تحية وتهنئة للشرطة فى عيدها وفقهم الله لما فيه الخير لمصر وشعبها وتقدير لدورهم فى الدفاع عن أمن وأمان الوطن.. تحية للشرطة المصرية التى قدمت التضحيات دفاعا عن الشعب مما جعلنا جميعا نفخر بهم ورحمة وألف رحمة للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله. لقد فرحت كثيرا لعودة الحديث فى الشارع المصرى لأول مرة منذ ثورة 25 يناير عن الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى الثورة معا بعد أن عادت للشرطة ورجالها محبة الشعب المصرى وسطع نجمها من جديد فى 30 يونيو بعد أن اختارت الوقوف مع القوات المسلحة بجوار الشعب بدلا من الوقوف فى مواجهته يؤدون واجبهم فى أصعب الظروف وهم يرون زملاءهم يسقطون أمامهم شهداء الغدر مستعدين للتضحية بأرواحهم ومواجهة العنف المسلح الذى تمارسه الجماعة الإرهابية فى الشارع المصرى التى كانت السبب من قبل هم وأعوانهم الخونة فى الوقيعة بين الشعب والشرطة. ولكن رب ضارة نافعة فبفضل الله ومساندة الشعب المصرى الأصيل أصبحت الشرطة أقوى وأشد من قبل، ولن يستطيع أحد أن يكسرها مرة أخرى وستظل هى السند لمسيرة الوطن الحبيب.
وهذا ما أكده الفريق السيسى بذهابه على رأس وفد من قادة القوات المسلحة لتقديم التهنئة بأعياد الشرطة لرجالها والإشادة بدورهم فى حفظ الأمن والاستقرار فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر البلاد وتأكيدا على استمرار التعاون بينهما للقضاء على الإرهاب.
وهو ما أكده أيضا الرئيس عدلى منصور عندما قرر تكريم شهداء الشرطة تقديرا لتضحياتهم لحفظ الأمن والأمان لمصر.