مديحة عزت روزاليوسف الأسبوعية : 13 - 03 - 2010 اخترت هذه الأبيات من ديوان الإمام الشافعى من روائع الحكم والنصائح للإمام الشافعى رضى الله عنه يقول: صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميلا ولاتولين الناس إلا تجملا نيابك دهرا أو جفاك خليل وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد عسى نكبات الدهر عنك تزول ولا خير فى ود امرئ متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم فى النائبات قليل تحية واحترام لأحد أهم أئمة الفقه كما قدمهم أستاذنا العظيم عبدالرحمن الشرقاوى فى كتابه «أئمة الفقه التسعة» وسادسهم الإمام الشافعى كرم الله وجهه ورحم أستاذنا عبدالرحمن الشرقاوى وغفر له بقدر عطائه وجميل أعماله الطيبة هو والذين معه فى رحاب الله وأقربهم وأعزهم شقيقى الحبيب إبراهيم عزت الذى مرت ذكرى رحيله الأسبوع الماضى.. رحم الله الجميع بإذن الله.. وبعد.. نبدأ بالتحية وكل عام وأنت بألف خير وصحة وسلامة يا صديق العمر صفوت الشريف أنت وأهل بيتك والذين معك فى الشورى بداية من الأخ العزيز فرج الدرى الأمين العام لمجلس الشورى والأخ الصديق العزيز رفعت مطاوع نائب الأمين العام والأخت العزيزة عزة عبدالفتاح وكيل الوزارة ومديرة مكتب رئيس مجلس الشورى الصديق عبدالعزيز شقوير مدير مكتب رئيس المجلس.. والسادة النواب حتى أصغر موظف من الباب الخامس إلى الباب السابع.. كل عام وأنتم وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى بألف خير وألف مبروك انتهى العمل والترميم وإعادة المبنى الأثرى الذى كان أول افتتاح له يوم 24 ديسمبر عام 1883 وعقد أول مجلس شورى القوانين.. والذى طالته يد الدمار بحريق عام «2008» وتم الترميم وإعادة التراث كأحسن ما يكون على أيدى بناة السد العالى المقاولون العرب وفى عهد صديق العمر صفوت الشريف رجل البناء والنماء أينما حل وعمل منذ كان ضابطا بالمخابرات الحربية حتى المخابرات العامة ومؤسس الإعلام الأرضى والفضائى المصرى.. عاد مجلس الشورى كأعظم أثر تاريخى وافتتح بعد ترميمه آخر عام «2009» ليعود تراثا تاريخيا شاهدا على مسيرة الديمقراطية فى مصر، وهذه تحية خاصة لإبراهيم محلب رئيس المقاولين العرب ورجاله بناة السد. وبالمناسبة هذه كلمة يقدمها بكل الحب مجموع الصحفيين المصريين إلى صفوت الشريف بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للصحافة تذكرت بوعده إصدار قانون نقابة الصحفيين وحماية الصحفيين الذين وهبوا أعمارهم لخدمة الصحافة ثم يقذف بهم القانون الأزلى ليحرمهم من انتمائهم لنقابتهم ومن كل ما يميز الصحفى العامل من بدل التكنولوجيا وحق الانتخابات والامتيازات بعد سن المعاش وكأن نقابة الصحفيين مخدماتى بعد المعاش يطرد من قيمته الصحفية إذ لم يمد ويحرم من جميع امتيازاته مثل من مد لهم.. وهذا لا يحدث فى غير نقابة الصحفيين، الكل ينتظر قرارك يا صديق العمر يا صفوت يا عزيزى!! أما هذه فكلمة حب وتحية إلى الأخ العزيز زميل العمر مكرم محمد أحمد يا ريت تعجل بتعديل قانون نقابة الصحفيين بما يجعل للنقابة وأعضائها حقهم وكرامتهم بعد سن المعاش كما وعدتنى أمام السيد رئيس المجلس الأعلى للصحافة وكل عام وأنت وكل من تحبون بألف خير وصحة وسلامة!! وهذه كلمة حب وتحية واحترام إلى الصديق العزيز دكتور رشيد حمد الحمد سفير دولة الكويت بمصر وسعادة السفير عيد أحمد المنصور مندوب دولة الكويت لدى جامعة الدول العربية.. يا سادتى الأعزاء كل عيد وطنى لدولة الكويت وأنتم وأهل الكويت وشعبها الكريم بألف خير وكل ذكرى لتحرير الكويت وأنتم بألف خير وصحة وسلامة وحب!! أما هذه فهى تحية حب واحترام إلى الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة، أولا كل عام وأنت والذين معك بألف خير وحب، وشكر خاص إلى السيد حسان مدير مكتبك الذى أغاثنى من ظلام دامس مدة 48 ساعة من جراء أعمال تحديث عيادة الدكتور أبوالعزايم طبيب النفس المشهور وترتب على العمل غير المسئول ضرب كابل الكهرباء. المهم لجأت لمكتبك يا سيادة المحافظ وأوصلنى السيد حسام بالمهندس محمد سعد مدير عام شبكات كهرباء غرب القاهرة الإنسان الذى على مستوى المسئولية وخلال نصف ساعة كان عندى فى العمارة ثلاثة من أكفأ عمال مصر: الفنى محمد أحمد الصادق، والفنى هانى أحمد والفنى محمد عبدالكريم فى خلال ثلاث ساعات أعادوا النور بعد تغيير مواسير الكهرباء التى أتلفتها مياه العيادة النفسية والتى كادت تشعل النار فى العمارة وما حولها من عمارات لولا ستر ربنا ولم يحدث «الملعون» الماس الكهربائى.. ألف شكر يا سيادة المحافظ ومكتبك وشكر خاص إلى المهندس محمد سعد مدير إدارة شبكات كهرباء غرب القاهرة على سرعة تلبية الطلب والأداء الرائع للفنيين وكل عام وأنتم جميعا بألف خير وسلام وحب!! بالمناسبة أنا معك يا سيادة المحافظ أنت أكبر كثيراً من أن تعتذر لأحد!! وأخيرا إلى زميل وصديق وجار العمر الطويل فى جاردن سيتى الكاتب والأديب رستم كيلانى وصلنى كتابك «قصص رستم كيلانى» بقدر ما سعدت بالكتاب تأثرت كثيرا يا رستم يا صديقى من معاناتك من المرض ألف سلامة ومن قلبى أدعو لك بالصحة والسلامة ألف سلامة يا رستم وطول العمر بالصحة.. والكتاب سامحنى لم أقرأ كثيرا هذا الأسبوع أوعدك أننى سأنتهى من الكتاب وأكتب لك رأيى وهو لن يختلف كثيرا عن رأيى فيك كإنسان رائع وكاتب رقيق حساس، لك منى الصحة وطول العمر ولك كل الحب وآراك على خير!! وأخيرا.. هذه كلمة عتاب إلى الكاتب محمد الغيطى، جميل جدا أنك جملت حياة «قاطع طريق» اشتهر بأنه كان يؤجر للقتل أدهم الشرقاوى الذى جعلته بطلا وطنيا.. طبعا هذا رأيك وهذه قصتك ومن حقك تجميل البطل ولكن ليس لدرجة أنه يلتقى «بعمر المختار» بالذمة مش كانت مبالغة فى التجميل سخيفة!! أنهى حديثى بالدعاء من قلبى وقلب كل مصري للرئيس حسني مبارك بالعودة سالما غانماً وأقول له أنت صمام الأمان وحامى شعب مصر الذى يعشقك. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.؟