وجاءنى فى يوم من الأيام قائلا: أنا شفت لسيادتك حلم جميل، وحكى الحلم، وأنا مش فاكر تفاصيله، لكنه كان يحمل التفاؤل والخير، وهو يتمتع بالخير والتقوى والإيمان والتواضع، وفى الوقت نفسه النقيض فى الحسم والالتزام الشديد بأداء العمل.

بعدها أنا رقيت إلى «هيئة العمليات - رئيس فرع التخطيط الاستراتيجى»، ثم اشتركنا فى حرب الخليج وبعدها عدت إلى منصب «نائب رئيس المخابرات الحربية» عام 92.

∎ كيف دخل السيسى المخابرات الحربية؟

- عندما توليت منصب مدير جهاز المخابرات رأيت نشرات الضباط القادمين من الدورات التدريبية بالخارج ورأيت اسم السيسى ورشحته للجهاز بعد عودته من دورة تدريبية بإنجلترا، وانضم لنا بفرع المعلومات وهى من أهم فروع الإدارة، وهذه المرحلة أعطته فرصة لدراسة جميع المعلومات والتحديات والتهديدات التى تواجه مصر وقدرات القوات المسلحة وأصبحت واضحة ومتكاملة، ثم تدرج فى قيادات أخرى من قائد لواء ثم قائد فرقة ثم رئيس أركان فرقة ثم رئيس فرع المعلومات بالأمانة العامة بوزارة الدفاع، ثم قائد تشكيل ثم قائد تشكيل تعبوى ثم قائد المنطقة الشمالية.

∎ما معلوماتك عن التهديد باغتيال السيسى؟

- السيسى وأولاده وأحفاده وأقاربه مستهدفون وربنا يحفظه من محاولات الاغتيال نظرا لوجود قوى كارهة للجيش المصرى وقياداته.

∎ حينما وصل السيسى وزيرا للدفاع هل كرم أستاذه ومعلمه؟

- أعطانى أعظم تكريم حينما كنا بالندوة الثقافية رقم «8» بمسرح الجلاء ولمحنى فى خطابه وقال: اسمحوا لى بتوجيه التحية، وهذا كان بالشهر الماضى وهو أعظم وسام وهذا يؤكد أن وجدانه نقى ومتواضع.

وتوقعت وصول المشير لمنصب وزير الدفاع لسماته المؤهلة بأن يكون على رأس وقمة القوات المسلحة فى إلمامه بموقف مصر والتحديات والعلاقات المصرية الداخلية والخارجية وملم بكل قدراتها وإمكانياتها وهو الأنسب فى القيادة.

∎ «محمد دحلان» قال: المصريون أمامهم مشوار طويل فى مكافحة الإرهاب.. ما رأيك؟

- بالفعل هناك تربص بمصر من قوى كارهة وتختلف أهدافها عن أهداف مصر ومصالحها، وهذه القوى تحاول إطالة فترة العمليات الإرهابية لإرهاق الدولة وإضعافها، ونحن فى مواجهة هذه الأهداف الخبيثة ونحقق النجاح عبر يقظة وحذر الشعب وتكاتفه مع القوات المسلحة وقيادتها وأى قيادة وطنية لن ترضى عنها أمريكا.

والحمد لله هناك نجاح حاسم لتصفية الإرهاب فى سيناء، وضعى فى حسبانك أنهم حاولوا تصدير الإرهاب من معظم بلدان العالم بالأموال وكل أنواع الأسلحة ونشر كل أعمالهم العدائية فى كل محافظات مصر للتأثير على استقرارنا ويقتلون الأهالى عشوائيا مع الأسبقية للجيش والشرطة.

∎ ما كل هذا التكاتف المخابراتى العالمى ضد مصر؟!

- مخابرات الدول الغربية مثل أمريكا والاتحاد الأوروبى لا تعتمد على التخطيط المرحلى والعاجل، بل تخطط على مدار 100- 150 عاما على ثلاثة مستويات القريب والمتوسط والبعيد، وهى تخطط لمصالحها المتعارضة مع قوة مصر ودورها المحورى إقليميا وعالميا ومنها عدة دوائر: الدائرة العربية ثم الأفريقية ثم الإسلامية.

سعوا لاختراق الدائرة العربية لتقليل تأثير مصر بالمنطقة الأفريقية بالضغط على المجرى المائى «نهر النيل» عبر سد النهضة الإثيوبى والعلاقات الوطيدة بينهم وبين إسرائيل والموساد!

∎ أين دور جهاز المخابرات المصرية فى متابعته لملف مياه النيل؟

- لاحظى أن الدولة المصرية لم تسقط حتى الآن! لوجود رجال مخلصين وأجهزة يقظة تعمل بوطنية لحماية مصر.

والاستراتيجية المصرية تجاه دول حوض النيل تستبعد استخدام خيار العنف وتعتبره آخر ملاذ لها فى التعامل مع أصدقائنا مثل إثيوبيا ولدينا اتفاقيات متعددة تحكم التعامل مع حصة مصر للمياه وتنظيم الحقوق والواجبات.

يجب أن يعلم الجميع مثل إثيوبيا ومن وراءها أن مصر لن تفرط فى نقطة مياه واحدة لأن مصر وصلت لحد الفقر المائى الآن.

∎ ذكرت أن أجهزة المخابرات الخارجية تستغل قوى وخلايا نائمة؟

- عملاء يتم تجنيدهم عبر بعض منظمات المجتمع المدنى بالتأثير عليهم، ويجب على الأجهزة الأمنية متابعتهم، كما توجد عناصر مضللة من الشباب وينقسمون إلى قسمين: مجموعة ناس مغيبة «غسيل مخ» ويسيرون فى ركاب الإخوان! ولاحظى فى التسعينيات عانينا من الإرهاب وتم حبس الجماعات الإسلامية وتنظيم الجهاد ثم القيادة السياسية خصصت لجانا من الأزهر الشريف لعمل لقاءات للرجوع إلى الإسلام الوسطى ونبذ العنف ونجحت التجربة.

نستطيع رد الشباب المضلل ردا جميلا وليعودوا إلى الله.

∎ فكرة المصالحة مع الإخوان القتلة مرفوضة؟

- أنا ذكرت المصالحة مع المضللين وأيديهم لم تتلوث بالدماء وأرفضها مع القتلة الذين قتلوا المصريين بدماء باردة.

∎ الإخوان كاذبون ويستخدمون فيلم المصالحة للعودة إلى الحياة السياسية؟

- السؤال كان عن المشير ومدى استعداده للمصالحة مع الإخوان وأنا أكدت أن المصالحة بيد الشعب المصرى وليس المشير.

والمطلوب فى الفترة الحالية هو الوعى الدينى والوقاية الاجتماعية حتى أضرب على كل من تسول له نفسه إثارة الفتن والفوضى التى تستخدمها الدول الخارجية كمخلب لتحقيق مآربهم.

وإن أراد مواطن مصرى أن يتوب فعلينا أن نعطيه الفرصة مع اختباره إن كانت نواياه صادقة أم يتلاعب بالألفاظ!!

∎ ماذا عن طلاب الإخوان الذين حملوا أعلام القاعدة؟!

- وهذا دليل يؤكد أنهم مضللون وبلا انتماء للوطن.

∎ هل روسيا تصنع «قمر صناعى» لمصر يساعدها فى كشف مواقع الإرهابيين فى سيناء؟

- من قال هذا الكلام؟! والقمر الصناعى كيف يعرف أن هذا الشخص إرهابى «مكتوب على التى شيرت»!! مساحة سيناء (61 ألف كيلو متر مربع) وتنقسم إلى ثلاثة قطاعات والطبيعة صحراوية جبلية وينتشر أهلها فى الجبال والكهوف والوديان والسهول ويختفون فيها!! والقوات المسلحة تقوم بتمشيطها وتدمير أكثر من (1600 نفق).

نستخدم الأسلوب الفنى بالطائرات بدون طيار للمتابعة والكشف والتصوير والقوات المسلحة لا تنتظر القمر الصناعى حتى يكشف لها الإرهابيين ولدينا معلوماتنا من أجهزة المخابرات العامة والحربية ومباحث أمن الدولة ولنا أسلوب عملنا الخاص بنا.

∎ السيسى لا يريد معاداة أمريكا رغم تواطؤ واشنطن فى تصدير الإرهاب لمصر؟!

- فى العلاقات الدولية لا يوجد مصطلح دولة تحبه أو تكرهه!! بل المصالح المشتركة هى الرابط الرئيسى بين الدول بعيدًا عن العلاقات العاطفية!! والحاكم هى المصالح العليا لمصر وعلينا حمايتها فى عدم معاداة أمريكا - إنما - الشعب المصرى أن نزل الشارع وقال «تسقط أمريكا» فهذه حريته يستخدمها كيفما يشاء.
والمثال واضح يوجد بين مصر وإسرائيل اتفاقية سلام، لكن ليس معناه «أننا حبايب» وعلينا توسيع دائرة علاقاتنا بكل دول العالم مثل روسيا والصين والهند والاتحاد الأوروبى.

∎ ما رأيك فى الهجوم المستمر على الجيش؟!

- أذكر أحدهم قال «الجيش بيعمل مكرونة ياض».. فهو جاهل وحاقد والجيش المصرى يتصدى بقوة ضد مخططات أمريكا ويفشلها ويقف بجوار شعبه ويدعمه وهى تكره وصول المشير السيسى لرئاسة مصر وترغب فى القيادة العميلة التى تسير وراء رغباتها الهدامة.

وأتذكر مقولة لا أنساها عقب هزيمة 67 أعلنتها الإدارة الأمريكية بقيادة جونسون «أنه حان الوقت أن تبتلع الدول العربية ومصر شعارات القومية العربية وأن تعمل فى الإطار الذى نمليه عليهم من أمريكا وإسرائيل فقط.

أمريكا تتباهى بإشعال المنطقة العربية بثورات اللاعنف؟!

- وعلماء العلاقات الدولية أجمعوا أن الدولة مثل الكائن الحى تولد وتنمو وتقوى وتشيخ وتموت مثل الدولة البيزنطية والرومانية والاتحاد السوڤيتى.

∎ كنت محافظًا لمرسى مطروح.. ما خطورة إرهاب ليبيا على مصر؟

- خطورة شديدة لامتداد الحدود الكبيرة بيننا عبر الصحراء (400 كيلو متر مربع) ولدينا وسائل التأمين عبر قوات حرس الحدود لكن نرى الفوضى والسلاح والمفرقعات تهدد أمننا القومى وينعكس علينا.

∎ الفريق صدقى صبحى تقابل مع قيادة الجيش الليبى لتأمين الحدود بين البلدين؟

- الإرهاب غير محدد المكان ولن نضرب فى الشعب الليبى.
∎ ما الحل؟

- الحل هو تقوية ليبيا بالتنسيق معهم ومعاونتهم وإحكام السيطرة على حدودنا الشرقية وتوعية «أبناء مطروح» بالمنطقة الغربية وتغطية الأجهزة الأمنية للقبض على كل من يأتى عن طريق البحر.

∎ ما المخاطر القطرية على مصر؟

- قطر أثبتت بشكل واضح أنها «عميلة» وهى سعيدة بهذه العمالة وأنها خادمة لأسيادها الذين يوجهونها لتحقيق مصالحهم وهى عمياء عن مصالحها الذاتية ومصالح الأمة العربية.. ويكفينا دعم الموقف العربى تجاه مصر وقطر أصبحت فى معزل وعزلة عن دول الخليج التى علمت بحجم التهديدات القادمة عبر قطر.

وسوف تدور الدوائر على قطر وتضعف فى المرحلة القادمة، أما إيران فلن تستطيع عمل شىء خاصة فى ظل التوازنات الحالية والشعب القطرى سوف يفيق يومًا ما ويعاقب حكامه على خيانتهم لقضايا الأمن القومى العربى.

∎ مصر وعدت بإرسال قوات عسكرية إلى جنوب السودان لحمايتها من العنف والفوضى؟

- من حيث المبدأ السودان عمق استراتيجى لمصر وجزء من دول حوض النيل ولها تأثير مباشر على الأمن القومى المصرى ومصر تسعى لتنسيق المصالح المشتركة مع هذه الدول بما يحقق التأمين المائى لمصر، والقوات العسكرية التى تخرج من مصر بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبعد دراسة مجلس الدفاع الوطنى.

∎ ما مصادر التسليح فى مصر؟

- المصدر الأول هى الأسلحة التى تنتجها المصانع الحربية فى مصر وتنتج بالتنسيق مع أمريكا أحدث دبابة فى العالم (M7A1) ولدينا الأسلحة الشرقية ونحاول إطالة عمرها، ومؤخرًا زيارة المشير إلى روسيا فتحت آفاقًا جديدة لتطوير الأسلحة، وفى أمريكا المساعدات العسكرية (3,1 مليار دولار) نشترى ونطور جيشنا بالأسلحة مثل طائرات الأباتشى و(F16) كما نحصل على أسلحة من ألمانيا والصين والهند وسوق العالم مفتوحة أمامنا.

∎ كيف ننعش «الهيئة العربية للتصنيع» من أجل إنتاج أسلحة تكنولوجية متقدمة؟

- فى الماضى كانت كل الدول العربية مشاركة فى «الهيئة العربية للتصنيع»

وكانت الأدوار موزعة على دول الخليج العربى، وفى مرحلة ما انسحبت الدول وأصبحت الهيئة «مصرية»، فى حدود القدرات المصرية وهى تنتج أسلحة متعددة- والطريق الآن مفتوح أمام الدول العربية فى فلسفة وخطة التسليح.

انظرى إلى أمريكا تشترى «الرشاشات الصغيرة» من إسرائيل وطائرات بدون طيار من جنوب إفريقيا وكل الدول تأخذ من بعضها البعض.

الهيئة العربية للتصنيع ممكن تصبح إحدي الوسائل لتنمية قواتنا العسكرية عن طريق إعادة دورها العربى والإقليمى وهى تضم علماء متميزين ولديها إنتاج متميز.

نحن ننسق مع روسيا وأمريكا وإنجلترا فى مجال التسليح ولن نغلق الباب نهائيًا.

∎ ما رؤيتك لمستقبل حزب النور والدعوة السلفية خاصة مع تأييدهم لعنف الإخوان؟!

- المستقبل لكل أبناء مصر المخلصين ولسنا فى صالح عزل فئة ما ولا معاداة فئة أخرى، لكن يجب فصل الدعوة الدينية عن الأحزاب السياسية وأنا ضد الأحزاب الدينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.